تطبيقات قد تتسب بحظر حسابك على “واتس آب”.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يُعد استخدام التطبيقات غير الرسمية، التي تحاكي ما تفعله منصة “ميتا”، بما في ذلك “WhatsApp Plus” و”GBWhatsApp”، أحد أبرز الأسباب، التي تقف وراء تعليق “واتساب” حساب المستخدم.
وبحسب موقع “Infobae”، تمثل تلك التطبيقات مخاطر جسيمة على أمن وخصوصية المستخدمين، وفقًا لتحذيرات سابقة لشركة “ميتا”، المالكة لتطبيق “واتس آب”.
أبرز التطبيقات
تُقدم التطبيقات غير الرسمية، مثل: “WhatsApp Plus” أو “GBWhatsApp” أو “WhatsApp Red” أو “WhatsApp Blue” ميزات إضافية غير متوافرة في الإصدار الرسمي.
ومن بين تلك المميزات، القدرة على تسجيل الدخول بحسابات متعددة على جهاز واحد، أو إخفاء حالة الاتصال بالإنترنت، أو إنشاء أقسام دردشة سرية.
ورغم توافرها على مواقع الويب الخارجية، فهي غير مصرح بها من قبل “ميتا”، لاسيما أنه يتم تطويرها عبر طرف ثالث من خلال إجراء تعديلات على كود “واتس آب” الأصلي، وهو ما يُشكل انتهاكًا مباشرًا لسياسات الشركة وشروط الخدمة، ويُعرض أمن البيانات للخطر.
عدم وجود التشفير
في حين أن تطبيق “واتس آب” الرسمي يحمي الرسائل باستخدام التشفير الشامل، إلا أن هذه التطبيقات لا تضمن نفس القدر من الأمان.
ويُعني ذلك أن الرسائل المرسلة من خلالها يمكن اعتراضها من قبل أطراف ثالثة دون علم المستخدم، مما يؤدي إلى كشف المحادثات الخاصة والحساسة.
البرامج الضارة
قد تحتوي التطبيقات غير الرسمية، حيث لا يتم توزيعها من خلال المتاجر الموثوقة مثل متجر “Google Play” أو “App Store”، على تعليمات برمجية ضارة مصممة لسرقة المعلومات الشخصية، وكلمات المرور، والتفاصيل المصرفية، والأجهزة التي تم تثبيت هذه الإصدارات عليها تكون معرضة لخطر كبير للاختراق.
التعرض للبيانات الشخصية
من خلال تثبيت هذه التطبيقات، يمنح المستخدمين أذونات تسمح لهم بالوصول إلى معلومات، مثل: جهات الاتصال، والموقع، وسجل الرسائل.
ويمكن مشاركة تلك المعلومات مع أطراف ثالثة دون موافقة، مما يعرض خصوصية المستخدم للخطر.
عدم وجود تحديثات أمنية
لا تتلقى التطبيقات غير الرسمية تحديثات منتظمة تعمل على إصلاح نقاط الضعف في البرنامج، وهو ما يترك المستخدمين عرضة للهجمات الإلكترونية والأعطال الفنية، التي يمكن تجنبها إذا استخدموا الإصدار الرسمي.
كيفية رفع التعليق
عند محاولة الوصول إلى حساب “واتس آب”، جرى تعليقه ستظهر الرسالة الاتية: “هذا الحساب ليس لديه إذن لاستخدام واتس آب”، ويمكن أن تكون عملية التعليق مؤقتة، مما يمنح المستخدم الوقت لتصحيح المشكلة، أو دائمة إذا استمر استخدام التطبيقات غير المصرح بها.
وتسمح “ميتا” بتقديم استئناف في ظل ظروف معينة، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الخطوات، تبدأ من طلب مراجعة من التطبيق، عند فتح “واتس آب” حدد خيار “طلب مراجعة”، وسيقوم “واتس آب” بالتحقيق في الحالة وإبلاغ المستخدم بالقرار، ويمكن التحقق من حالة الطلب عبر مراجعة ذلك مباشرة من التطبيق، ومن المهم عدم تقديم طلبات متعددة، لأن هذا لا يسرع العملية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“منشآت”: 135 ألف سجل تجاري جديد خلال 3 أشهر
البلاد ــ الرياض
أصدرت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، تقرير مرصد المنشآت الصغيرة والمتوسطة للربع الثالث من عام 2024م، الذي يستعرض أحدث البيانات الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث كشف التقرير أن عدد السجلات التجارية الصادرة في الربع الثالث من العام الحالي بلغ 135,909 سجلات تجارية، في جميع مناطق المملكة.
