ارتفاع عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا إلى أكثر من 210 آلاف منذ 2023
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليبيا – ارتفاع أعداد السودانيين الفارين إلى ليبيا بسبب الصراع زيادة كبيرة في أعداد الوافدين السودانيين
كشف تقرير صادر عن “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد السودانيين الفارين من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، حيث وصل العدد إلى أكثر من 210 آلاف شخص منذ أبريل 2023، بينهم 36,290 شخصاً تم تسجيلهم حديثاً في العاصمة طرابلس.
أفادت السلطات المحلية في بلدية الكفرة بإصدار 125,020 شهادة صحية خلال العام 2024، مع وصول نحو 173 ألف سوداني عبرها وحدها، بمعدل يتراوح بين 400 إلى 500 وافد يومياً. هذا العدد يعكس حجم الضغط الكبير على المناطق الحدودية والبلديات المحلية.
صعوبة تحديد الأعداد الفعليةأشار التقرير إلى التحديات في توفير عدد دقيق للسودانيين في ليبيا بسبب الطبيعة غير المنتظمة للدخول، ونقص البيانات الدقيقة، والحدود البرية الممتدة مع تشاد ومصر والسودان، بالإضافة إلى تحركات الوافدين نحو المدن الساحلية الليبية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
كشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن سرطان الرئة أصبح الأكثر شيوعاً على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد حالات الإصابة التي تم تشخيصها في عام 2022 أكثر من مليوني حالة، مما يعكس الارتفاع الكبير في معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة “ذا لانسيت” الطبية المرموقة، فإن سرطان الرئة يمثل الآن التحدي الأكبر في مكافحة السرطان، إذ يسبّب العديد من الوفيات في دول عدة، خصوصاً في المناطق التي تشهد معدلات تدخين مرتفعة وعوامل بيئية أخرى.
كما أظهرت البيانات العالمية أن سرطان الرئة هو السبب الأول للوفاة الناجمة عن السرطان في العديد من البلدان.
وفي السياق ذاته، كشف التقرير عن الوضع الصحي في المغرب، حيث تم تسجيل ما يقارب 8,825 حالة جديدة مصابة بسرطان الرئة خلال سنة 2022، مما يشكل نسبة 13.9% من إجمالي حالات السرطان في البلاد.
ويعد هذا الرقم مقلقاً، حيث يُظهر الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بهذا المرض على الرغم من الجهود المبذولة في مجال الوقاية والعلاج.
كما أشار التقرير إلى أن سرطان الثدي لا يزال يُعتبر الأكثر شيوعاً في المغرب، حيث يشكل 20.1% من الحالات المسجلة، مع تسجيل 12,756 حالة جديدة في العام نفسه.
ويمثل هذا الارتفاع في معدلات الإصابة تحدياً إضافياً للقطاع الصحي في المملكة، الذي يسعى إلى تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر.
وتنبه الدراسة إلى أن العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة الإصابة بسرطان الرئة تشمل التدخين، التلوث البيئي، والعوامل الوراثية.
وتشير التوقعات إلى أن سرطان الرئة سيستمر في تصدر القائمة على مستوى العالم في السنوات القادمة، مما يستدعي تكثيف الجهود الطبية والمجتمعية لمكافحة هذا المرض.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة المغربية على ضرورة تكثيف برامج التوعية بأهمية الفحص المبكر وتغيير أنماط الحياة، خاصة فيما يتعلق بالإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتلوث البيئي، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض الخطيرة.