المطبخ العالمي تفصل 62 موظفا في غزة.. طلبت فحصا من الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قررت منظمة "المطبخ العالمي" الأمريكية، فصل ما لا يقل عن 62 موظفا يعملون ضمن فريقها في قطاع غزة، وذلك بعد استهدافها المتكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة المستمرة على القطاع منذ أكثر من 14 شهرا.
وحول أسباب الفصل، قالت المنظمة في بيان: "للحفاظ على فريقنا في غزة من الهجمات المستقبلية، مثل الهجمات التي وقعت في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، قدمت WCK قائمة موظفينا الكاملة لإجراء فحص أمني من قبل إسرائيل".
وأضافت أنه "خلال العملية تم وضع علامة على بعض أعضاء الفريق على أنهم مخاطر أمنية. ونتيجة لذلك، اضطررنا إلى السماح لهم بالرحيل من أجل سلامة الجميع في غزة".
وتابعت: "بمجرد الإبلاغ، يعتبر الفرد خطرا ليس فقط على نفسه، ولكن على الفريق بأكمله. كان علينا اتخاذ هذه الخطوات لحماية الجميع. إننا نشعر بالحزن العميق لفقدان زملائنا في هذه الحرب وسنفتقد أولئك الذين ننفصل عنهم اليوم".
وفي السياق ذاته، أكد ثلاثة عاملين بالمنظمة أنه "جرى إنهاء عقود عمل عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد أن قال الاحتلال الإسرائيلي إنهم مرتبطون بجماعات مسلحة".
وذكرت المنظمة في رسالة لموظفيها، أنها "أجرت تغييرات بعد أن طالبت إسرائيل بإجراء تحقيق في ممارسات التوظيف بغزة".
واستكملت رسالتها: "ينبغي عدم اعتبار القرار قناعة منها بأن الأفراد ينتمون إلى أي منظمة إرهابية، لأن إسرائيل لم تطلعها على ما لديها من معلومات المخابرات في هذا الصدد، ولا نعرف على أي أساس ذكرت إسرائيل أسماء هؤلاء الأفراد".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن تل أبيب طالبت بالتحقيق في صلات محتملة لموظفين بالهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المسؤول إن "مراجعة أمنية إسرائيلية وجدت أن 62 موظفا في ورلد سنترال كيتشن، لديهم انتماءات واتصالات مباشرة بجماعات مسلحة. ونتيجة لذلك، طالب مسؤولون إسرائيليون بإنهاء عمل هؤلاء".
وفي وقت سابق، ادعى جيش الاحتلال أن أحد موظفي منظمة المطبخ العالمي، والذين جرى استهدافهم مؤخرا في غارة إسرائيلية بتاريخ 30 نوفمبر الماضي، قد شارك في هجوم السابع من أكتوبر، فيما قالت المنظمة إنها "لا تملك معلومات عن مشاركة موظف في الهجوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المطبخ العالمي فصل غزة الاحتلال غزة الاحتلال فصل موظفين المطبخ العالمي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل هذه جائحة جديدة؟.. مرض مجهول يعرض حياة أطفال الكونغو للخطر
أدى مرض غير معروف إلى وفاة ما بين 30 و143 شخصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما لا تزال أسبابه مجهولة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المرض الغامض ينتشر في الكونغو بشكل رئيسي بين الأطفال، ويعرض من يعانون من سوء التغذية الحاد للخطر.
وأفادت المنظمة أنه تم تسجيل 406 حالات إصابة بالمرض الذي لم يتسن بعد تحديده في الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) إلى الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وأوضحت المنظمة أن معظم الحالات المسجلة كانت بين الأطفال، لا سيما الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وأضافت أنه يتم النظر في عدة احتمالات للأسباب والعوامل المسببة للمرض، بما في ذلك الالتهاب الرئوي الحاد، الإنفلونزا، كوفيد-19، الحصبة، والملاريا، مع الإشارة إلى أن سوء التغذية قد يكون عاملًا مساهماً.
وقال متحدث باسم المنظمة: "بدأت الحالات في منتصف أكتوبر والتقطت وزارة الصحة الإشارة في 29 نوفمبر". "من بين الحالات المبلغ عنها حتى 3 ديسمبر، 63% من الأطفال دون سن 15 عاماً، والذين يمثلون أيضاً 81 %من الوفيات المبلغ عنها. ومن بين هؤلاء، يتأثر الأطفال الصغار دون سن الخامسة بشكل خاص".
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاة هؤلاء الأشخاص، فيما تعمل السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في كوانغو مع فريق محلي من منظمة الصحة العالمية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، لتعزيز مراقبة الأمراض وتحديد الحالات، وفقاً لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية نشر يوم الجمعة.