استشهاد 18 فلسطينيا في غارة للعدو قرب مستشفى كمال عدوان شمال القطاع
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/وكالات استشهد، فجر اليوم الأربعاء، 18 فلسطينيا في مجزرة جديدة لجيش العدو الإسرائيلي، بعد استهدافه منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن 30 مواطنا ونازحا كانوا يقطنون في المنزل المؤلف من 3 طوابق، ويعود لعائلة أبو طرابيش، استشهد منهم 18 وفقد عدد آخر تحت الأنقاض، ومايزال مصيرهم مجهولا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إبادة شمال غزة.. مدير مستشفى كمال عدوان يكشف جرائم الاحتلال الوحشية
أفاد مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية بأن شمال غزة يباد والمواطنين الفلسطينيين المحاصرين من قبل الاحتلال الوحشي قضوا ليلة سيئة حيث استخدم جيش الاحتلال روبوتات متفجرة في كل زوايا وشوارع بيت لاهيا، وفق ما أوردت وكالات ووسائل إعلام.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان :"شظايا الانفجارات الناجمة عن الروبوتات المفخخة تطايرت على المشفى وأحدثت خرابا في شبكة المياه والأكسجين، كما أن الانفجارات أحدثت رعبا في صفوف المرضى والمصابين داخل المستشفى فيما يتواصل الإطلاق العشوائي للنيران الإسرائيلية حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره المطبق على المحافظة ويمنع دخول المستلزمات الصحية والغذائية".
ولفت إلى إن المنظومة الصحية بالمحافظة ما زالت تعاني قلة الإمكانات وعدد من المرضى بحاجة إلى خدمة طبية متقدمة.
وأكد أن الوضع يتدهور في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم أمس ولم يتوقف القصف طوال الليل وتم استخدام أكثر من سبعة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات حول مستشفى كمال عدوان مما أدى إلى قصف مبانٍ بأكملها وتدمير مربعات سكنية.
وأشار إلى أن الحطام والانفجارات تسببوا في ضرب المستشفى مباشرة مما أدى إلى تحطيم الأبواب والنوافذ وزرع الرعب في نفوس المرضى بداخله حيث يعالج مستشفى كمال عدوان حاليًا أكثر من 120 مصاباً، منوها بأن هذه الدورة من التدمير والإصلاح أصبحت روتينًا مروعًا، حيث نتعرض لهجمات يومية على مرافقنا.
ولفت إلى إنه تم استهداف منزل عائلة أبو الطرابيش في منطقة سكنية قريبة، حيث كان يعيش أكثر من ثلاثين شخصًا ولم يُبلغ عن وصول أي شخص إلى مستشفى كمال عدوان، مما يشير إلى أن العائلة بالكامل قد استشهدت تحت الأنقاض"، مضيفا :"تلقينا مكالمة استغاثة من الجيران ومن أفراد محاصرين تحت الحطام، لكننا غير قادرين على مغادرة المستشفى بسبب الخطر المستمر، فقد حدث القصف خلال الليل، ونفتقر إلى الأدوات اللازمة وسيارات الإسعاف لإنقاذ أي ناجين محتملين.. وبدأ الجيران في البحث عن الأحياء، لكنهم اكتشفوا للأسف أن الجميع قد قُتلوا في القصف وهذا في ظل إن الإمدادات الطبية ممنوعة من دخول شمال غزة، ونحن نعاني من نقص حاد ونفتقر إلى الأدوات الأساسية اللازمة لأعمال السباكة والمياه والكهرباء وقد حاولنا إدخال الإمدادات عبر سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء المرضى بشكل منتظم، لكن حتى الآن لم نتلق أي إذن للقيام بذلك".
وطالب المجتمع الدولي بشكل عاجل بالتدخل ووقف نزيف الدم المستمر ضد المواطنين المتبقين في شمال قطاع غزة، وكذلك دعم النظام الصحي الذي يتعرض لهجوم مستمر ليلاً ونهارًا".