من بولت إلى مهاجر من بلد مزقته الحرب: «إنه يشبهني»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ملبورن (رويترز)
يستمتع الشاب الصاعد جاوت جاوت بشهرته والمقارنات مع يوسين بولت بعد أدائه المذهل ببطولة المدارس الأسترالية في برزبين، وركض جاوت (16 عاماً) مسافة 200 متر في غضون 20.04 ثانية في برزبين السبت الماضي ليحطم الرقم القياسي الوطني المسجل باسم بيتر نورمان في الألعاب الأولمبية عام 1968.
وسجل جاوت، وهو ابن مهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، زمناً مذهلاً قدره 10.
وانتشر أداء جاوت على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصل على إشادة من بولت حامل الرقم القياسي العالمي في سباقي 100 متر و200 متر، والذي كتب على إنستجرام «إنه يشبهني في شبابي».
وقال جاوت، الذي أصبح الآن أكبر اسم في ألعاب القوى الأسترالية رغم أنه لم يكمل دراسته الثانوية بعد، إن رد الفعل منذ مطلع الأسبوع كان مذهلاً، وقال جاوت لوسائل الإعلام الأسترالية: «من الواضح أن الأمر كان جنونياً ولا أحد يستوعبه بعد، ربما لا يحدث ذلك لبضعة أشهر على ما أعتقد، ولكن رد الفعل كان جنونياً، كان هناك عدد لا بأس به من الأشخاص الذين تواصلوا معنا، لكن يوسين هو الأبرز بالتأكيد».
التقى جاوت المسؤولين التنفيذيين في شركة أديداس في ملبورن، بعد أن وقع مؤخراً عقداً مع شركة الملابس الرياضية العملاقة.
وسيتوجه إلى فلوريدا الشهر المقبل للانضمام إلى البطل الأولمبي في سباق 100 متر نواه لايلز في معسكر تدريبي تنظمه أديداس، التي ترعى كلا الرياضيين.
ومع استعداد أستراليا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2032 في برزبين، يشعر مسؤولو ألعاب القوى في البلاد بسعادة غامرة لوجود نجم محتمل في صفوفهم، لكنهم يأملون أيضاً في تخفيف التوقعات، وضمان قدرة جاوت على عيش طفولة طبيعية.
وقالت رئيسة الاتحاد الأسترالي لألعاب القوى جين فليمنج لمحطة (2 جي.بي) الإذاعية في سيدني: «إنه صغير للغاية، ويمكنك أن تتخيل في الوقت الحالي أنه مطارد من قبل كل وكيل، وكل كيان تجاري، والجميع يطاردونه جميعاً رغم صغر سنه». أخبار ذات صلة شخبوط بن نهيان يلتقي رئيسي أوغندا وجنوب السودان شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جنوب السودان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولت الجري دورة الألعاب الأولمبية جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
«البرهان»: علاقات السودان الخارجية ستُبنى على مواقف الدول من الحرب
أكد «البرهان» إن الحرب لن تتوقف إلا بخروج هذه قوات الدعم السريع من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين، وايقاف الدعم من الدول التي تدعم الدعم السريع سياسياً وعسكريا، دون تحديد دولة بعينها..
التغيير: الخرطوم
قال رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إن علاقات الخرطوم مع الخارج ستبني على “مواقف الدول من الحرب” الدائرة حاليا ضد قوات الدعم السريع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده البرهان مع رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو امبالو، بالعاصمة بيساو، في ختام زيارته للبلاد استمرت يومين، بحسب بيان للمجلس السوداني.
وفي المؤتمر الصحفي، قال البرهان إن “الحرب لن تتوقف إلا بخروج هذه قوات الدعم السريع من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين، وايقاف الدعم من الدول التي تدعم قوات الدعم السريع سياسياً وعسكريا، دون تحديد دولة بعينها.
وأكد البرهان أن “علاقات السودان ستبنى على مواقف الدول من هذه الحرب”.
وذكر البرهان أن “السودان يواجه حربا تعددت أطرافها، وتم غزوه بواسطة ما أسماه مرتزقة الدعم السريع التي دمرت البنية التحتية للدولة، وارتكبت جرائم ممهنجة ضد الشعب.
وأضاف: “العالم يعلم جيدا أن هذه قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب وإبادة جماعية في حق المواطنين”.
وبحسب البيان، جدد “البرهان “موقف الشعب السوداني الرافض للتفاوض والجلوس مع الدعم السريع ووجودها في المستقبل”.
وشدد رئيس مجلس السيادة على “أهمية حل المشاكل الداخلية لدول القارة داخل البيت الإفريقي، والنأي عن الحلول الخارجية”، داعيا إلى “الاستفادة من الموارد التي تذخر بها إفريقيا ورفض الوصايا من الخارج”.
بدوره، أكد رئيس غينيا بيساو على “استعداد بلاده لدعم جهود وقف الحرب في السودان”، بحسب المصدر ذاته. وأعرب عن أمله بأن يشهد السودان “المزيد من الأمن والاستقرار”.
والأحد، وصل البرهان إلى غينيا بيساو، في ثاني محطة ضمن جولة إفريقية بدأها في مالي السبت، وتشمل أيضا سيراليون والسنغال.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلفت دمارًا واسعًا، وأثرت على البنية التحتية والخدمات الأساسية في البلاد.
وعلى الصعيد الإنساني، تسببت الحرب في أزمة إنسانية حادة، حيث يعاني ملايين السودانيين من نقص الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مع تصاعد الحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استمرار القتال.
الوسومالبرهان السودان حرب الجيش والدعم السريع غينيا