عربي21:
2025-02-11@16:31:21 GMT

مساع مصرية جديدة للتهدئة في غزة.. وفد إسرائيلي بالقاهرة

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

مساع مصرية جديدة للتهدئة في غزة.. وفد إسرائيلي بالقاهرة

يجري وفد إسرائيلي زيارة إلى القاهرة في إطار الجهود الإقليمية المستمرة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وتأتي هذه الزيارة ضمن مساعي تعزيز الاستقرار واحتواء التصعيد في المنطقة.

وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، يتواجد وفد إسرائيلي إلى القاهرة ضمن مساعي الوصول إلى تهدئة بقطاع غزة.

وأضافت أن الزيارة تأتي "في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في غزة، ودعم دخول المساعدات للقطاع، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة"، دون تفاصيل أكثر.



من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الوفد الإسرائيلي وصل القاهرة الثلاثاء، ويضم رئيسي جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار والأركان هرتسي هاليفي.


وذكرت القناة "14" أن بار وهاليفي "بحثا في القاهرة صفقة محتملة" لتبادل الأسرى، مضيفة أنه "جرى خلال اللقاء بحث أسماء وأعداد الأسرى الإسرائيليين بغزة الأحياء والقتلى، وأسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة".

ووفق القناة: "هناك بعض التقدم نحو التوصل إلى صفقة محتملة، والفرق عن المرات السابقة هو أن حماس على ما يبدو لا تجعل وقف الحرب شرطا للصفقة"، وفق ادعائها.

وقالت إن "هاليفي كان حاضرا لأن المحادثات تناولت أيضا محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ربما تحسبا لاحتمال نقل السيطرة عليهما إلى مصر أو إلى السلطة الفلسطينية".

ووفق تقرير نشرته صحفية "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 30  تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تقدمت مصر بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما في غزة، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد 7 أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.

كما يتضمن المقترح، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول /ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس، تماما من المعبر.


ولم تعلن مصر رسميا بعد عن تقديم هذا المقترح، كما لم تعلن عنه حركة "حماس".

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن "زيارة بار وهاليفي إلى القاهرة ولقاءهما نظرائهما المصريين جاءت على خلفية تقديرات بإمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين في غضون أسبوع أو اثنين"، معتبرة أن "الحديث لا يدور عن وفد مفاوض رسمي إسرائيلي".

وتناول اللقاء من بين أمور أخرى "الوضع الحساس في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا"، وفق المصدر ذاته.

وتابعت الصحيفة: "إضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان صفقة المختطفين، ومسألة محور فيلادلفيا".

وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على عدم الانسحاب من المحور الواقع على الحدود بين غزة ومصر ضمن أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى، وهو ما رفضته القاهرة وحماس بشدة.

في سياق متصل، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت في البيت الأبيض مع بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.

وقال غالانت في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "كان في قلب حديثنا الاحتمال الحقيقي لحدوث انفراجة في موضوع إعادة المختطفين في المستقبل القريب".

وأضاف: "أكدت لمبعوث الرئيس أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لإعادة المختطفين".


من جانبه، قال وزير العمل الإسرائيلي (من حزب "شاس" الحريدي) يوآف بن تسور إن رئيس الحزب آرييه درعي "يدفع بكل قوته للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين. وهي الصفقة التي تدعمها المؤسسة الأمنية (الجيش والشاباك والموساد)".

وتابع بن تسور: "إعادة المختطفين واجبنا ومسؤوليتنا، ونرغب في صفقة سريعة وإطلاق سراح الجميع دفعة واحدة"، وفق "يديعوت أحرونوت".

وتصر إسرائيل على البقاء في محوري فيلادلفيا جنوبي غزة ونتساريم (وسط)، وترفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما ترفضه حماس.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة، خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذه الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إسرائيلي غزة إسرائيل غزة الاحتلال صفقة تبادل الاسري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لتبادل الأسرى فی غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس .. تصريحات ترامب قد تفجر صفقة وقف إطلاق النار

#سواليف

وصف مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحات الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الأخيرة وتدخلاته المثيرة للجدل بأنها تمثل “لعبا بالنار” وقد تؤدي إلى #تفجير صفقة #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة وتبادل الأسرى.

فقد رأى المحلل الإسرائيلي البارز عاموس هرئيل في مقاله بهآرتس أن مواقف ترامب تلك “قوة لا يمكن التنبؤ بها” وتضيف مزيدا من التوتر إلى الوضع المتأزم بالفعل.

وسلط هرئيل في مقاله التحليلي الضوء على التطورات الأخيرة المتعلقة بصفقة #الأسرى بين إسرائيل وحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وخصوصا تصريحه أمس الاثنين الذي هدد فيه “بفتح أبواب الجحيم” وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة “بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت” القادم.

مقالات ذات صلة ساندرز يرد على ترامب: غزة للفلسطينيين لا للسياح الأثرياء 2025/02/11

ويقول الكاتب إن ترامب قد أثار #الفوضى في #المفاوضات من خلال تصريحاته الأخيرة التي هدد فيها بقطع المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضتا استقبال مهجّرين من قطاع غزة.

