دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وصلت أول طائرة قطرية إلى مطار غازي عنتاب في تركيا، الثلاثاء، محمّلة بمساعدات غذائية وطبية ومستلزمات إيواء للشعب السوري.
إذ قدمت هذه المساعدات من قبل صندوق قطر للتنمية، تنفيذاً لتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، عبر منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنّ: "الطائرة التي وصلت الثلاثاء هي جزء من جسر جوي تنفذه دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في سوريا والمساهمة في معالجة أوضاعهم
وأكدت الوزارة أنّ: "هذه المساعدات، تأتي في إطار موقف دولة قطر الداعم لسوريا ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب السوري الشقيق".
وفي سياق آخر٬ أكد مستشار رئيس الوزراء القطري والمتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أنّ أبواب قطر مفتوحة لجميع الأطراف في سوريا، وأن الدوحة تتواصل مع جميع الأطراف هناك، منتقداً انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لسيادة سوريا.
مشيراً إلى أنّ: "قطر تنظر بإيجابية إلى إعلانات المعارضة السورية". ورداً على سؤال حول دعم قطر للشعب السوري، أكد الأنصاري: "الأشقاء في سوريا هم من يحدّدون الدور المقبل لقطر، وأن الدوحة تدعم الشعب السوري وتتواصل مع جميع الأطراف".
وأعرب الأنصاري عن الحاجة لاجتماع عربي، ضمن الجامعة العربية، للتوصل إلى موقف موحّد في القضية السورية، مشدداً على أنّ: "قطر تتواصل مع الأطراف الدولية لتوفير الدعم لسوريا والعمل على تحقيق التوافق داخل وخارج البلاد بشأن مستقبلها".
كذلك، أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية في الأردن، أنها قامت بتجهيز 200 طن من المساعدات الغذائية والمواد الإغاثية لإرسالها إلى سوريا. فيما أكد الأمين العام للهيئة، حسين الشبلي، أن الشاحنات سوف يتم إرسالها براً خلال الساعات المقبلة بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي بناءً على التوجيهات الملكية لدعم الأشقاء في سوريا وتقديم كل ما يلزم من مساعدة وعون لهم للتخفيف من معاناتهم نتيجة الظروف الصعبة التي يواجهونها.
ولم يحدد بيان الهيئة الجهة التي ستتسلم قافلة المساعدات أو المحافظات التي سيتم توزيعها فيها.
إلى ذلك، ترتبط سوريا والأردن بمعبرين رئيسيين، هما: معبر الجمرك القديم في سوريا الذي يقابله معبر الرمثا من الجانب الأردني، والذي خرج عن الخدمة منذ سنوات بسبب تداعيات الأزمة في البلاد.
والمعبر الثاني هو معبر نصيب الذي يقابله معبر جابر الأردني، وقد أغلق منذ الجمعة الماضية إثر سيطرة فصائل المعارضة عليه.
تجدر الإشارة إلى أنه فجر الأحد الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها، فيما انسحبت قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد استمر 61 عاماً لحكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي ووفد رسمي يستقبلون سفينة مساعدات طبية هندية في بورتسودان
استقبل وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير الثقافة والإعلام، أ. خالد الأعيسر، ومفوض مفوضية العون الإنساني، أ. سلوى آدم، و مدير هيئة المواني البحرية ا. الجيلاني محمد الجيلاني، وقائد قوات الدفاع الجوي، اللواء أزهري عباس، والقائم بالأعمال بالسفارة الهندية، ج. س. جوشي، اليوم الثلاثاء، سفينة مساعدات طبية هندية تحمل خمسة أطنان من أدوية السرطان والهيلومفيا في الميناء الشمالي ببورتسودان. تأتي هذه المساعدات امتداداً لمنحة سابقة وصلت في عام 2023.
وفي تصريحاته الصحفية، عبّر وزير الصحة عن شكره لحكومة الهند على دعمها المستمر للقطاع الصحي في السودان، مشيراً إلى توجيه المساعدات لدعم 18 ألف مريض سرطان بحاجة للعلاج. كما دعا إلى مواصلة تقديم الدعم لتقوية النظام الصحي وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في القطاع الصحي.
وأكد وزير الثقافة والإعلام أهمية الشراكة الاستراتيجية بين السودان والهند، الممتدة منذ عام 1955، مشيداً بجهود تبادل الخبرات وإنشاء مصانع سودانية للأدوية في الهند.
من جهته، أكد القائم بالأعمال بالسفارة الهندية استمرار دعم بلاده للسودان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، معبراً عن اهتمام الهند بتعزيز التعاون المشترك ودعم السودان على كافة المستويات، مقدما الشكر لكل الجهات ذات الصلة للمساهمة في تسهيل الإجراءات ودخول المنحة الهندية للسودان .
وزارة الصحة
إنضم لقناة النيلين على واتساب