إدارة العمليات العسكرية تسيطر على دير الزور وتتقدم بالريف الشرقي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مواصلة تقدمها اليوم الأربعاء بريف دير الزور شرقي البلاد، الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد سيطرتها على مدينة دير الزور.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن مقاتليها سيطروا على مركز المدينة والريفين الغربي والشرقي.
وتزامن انسحاب هذه القوات من مركز المحافظة مع غارات مجهولة -يرجح أنها إسرائيلية- استهدفت مطار دير الزور الذي أعلن الناطق باسم غرفة عمليات المعارضة المسلحة حسن عبد الغني السيطرة عليه بالكامل.
وقال عبد الغني -في بيان- إنه "بعد تحرير ريف دير الزور الشرقي والغربي وهروب قوات النظام والمليشيات الإيرانية منها، نعلن مدينة دير الزور ومطارها العسكري محررة بشكل كامل"، وفق تعبيره.
عدسة الإعلام العسكري في مطار ديرالزور العسكري بعد تحريره.#ادارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان pic.twitter.com/xPCBPaq2zV
— حسن عبد الغني (@ihasanabdalgany) December 10, 2024
وكانت قسد المدعومة من التحالف الدولي قد سيطرت على المدينة قبل أيام بعد انسحاب قوات النظام السوري المخلوع منها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات قسد انسحبت باتجاه القرى المجاورة، ليسيطر على مدينة دير الزور مقاتلون محليون انضموا إلى صفوف الفصائل المعارضة بأعقاب الهجوم الخاطف الذي شنته ضد مواقع النظام المخلوع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
إعلان "لا للتقسيم"وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أكدت أمس الأربعاء رفضها لأي تقسيم للبلاد، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب العمل المشترك وتوحيد الجهود لإعادة بناء سوريا.
وأكد المتحدث باسم الإدارة أن حمل السلاح سيكون محصورا ضمن إطار الدولة، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الكفاءات الوطنية لتحقيق الاستقرار.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تظاهر المئات من أهالي دير الزور مطالبين بخروج قوات قسد، وتطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات مسلحة، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العملیات العسکریة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
عقوبة الشهادة الزور للأطباء .. تعرف عليها
ينص القانون علي عقوبات رادعة للأطباء في حالة الشهاده الزور ونستعرضها لكم في النقاط التالية:
تنص المادة 222 علي أن كل طبيب أو جراح شهد زورا بمرض أو بعاهة تستوجب الإعفاء من أي خدمة عمومية بسبب الترجي أو من باب مراعاة الخاطر يعاقب بالحبس أو بغرامة لا تزيد على مائة جنيه مصري.
وأما إذا سيق إلى ذلك بالوعد له بشيء ما أو بإعطائه هدية أو عطية فيحكم عليه بالعقوبات المقررة للرشوة ويحكم على الراشين بالعقوبات التي تستوجبها جنايتهم.