الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت شركة الأبحاث "فيتش سوليوشنز" التابعة لوكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن الشركات الغربية، بما فيها الأميركية، يمكن أن يكون لها دور بارز في إعادة إعمار سوريا.

أضافت أنه على الرغم من أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجنب إبداء اهتمام أميركي بالتدخل في سوريا، فإنه كرجل أعمال قد يكون مهتمًا بفتح هذا السوق ويعتبره فرصة للشركات الأميركية، لذلك من غير المستبعد احتمال تعليق قانون قيصر ورفع عقوبات أخرى مفروضة على سوريا.

وذكرت أنه مع سقوط نظام الأسد بعد 54 عامًا على تواجده في السلطة، تواجه سوريا تحديات اقتصادية هائلة وفرصًا لإعادة الإعمار قد تُغيّر ملامح اقتصادها.

وتشير التقديرات إلى أن تكلفة إعادة إعمار البلاد تصل إلى حوالي 300 مليار دولار، ما يجعل الدعم الدولي والإقليمي أمرًا بالغ الأهمية، بحسب تقرير "فيتش سوليوشنز".

أضافت الشركة أن دول الخليج، تعد لاعبًا رئيسيًا محتملًا في عملية إعادة الإعمار.

في المقابل، يمثل سقوط الأسد خسارة استراتيجية لإيران، التي كانت تعتمد على سوريا كممر حيوي لدعم حزب الله ماليًا وعسكريًا. ومع تعطل هذا الممر، قد يواجه حزب الله تراجعًا في قدرته على تمويل عملياته وتعزيز نفوذه في لبنان.

بالنسبة لروسيا، فإن التحدي الرئيسي يكمن في الحفاظ على استثماراتها العسكرية والاقتصادية، خاصة مع احتمالية فقدان الوصول إلى قواعدها الحيوية، مثل ميناء طرطوس، ويُعتبر هذا الميناء نقطة استراتيجية لدعم عمليات روسيا في البحر المتوسط، وفقدانه قد يؤثر على قدرتها على دعم قواتها في مناطق أخرى.

وقالت إنه في ظل هذه الظروف، يُنتظر أن تلعب جهود إعادة الإعمار دورًا رئيسيًا في إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي والسياسي لسوريا، حيث تُعد الاستثمارات الأجنبية عاملًا حاسمًا لإعادة بناء البنية التحتية وإنعاش الاقتصاد.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يشارك في مؤتمر «إعادة الإعمار والتنمية المستدامة»

شارك رئيس لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب سعد عبدالقادر البدري وعضو اللجنة الصالحين عبدالنبي، في فعاليات مؤتمر إعادة الإعمار والتنمية المستدامة الذي نظمته وزارة الأشغال العامة بالحكومة الليبية وجامعة بنغازي، وذلك بمجمع الكليات الطبية في مدينة بنغازي.

كما شارك في المؤتمر “عدد من الخبراء الدوليين، الأكاديميين، والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة الحضرية”.

وناقش المؤتمر “عدة محاور أبرزها التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في البلاد، ودور التمويل الإسلامي والتمويل غير الربحي في دعم هذه المشاريع الطموحة”.

هذا “ويعد المؤتمر بمثابة منصة حوار علمية وعملية، تهدف إلى وضع أسس واضحة لتحقيق نهضة عمرانية ومستدامة في مختلف أنحاء ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدرس تعديل قانون "قيصر" بعد سقوط الأسد: هل حان الوقت لرفع العقوبات؟
  • صحف عالمية: مبررات استمرار العقوبات الأميركية على سوريا انتفت
  • مجلس النواب يشارك في مؤتمر «إعادة الإعمار والتنمية المستدامة»
  • الخارجية الأمريكية: أولويتنا استقرار سوريا ونطالب بضرورة الالتزام باتفاق "فض الاشتباك"
  • واشنطن تفرض عقوبات على والد أسماء الأسد وضباط سوريين رفيعي المستوى
  • واشنطن تتهم مسؤولي الأسد بجرائم حرب وتفرض عقوبات على فواز الأخرس
  • فرض عقوبات على والد أسماء الأسد وضباط سوريين رفيعي المستوى
  • بعد سقوط الأسد.. ماذا ينتظر الاقتصاد السوري؟ الليرة تنهار وتكلفة إعادة الإعمار تقترب من التريليون دولار
  • أستاذة اقتصاد سياسي: سوريا تحتاج إلى تريليون دولار لإعادة الإعمار