واعتبر هرئيل أن هذه التصريحات جاءت في إطار خطة غير مدروسة، تدعو إلى “هجرة طوعية” لسكان غزة، وهو ما قوبل بمعارضة قوية من حماس والدول العربية ذات العلاقات الوثيقة مع #واشنطن.


تغيير جذري

ويرى المحلل الإسرائيلي أن تصريحات ترامب بخصوص الإفراج عن الأسرى ومطالبته بإطلاق سراحهم دفعة واحدة “يعدّ تغييرًا جذريا في نهج التفاوض”، بعد أن كانت الآلية المتفق عليها في إطار #صفقة_التبادل “على دفعات صغيرة”.

ويشير هرئيل إلى أن المعسكر الكبير من المؤيدين لصفقة التبادل في إسرائيل يشكلون الأغلبية المطلقة من الجمهور وفقًا لاستطلاعات الرأي، وقد وضع هؤلاء آمالا كبيرة على ترامب، لكنهم الآن يمرون “بالإحباط المؤلم” نفسه الذي عاشه معارضو الصفقة من اليمين.

ويلفت المقال إلى أن اليمين الإسرائيلي بدا متحمسا لتصريحات ترامب التي قد تمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذريعة للتراجع عن التزاماته بموجب الصفقة، والتحرك عسكريا ضد #حماس، ويحذر المحلل من أن مثل هذا التحرك قد يؤدي إلى مقتل عشرات الأسرى الذين ما زالوا في غزة.

ويعتقد الكاتب أن تعاطي اليمين الإسرائيلي مع هذه المواقف يستند إلى افتراض ضمني بأن نتنياهو والوزير المقرب منه رون ديرمر “قد وجدا الطريق إلى قلب ترامب، وقادران على إملاء ردود أفعاله عليه”.

ويؤكد هرئيل هذا الاستنتاج قائلا “يبدو بالفعل أن التحركات الأخيرة التي اتخذها ترامب، بما في ذلك خطة الهجرة الفاشلة، كانت مدبرة بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية”.

ويضيف الكاتب أن من المرجح أن نتنياهو يقدر أن “الأزمة التي أحدثتها حماس ثم ترامب سوف تخرجه من الالتزام” الذي كان لديه تحفظات عليه على أي حال، بالتقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة.


“لعب بالنار”

ويمضي المحلل الإسرائيلي في رفضه التفاؤل الذي يعيشه اليمين بالمواقف الأخيرة للرئيس الأميركي، مؤكدا أن هذا النهج لا ينجح مع حماس، إذ ثبت أنه “لا يمكن تغيير موقفها باستخدام القوة العسكرية، خصوصا أنه ليس لديها ما تخسره”.

ويوضح هرئيل أن تصرفات ترامب الأخيرة قد تكون مدفوعة برغبته في تحقيق إنجاز كبير على الصعيد الإقليمي، مثل إنهاء الحرب في غزة، أو التطبيع بين إسرائيل ودول بالمنطقة، أو حتى الفوز بجائزة نوبل للسلام.

ويكرر المحلل الإسرائيلي إشارته إلى أن هذه التحركات ستكون محفوفة بالمخاطر، خاصة في ظل عدم القدرة على التنبؤ بردود فعل حركة حماس.

ويتساءل هرئيل عن مدى استعداد إسرائيل والولايات المتحدة لتحمل العواقب إذا رفضت حماس الانصياع للإملاءات الأميركية، وما إذا كان تجدد القتال سيؤدي إلى انتصار إسرائيلي حاسم، خاصة في ظل عدم تحقيق أي نصر كامل على حماس خلال الأشهر الـ16 الماضية.

كذلك أبدى الكاتب قلقه من احتمال أن يؤدي التصعيد العسكري إلى مقتل مزيد من “الرهائن”، قائلا إن الوضع الحالي يشبه اللعب بالنار، إذ يمكن أن تؤدي أي خطوة خاطئة إلى تفجير الصفقة برمتها، مع عواقب وخيمة على الأسرى والاستقرار الإقليمي بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • هآرتس .. تصريحات ترامب قد تفجر صفقة وقف إطلاق النار
  • مسؤول إسرائيلي سابق: حماس حققت أهدافها بغزة وإسرائيل فشلت
  • صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟
  • جنرال إسرائيلي: حماس ستجعلنا نزحف لإعادة الأسرى
  • جنرال إسرائيلي: الحرب على غزة فشل مطلق وليست نصرًا مطلقًا
  • خبير سياسي إسرائيلي: تصرفات حكومة نتنياهو تهدد ثبات وقف إطلاق النار
  • مصادر أمنية مصرية: حماس أبلغت الوسطاء بعدم جدية إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • وزير إسرائيلي يعارض المرحلة الثانية من "صفقة الأسرى"
  • إعلام عبري: وفد إسرائيلي يغادر الليلة إلى الدوحة لبحث صفقة الأسرى
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: بجهود مصرية قطرية.. إتمام الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل