صحيفة الاتحاد:
2025-02-11@17:35:13 GMT

ليفركوزن.. «السيناريو القاتل»!

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

 
ليفركوزن (رويترز)

أخبار ذات صلة بايرن ميونيخ يبتسم «خارج الديار»! ليفربول.. «المسيرة المثالية» في «أبطال أوروبا»


سجل نوردي موكيلي هدفاً في الوقت القاتل، ليمنح باير ليفركوزن الفوز 1-صفر على إنتر ميلان، وقطع خطوة أخرى نحو التأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان الفريق الألماني الأفضل خلال أغلب فترات المباراة، وحرم إطار المرمى نيثن تيلا من التسجيل في بداية المباراة، قبل أن يقترب صاحب الأرض من التسجيل عن طريق فلوريان فيرتس وجوناتان تاه.


لكن الفريق الألماني انتظر حتى الدقيقة 90، لتسجيل هدف الفوز، بعدما أخفق الدفاع في تشتيت كرة داخل منطقة الجزاء، لتهتز شباك الإنتر للمرة الأولى في البطولة هذا الموسم في الجولة السادسة.
وبعدما تلقى هزيمته الأولى في المسابقة هذا الموسم، تراجع الإنتر إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة، وهو نفس رصيد ليفركوزن ثاني الترتيب، قبل مباراتين على نهاية مرحلة الدوري.
وتؤهل أول ثمانية مراكز مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما تؤهل المراكز 16 التالية لدور فاصل من مباراتين، من أجل فرصة التقدم في البطولة.
وقال تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن: «أنا سعيد بالأداء أمام فريق من الطراز الرفيع، أظهرنا قدراً كبيراً من النضج، لم نتوقع أن نحظى بعشرين فرصة، لكن بعض الفرص الجيدة وأن نستغل إحداها، وكان لاعبو فريقي يقظين، وكانوا يعرفون التوقيت المناسب للضغط العالي، كانت الخطوط متقاربة جداً فعلاً، حظينا باستقرار وهيكل جيد، لم نفقد الكثير من الكرات بصورة سخيفة، بما يمنحه المنافس فرصة لتشكيل خطورة».
ولم تكن لإنتر أي محاولة على المرمى طوال المباراة.
وكانت الأفضلية للفريق الألماني منذ البداية، وكاد أن يتقدم في النتيجة بعد ثلاث دقائق من تسديدة مباشرة قوية من تيلا اصطدمت بإطار المرمى.
كما أطلق المتألق فيرتس تسديدة قوية تصدى لها الحارس يان سومر في الدقيقة 35، فيما اكتفى الفريق الإيطالي بالتراجع والصمود تحت الضغط.
واستمرت محاولات ليفركوزن، وكاد جيريمي فريمبونج أن يسجل من تمريرة بينية من فيرتس، لكن تسديدته أخطأت طريقها إلى المرمى.
وأجرى سيموني إنزاجي مدرب الإنتر تبديلات، بعد مرور ساعة من عمر المباراة، لكن فريقه لم يتمكن من تشكيل خطورة على مرمى ليفركوزن.
وعندما بدا أن المباراة في طريقها نحو التعادل السلبي، انقض موكيلي «27 عاماً» على كرة أخفق الدفاع في إبعادها في منطقة الجزاء وأسكنها الشباك.
وقال إنزاجي: «لم نكن بالمستوى المطلوب في الهجوم، لم نقدم ما يكفي للتفوق على فريق بمستوى المنافس، وهدفنا يظل التأهل عبر أول ثمانية مراكز، وهذا لا يزال ممكناً، لعب ليفركوزن بصورة جيدة جداً، بإيقاع كبير، نشعر بمرارة لتلقي هدف في مثل هذا الوقت المتأخر من المباراة». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باير ليفركوزن إنتر ميلان

إقرأ أيضاً:

من شاب يعول أسرته إلى ضحية الغدر| مسح السيارة فكافأه القاتل بـ 21 طعنة.. القصة الكاملة لمقتل «مجدي» سايس شبرا الخيمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في شبرا الخيمة، حيث تتداخل حكايات الفقر والكفاح مع الإزدحام الشديد للمدينة، وُلد «مجدي» وترعرع في كنف أسرة بسيطة الحال، الأب كان عاملًا باليومية، والأم تكدح لتوفير لقمة العيش، لم يعرف «مجدي» - الذي لقبه أهالي المنطقة بـ«الحنين» نظرًا لطيبة قلبه- طعم الرفاهية، بل شبّ على صوت المعاناة، لكنه لم يستسلم، بل قرر أن يكون سندًا لوالدته بعد وفاة والده.

