مأرب برس:
2024-12-13@04:17:03 GMT

وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة

المفاوضات مع حماس: ذكرت مصادر " أن "حركة حماس قدّمت لمصر قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها". تأتي هذه الخطوة في إطار المساعي الهادفة لتسريع المفاوضات.

كما أفادت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغطًا على إسرائيل من أجل الانسحاب من محور صلاح الدين، بينما يتضمن الاقتراح الجديد إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح.

الدور الأمريكي: من جهته، صرح نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تلاحظ تقدمًا في التحركات نحو اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار إلى وجود مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية فترة بايدن، مبرزًا أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.

زخم جديد في المحادثات: أكدت تقارير سابقة أن محادثات الهدنة تتقدم بخطوات هادئة، خاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وقد أشار المسؤولون إلى أن المفاوضات اكتسبت زخماً جيدًا، مشيرين إلى اقتراح يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً على منوال الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله.

التحديات السابقة: على الرغم من الزخم الحالي، لا تزال المحادثات غير مستقرة، وقد شهد الملف جولات عديدة من المفاوضات التي أدت إلى إحباط شعور الآمال بعد تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس.

مؤتمر الدوحة: خلال مؤتمر عُقد في الدوحة، أشار رئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن الزخم عاد في المفاوضات، مضيفًا أن الرئيس ترامب قد شجع على التوصل إلى اتفاق.

بعد ذلك، اجتمع مبعوث ترامب ستيف ويتكوف مع المسؤولين في قطر وإسرائيل لمناقشة مستجدات المفاوضات، مما عزز من سرعة الاتصالات.

مرونة حماس: أوضح عضو المكتب السياسي في حماس، باسم نعيم، أن الحركة مستعدة لإظهار مرونة في المفاوضات، بما في ذلك وضع جدول زمني محدد لانسحاب القوات الإسرائيلية من المحاور الرئيسية في غزة. تركزت المحادثات على محوري فيلادلفيا ونتساريم، واللذين يمثلان نقاط حيوية في الصراع القائم.

و منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، التي نتجت عن الهجوم الذي شنته حماس ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية، لم يُنفذ سوى هدنة واحدة في نوفمبر 2023، مما أدى إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى. يبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى تفاهمات تساهم في تحقيق السلام واستقرار المنطقة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يزور الدوحة لمناقشة اتفاق بشأن غزة

التقى مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس الأربعاء لإجراء محادثات حول إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع لموقع "أكسيوس" إن هذه الزيارة جزءاً من الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في شهر يناير(كانون الثاني) المقبل.

وتأتي زيارة ديفيد برنيا إلى قطر بعد عدة أشهر من الجمود في المفاوضات وقرار قطر بتعليق جهود الوساطة.

ولا يزال هناك 100 رهينة محتجزين في غزة، بما في ذلك سبعة أمريكيين. تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن ما يقرب من نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن إسرائيل قدمت لحماس الأسبوع الماضي اقتراحاً محدثاً لاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم حماس وبدء وقف إطلاق النار في غزة.

ولا يختلف الإطار المحدث بشكل كبير عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس(آب) الماضي لكنه لم يتحقق.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى بشكل أساسي مع تلك الصفقة لكن مع وجود بعض التغييرات. وقال المسؤولون إن حماس أبدت استعداداً أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية.

وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس الأربعاء أن "هناك فرصة في الوقت الحالي لصفقة جديدة تؤدي على أمل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك الأمريكيون".

وول سريت جورنال: حماس وافقت على شرطين إسرائيليين لوقف النار - موقع 24أفاد وسطاء عرب إن حماس رضخت لمطلبين رئيسيين لإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما أثار الآمال في التوصل إلى اتفاق قد يفرج عن بعض الرهائن في غضون أيام على الرغم من الانهيار المتكرر للمفاوضات السابقة.  ماذا حدث في واشنطن؟

والتقى مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز أمس الأربعاء في واشنطن العاصمة مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، وفقاً لمصدر مطلع على القضية.

وكانت هذه هي المرة الأولى منذ الانتخابات الرئاسية التي يلتقي فيها عضو كبير في إدارة ترامب القادمة بعائلات الرهائن الأمريكيين.

ويوم الثلاثاء الماضي، التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للمرة الخامسة عشرة مع العائلات وأخبرهم أن إدارة بايدن تعمل مع ترامب وفريقه لتأمين الإفراج الآمن عن جميع الرهائن.

وكان بايدن ومستشاروه يعملون بشكل وثيق مع فريق ترامب في الأسابيع الأخيرة للدفع نحو التوصل إلى اتفاق يريده كلا الزعيمين قبل انتهاء فترة بايدن وتولي ترامب منصبه.

وسيسافر سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب في أقل من ستة أسابيع.

Mossad director visited Doha for Gaza deal talks https://t.co/xa7mPoxh8w

— Axios (@axios) December 12, 2024

وقال مصدران مطلعان على رحلة سوليفان إنه يخطط للضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • بختام جولة سوليفان في إسرائيل.. انطباع إيجابي عن وقف إطلاق النار بغزة
  • هل رضخت حماس؟: تفاصيل جديدة عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة أميركية تقول أن حماس وافق لأول مرة على مطلبين لإسرائيل
  • مدير «فلسطين للأمن القومي»: إسرائيل ليس لديها نية لإتمام صفقة تبادل المحتجزين
  • المفاوضات بين حماس وإسرائيل| جهود مصرية حثيثة.. واتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري يقترب
  • رئيس الموساد يزور الدوحة لمناقشة اتفاق بشأن غزة
  • تفاصيل اقتراح "مُحدَّث" قدَمته إسرائيل لحماس للتوصل إلى صفقة
  • آخر تطورات وقف إطلاق النار في غزة
  • أكسيوس: إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بغزة