وفد إسرائيلي في القاهرة ضمن مساعي الوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يجري وفد إسرائيلي زيارة إلى القاهرة في إطار الجهود الإقليمية المستمرة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وتأتي هذه الزيارة ضمن مساعي تعزيز الاستقرار واحتواء التصعيد في المنطقة.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، يتواجد وفد إسرائيلي إلى القاهرة ضمن مساعي الوصول إلى تهدئة بقطاع غزة.
وأضافت أن الزيارة تأتي "في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في غزة، ودعم دخول المساعدات للقطاع، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة"، دون تفاصيل أكثر.
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن الوفد الإسرائيلي وصل القاهرة الثلاثاء، ويضم رئيسي جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار والأركان هرتسي هاليفي.
وذكرت القناة "14" أن بار وهاليفي "بحثا في القاهرة صفقة محتملة" لتبادل الأسرى، مضيفة أنه "جرى خلال اللقاء بحث أسماء وأعداد الأسرى الإسرائيليين بغزة الأحياء والقتلى، وأسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة".
ووفق القناة: "هناك بعض التقدم نحو التوصل إلى صفقة محتملة، والفرق عن المرات السابقة هو أن حماس على ما يبدو لا تجعل وقف الحرب شرطا للصفقة"، وفق ادعائها.
وقالت إن "هاليفي كان حاضرا لأن المحادثات تناولت أيضا محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ربما تحسبا لاحتمال نقل السيطرة عليهما إلى مصر أو إلى السلطة الفلسطينية".
ووفق تقرير نشرته صحفية "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تقدمت مصر بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما في غزة، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد 7 أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
كما يتضمن المقترح، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول /ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس، تماما من المعبر.
ولم تعلن مصر رسميا بعد عن تقديم هذا المقترح، كما لم تعلن عنه حركة "حماس".
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة إن "زيارة بار وهاليفي إلى القاهرة ولقاءهما نظرائهما المصريين جاءت على خلفية تقديرات بإمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين في غضون أسبوع أو اثنين"، معتبرة أن "الحديث لا يدور عن وفد مفاوض رسمي إسرائيلي".
وتناول اللقاء من بين أمور أخرى "الوضع الحساس في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا"، وفق المصدر ذاته.
وتابعت الصحيفة: "إضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان صفقة المختطفين، ومسألة محور فيلادلفيا".
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على عدم الانسحاب من المحور الواقع على الحدود بين غزة ومصر ضمن أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى، وهو ما رفضته القاهرة وحماس بشدة.
في سياق متصل، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت في البيت الأبيض مع بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط.
وقال غالانت في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "كان في قلب حديثنا الاحتمال الحقيقي لحدوث انفراجة في موضوع إعادة المختطفين في المستقبل القريب".
وأضاف: "أكدت لمبعوث الرئيس أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لإعادة المختطفين".
من جانبه، قال وزير العمل الإسرائيلي (من حزب "شاس" الحريدي) يوآف بن تسور إن رئيس الحزب آرييه درعي "يدفع بكل قوته للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين. وهي الصفقة التي تدعمها المؤسسة الأمنية (الجيش والشاباك والموساد)".
وتابع بن تسور: "إعادة المختطفين واجبنا ومسؤوليتنا، ونرغب في صفقة سريعة وإطلاق سراح الجميع دفعة واحدة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتصر إسرائيل على البقاء في محوري فيلادلفيا جنوبي غزة ونتساريم (وسط)، وترفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما ترفضه حماس.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة، خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذه الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إسرائيلي غزة إسرائيل غزة الاحتلال صفقة تبادل الاسري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لتبادل الأسرى فی غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الخميس لبحث تبادل الأسرى مع حماس
يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يوم الخميس المقبل، إسرائيل ليبحث في الاتصالات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، والتطورات في سورية ووقف إطلاق النار في لبنان.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن سوليفان سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي.
وتأتي زيارة سوليفان في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل، أمس، عمليات عسكرية شملت توغلا بريا في الجولان السوري واحتلالها، وغارات جوية بادعاء أنها تستهدف مخازن أسلحة، بينها أسلحة كيميائية، فيما صرح نتنياهو، أمس، بأن اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسورية الذي أدى لنشوء منطقة عازلة منزوعة السلاح، منذ العام 1974، قد انهار.
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، في أبو ظبي اليوم، إنه لن يكون من الجيد عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل تنصيب ترامب، في 20 كانون الثاني/يناير، وأضاف أنه "سمعتم ما قاله الرئيس، من الأفضل إطلاق سراحهم".
وتابع أنه "استمعوا إلى ما يقوله الرئيس. لن يكون الأمر جيدا إذا لم يتم الإفراج عنهم".
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11" عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، قوله إن "هناك تقدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وذلك يعتمد على موافقة حماس الانخراط في المفاوضات".
ومن المزمع أن ينعقد الكابينيت، مساء الخميس، لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة؛ بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي لوسائل إعلام أجنبية، اليوم، إن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية بشأن اتفاق تبادل أسرى وأن فرص تحقيق ذلك تحسنت لكن من السابق لأوانه التأكد من ذلك.
وأضاف ساعر أنه "يمكن أن نكون أكثر تفاؤلا عن ذي قبل لكننا لم نصل لهذا بعد. آمل في أن نفعل"، لكنه كرر موقف إسرائيل بأن تبادل الأسرى ينبغي أن يتم قبل وقف إسرائيل حربها على غزة، واعتبر أنه "لن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة دون اتفاق بشأن الرهائن".
المصدر : وكالة سوا