صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@09:28:49 GMT

مانشستر سيتي «الحب الأخير» في حياة جوارديولا!

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ليفربول وتشيلسي.. مشهد إنجليزي «نادر» بـ «الأحمر» و«الأزرق»! مبابي يتلقى مكافأة بـ «نبأ سعيد»!


أعلن الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقاً آخر بعد انتهاء عقده الحالي، من دون أن يستبعد إمكانية تدريب منتخب وطني في المستقبل.


وقال جوارديولا (53 عاماً) في مقابلة أجراها في مانشستر مع الشيف الإسباني الشهير داني جارسيا ونُشرت على قناته على يوتيوب: «أشعر أن هذا يكفي، سأعتزل، لن أدرب فريقاً آخر، لا أتحدث عن المستقبل البعيد، لكن ما لن أفعله هو مغادرة مانشستر سيتي، والانتقال إلى بلد آخر للقيام بالعمل عينه».
وأضاف مدرب برشلونة، وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً الذي مدّد عقده في نوفمبر، «لن أمتلك الطاقة، فكرة البدء في مكان آخر، والتدريب وكل ذلك، لا، لا، لا! ربما منتخب وطني، فهذا أمر مختلف، وأريد التوقف والذهاب للعب الجولف، لكني لا أستطيع، أعتقد أن التوقف سيكون مفيداً لي».
وسبق أن أعرب جوارديولا عن اهتمامه بتدريب المنتخبات الوطنية في وقت لاحق من مسيرته.
وأردف، «هذا مختلف، الأمر ليس تدريباً يومياً أو مباريات كل ثلاثة أيام، إنها فرصة للراحة، وللنظر في ما قمنا به وما يمكننا تحسينه، لأنه في العمل اليومي لا نحظى بالكثير من الوقت للراحة».
وفي حديثه مع جارسيا الذي شمل تفضيلاته في الطعام وفلسفته في الحياة، أوضح جوارديولا أنه منذ بداية مسيرته كان يتطلع إلى وقت يتمكن فيه من تعلم الفرنسية، لعب الجولف وتعلم الطبخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي البريميرليج بيب جوارديولا

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يكشف عن عهد لا يتراجع عنه في مسيرته الفنية!
  • اتحاد الجولف يحتفي بأبطال الخليج
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • موعد مباراة مانشستر سيتي ضد برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز والقناة الناقلة
  • أوباما ينتج «السيرة الذاتية» لتايجر وودز
  • النصر يستعيد لابورت وأوتافيو بعد التوقف الدولي
  • ارو..قل..أكتب
  • سحر هاري بوتر يصل إلى سينما TMV غاردن سيتي غدا!
  • عمر مرموش عن العمل مع جوارديولا: يمنحني إحساس بالثقة
  • بسبب مرموش.. جريليش يقرر الرحيل عن مانشستر سيتي في الصيف