إسرائيل كانت تدعم بشار الأسد بهدوء.. قنصل إسرائيل الأسبق بنيويورك يعلق لـCNN على تطورات سوريا وكواليس الغارات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
(CNN)—عقّب القنصل العام الإسرائيلي الأسبق في نيويورك، ألون بينكاس، على التحركات العسكرية الإسرائيلية والضربات المكثفة التي قامت بها داخل سوريا ومنطقة مرتفعات الجولان خلال الأيام القليلة الماضية بعد سقوط نظام بشار الأسد ووصول فصائل المعارضة للسلطة.
وقال بينكاس في مقابلة مع CNN: "إنها (الضربات) احترازية ووقائية، لا يوجد هدف سياسي هنا، والغرض منه هو منع أي جماعة مسلحة أو جماعة جهادية من الاستيلاء على تلك المعدات العسكرية، وتلك الذخائر، وتلك الآلات الحربية، وأنظمة الأسلحة تلك، والأهم من ذلك، الأسلحة الكيميائية".
وأضاف: "الآن، نعلم جميعًا ما هي هيئة تحرير الشام، وهي جماعة المعارضة الرئيسية التي استولت على حلب ثم دمشق، لكن ما لا نعرفه هو من سيسيطر على سوريا؟ هل ستكون لها حكومة مركزية مستقرة، أم أنها ستنقسم إلى ثلاث أو أربع أو خمس، ربما، مناطق، تسيطر على كل منها أو تحكمها ميليشيا مختلفة، واحدة عن طريق الأتراك، أحدهما هو الجيب العلوي في اللاذقية، حيث تنتمي عائلة الأسد، واحدة لهيئة تحرير الشام، واحدة من قبل الميليشيات الأخرى، لذا، ومن أجل منع أي أعمال عدائية في المستقبل القريب، اتخذت إسرائيل خطوات وقائية حتى لا تقع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ، ونحن لا نعرف حتى أي الأيدي جيدة وأي الأيدي شريرة".
وتابع قائلا: "انظروا، لقد تفاجأت إسرائيل مثل أي شخص آخر بهذه المفاجأة المذهلة (سقوط نظام الأسد)، لقد ذكّر الجميع بالمقولة القديمة يا عمارة كيف تفلس؟ حسنًا، أولاً، أفعل ذلك تدريجيًا، ثم أفعله فجأة، وهذا بالضبط ما حدث للنظام، وإذا كنتم تتذكرون، في السنوات العديدة الماضية، كانت إسرائيل تدعم نظام الأسد بهدوء وضمنًا، رغم علاقاته بإيران، ورغم أن سوريا كانت قناة أسلحة لحزب الله، لذلك، فاجأ هذا الجميع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي الجيش السوري الحكومة الإسرائيلية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية واسعة على اليمن.. ونتنياهو يعلق
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الجمعة، بتنفيذ سلسلة غارات جوية، استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي عمران ومحافظة الحديدة.
وذكرت المصادر أن هذه الغارات التي وصفتها بـ"المشتركة" ونفذتها طائرات أميركية وإسرائيلية وبريطانية، تركزت على مناطق ذات أهمية استراتيجية، بينها مواقع عسكرية وأخرى مدنية، إضافة إلى منشآت قريبة من ميناء الحديدة.
وقالت الغارات والتي بلغت نحو 30 استهدفت في صنعاء منشآت عسكرية يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة، إلى جانب مناطق سكنية في ضواحي العاصمة.
وأضافت أن الغارات ضربت مواقع في محيط ميناء رأس عيسى ومنشآت قريبة من ميناء الحديدة وهو الشريان الحيوي لإمدادات الغذاء والوقود إلى اليمن.
ولم تعلن المصادر الحوثية عن حصيلة دقيقة للخسائر البشرية، لكنها أشارت إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا عسكرية للحوثيين في غرب ووسط اليمن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هاجمنا اليوم أهدافا إرهابية لنظام الحوثي الإرهابي. وكما وعدنا فإن الحوثيين يدفعون، وسيستمرون في دفع، ثمنا باهظا لعدوانهم علينا. سنعمل ضد أي كيان يهددنا في أي مكان وأي وقت".
وأكدت وكالة الأنباء الألمانية إن القصف جاء بالتزامن مع توافد جماهيري كبير إلى ميدان السبعين للمشاركة في مظاهرات "دعم ومساندة غزة".