وأوضح التقرير تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد السجلات التجارية في الربع الثالث من عام 2024م، وهو مؤشر رئيس على مشهد ريادة الأعمال في المملكة، حيث شهد القطاع نموًا بنسبة 62% على أساس سنوي، فيما تبلغ نسبة السجلات التجارية القائمة المملوكة للنساء 46.8٪، والسجلات التجارية القائمة المملوكة للشباب 40%.
وأشار التقرير إلى استفادة أكثر من 25 ألف منشأة ورائد أعمال في الربع الثالث من عام 2024م من خدمات الدعم المهني والتجاري المُقدَّمَة من “منشآت”، كما استمرت منظومة تمويل الاستثمار الجريء بالمملكة في قيادة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024م، حيث تم استثمار 1.9 مليار ريال في شركات ناشئة مقرها المملكة، وعقد 104 صفقات في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وتناول التقرير قطاع النشر في المملكة، والذي يضم أكثر من 500 دار نشر محلية، حيث أشار إلى أنه منذ إطلاق هيئة الأدب والنشر والترجمة في عام 2020م، شهدت صناعة النشر في المملكة نموًا غير مسبوق عبر عددٍ من المؤشرات الرئيسة، مثل: ارتفاع عدد دور النشر، ونمو عدد الزوار الذين حضروا معارض الكتاب محليًا، حيث تجاوز عددهم 2.2 مليون زائر في عام 2023م، بزيادة قدرها 22% مقارنة بعام 2022م، إضافة إلى ما حققه معرض الرياض الدولي للكتاب، باستقطاب أعمال أكثر من 30 دولة، و2000 دار نشر، مما ساعد على جذب أكثر من مليون زائر، وتحقيق مبيعات كتب بقيمة 28 مليون ريال في عام 2024م.
وسلط التقرير الضوء على المبادرات الرئيسة التي أطلقتها الهيئة لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ليصبحوا وكلاء أدبيين، وتشكيل شراكات أدبية مع جهات المنظومة الأدبية والمقاهي المحلية، وتعلم وتبني أفضل الممارسات من دور النشر الدولية، بالإضافة إلى تطوير مهارات النشر في الطباعة والنشر لرقمي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد حسن علوان: “أطلقت الهيئة خمس مسرعات أعمال استفاد منها أكثر من 100 منشأة صغيرة ومتوسطة، بلغ متوسط النمو في إيراداتها ما يقارب %20، وأوجدت 115 فرصة عمل جديدة ودائمة، وهو ما أسهم في تحقيقه توقيع 54 شراكة مع جهات في القطاعين الحكومي والخاص؛ لتيسير أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الثلاثة، كما تعاونت الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستقطاب دُور نشر إقليمية ودولية للسوق السعودي؛ بهدف إثراء الإنتاج الأدبي في المملكة، وجذب تجارب متنوعة تُعزز المهنية وترتقي بمستوى التنافسية بشكل عام”.
ويضم التقرير قسمًا خاصًا بالتطورات العالمية في مجال النشر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشمل هذه التطورات النماذج التجارية الجديدة التي تخدم أكثر من مليار مستخدم للكتب الإلكترونية حول العالم، نتيجة النمو في النشر الرقمي، كالكتب الصوتية والمبيعات المباشرة للمستهلك، والنشر الذاتي، التي يمكن للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها.
يُذكر أن تقرير “مرصد منشآت” والذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط: https://www.monshaat.gov.sa/sites/default/files/2024-12/SMEM_Q3_AR_0.pdf، يأتي ضمن سلسلة تقارير ربعية تصدرها “منشآت”، تستعرض خلالها أحدث مستجدات بيئة ريادة الأعمال وآخر الأرقام والإحصائيات، إلى جانب سلسلة تقارير متخصصة تصدرها “منشآت” دوريًا حول مواضيع تهم رواد الأعمال في المملكة، وذلك بهدف توفير مرجع موثوق للمعلومات والأرقام أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.