مع بزوغ فجر كل يوم، كان يخرج باحثًا عن الرزق، يعمل "سايس" ليجمع بضعة جنيهات تعين أسرته على قسوة الحياة، كان يعود في المساء يحمل "قوت يومه"، تلك النقود القليلة التي كانت تعني الكثير لأسرته، لقد كان شابًا مكافحًا، يحلم بمستقبل أفضل، لكن القدر كان له رأي آخر.

في أحد الأيام، نشب خلاف بينه وبين شخص آخر على مبلغ زهيد، عشرة جنيهات فقط، لم يتخيل أحد أن هذا الخلاف البسيط سيتحول إلى مأساة، ففي لحظة غضب، أقدم الشخص الآخر على قتل مجدي، لتنتهي حياة الشاب الطموح بشكل مأساوي.

أصبحت قصة مجدي حديث الناس في شبرا الخيمة، صدمة هزت قلوبهم، كيف يمكن أن تزهق روح بريئة من أجل مبلغ تافه؟ كيف يمكن أن يتحول خلاف بسيط إلى جريمة قتل؟ أسئلة كثيرة طرحت، لكن الإجابة الوحيدة كانت غياب مجدي، الشاب الذي كان يحلم بمستقبل مشرق، لكنه رحل ضحية للفقر والغضب.

في هذا السياق أجرت «البوابة نيوز» حوارًا مع أسرة الضحية، وروت شقيقة الضحية « وصال رضا» الطالبة بكلية الحقوق، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها وملابسات الواقعة.

قالت: في غضون الساعة الواحدة صباحًا نهاية الأسبوع الماضي، وأثناء تواجد «مجدي» في الجراج مكان عمله، حضر إليه أحد الأشخاص وطلب منه أن يقوم بمسح السيارة، وبالفعل نظف مجدي السيارة وانتظر صاحبها حتي وصل إليه، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث اعترض مالك السيارة من دفع 10 جنيهات فلوس، لتنشب مشاجرة انتهت بكارثة في نهاية المطاف. 

محقق البوابة مع أسرة الضحية 

 

استكملت شقيقة الضحية حديثها عن الواقعة قائلة: « بعدها قال لأخويـا هتمشي ولا انزل أزعلك ؟».. وبعدها حصلت مشادة بين الطرفين، ونزل المتهم من السيارة وأخرج مطواة من جانبه، وسدد له ضربه في القدم، بعدها حاول الضحية أن يبتعد عن المتهم، وأثناء ذلك طعنه القاتل بطعنة ثانية في ظهره وكانت خلف القلب مباشرة.

الضحية الذي حاول النجاة بحياته، استمر في الابتعاد عن المتهم الذي كانت عيناه تملؤها الشر .. أوضحت بذلك أخت المجني عليه عندما قالت: « كل دا أخويـا كان بيزقه ويبعد عنه، ومكانش قادر ياخد نفسه، المتهم لم يستكفِ بما حدث، وأن مجدي في حالة ضعف وكان مصاب وينزف فلم يرحمه، كمل عليه وأداله 21 طعنة» .

بعد ذلك فر المتهم هاربًا، وجاء بعدهـا أحد شباب المنطقة يدعى «أحمد» حينها وجد الضحية ساقطًا في الشارع وحوله تجمع الأهالي من المنطقة، وحضرت الإسعاف.

وصال شقيقة الضحية الضحية رفض أن يُنقل بالإسعاف

« مرضيش يركب الإسعاف» الضحية رفض الذهاب إلى المستشفى بسيارة الإسعاف، ظنًا منه أن حالته بسيطة، قائلًا: « أنا مش هموت دا جرح بسيط» .. فاصطحبه أحد شباب المنطقة بموتوسيكل متوجهًا إلى المستشفى التي رفضت دخوله في البداية، بسبب عدم وجود بطاقته الشخصية، ولكن فيما بعد تمكن من الدخول، بعدما قدم الشاب الذي كان معه ضمانات للمستشفى.

الضحية رفض إخباره أهله خوفًا من قلقهم عليه

تستكمل "وصال" : « الدكتور قالنـا إنه بالرغم من كم الطعنات التي تلاقاها أخي ، لكنه كان متمسك بالحيـاة وحالته بدأت تتحسن»، وتم عمل الإسعافات الأولية له، وكان من المفترض أن يدخل العمليات في الثامنة من صباح اليوم التالي، لإجراء عملية جراحية بسبب الطعنات التي كانت في ظهره وقدمه.

وأشارت، أن شقيقها في بداية الأمر لم يكن يريد أن يُدلي بمعلومات عن عنوان سكنه أو أن يخبر أحدًا من أسرته بما حدث له، لكي لا تشعر والدته بالقلق والخوف عليه «خايف أهله يتخضوا عليه وأمه تزعل».

أخويا اتقتل بسبب 10 جنيه

شقيقة الضحية أوضحت اللحظات الأخيرة التي عاشها أخيها، فقالت أنه قبل دقائق من وفاته كان يقول: « أنـا اسمي مجدي الطيب ورايح لربنا الطيب».

وروت «وصال» مشهد وداع شقيقها قائلة « أنا لما دخلت على أخويا في التلاجة كنت أول مرة أشوف أخويا بالجمال ده»، وحينها كان به طعنات كثيرة، دلت على قتله بطريقة وحشية قاسية، متسأله لماذا كل هذا؟ «دا كله عشان 10 جنيه؟ ولو حتى مليون جنيه.. في حد يقتل حد بالوحشية دي وهو أصلًا معملكش حاجة ؟!".

أسرة الضحية أنا رايح لربنا الطيب

« أحمد» الشاب الذي رافق الضحية  إلى المستشفى، قال أن «مجدي» كان يريد أن يخرج من المستشفى، وعندما عارضه وقال له : « إنت ازاي عايز تمشي من المستشفى وعندك عملية كمان ساعتين؟.. رد عليه قائلًا: « أنا مجدي الطيب ورايح لربنا الطيب».

استطرد «أحمد » : “ كان بيقولي امشي أنت يا أحمد كفاياك أنت تعبت معايا.. أنا كدة كدة رايح”.. هذا الكلمات جعلتني أشعر بالقلق الشديد على الضحية، وبعدها خرجت من الغرفة وذهبت لاستدعاء أحد الأطباء لكي يطمئنوني على حالته.

نهاية هادئة

ووصف «أحمد» مشهد نهاية «مجدي» قائلًا بمجرد رجوعي إلى غرفته مرة أخرى وبصحبتي الطبيب، وجدت أن الغرفة لها رائحة جميلة، كما لاحظت بأن وجهه يشع نورًا، وكان قد توفى بهدوء.

عملية طارئة

والدة الضحية ذكرت، إن نجلها مصابًا في قدمه منذ فترة بسبب حادث «توك توك» وحينها أخبره الأطباء بأنه يحتاج لإجراء عمليه بشكل عاجل وإلا سيصاب بالشلل، وبسبب ارتفاع تكاليف العملية وعدم توافر الأموال لإجرائها، غامر مجدي بحياته، ورفض الجلوس في المنزل، وعاد مرة أخرى واستكمل عمله، ليكسب قوت يومه.

والدة الضحية بلاغ الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إشارة من الخدمات الأمنية المعنية بتأمين أحد المستشفيات بنطاق قسم شرطة شبرا الخيمة، تفيد بوصول جثة مصاب بعدة طعنات في مناطق متفرقة من الجسد.

خلال وقت قصير انتقل رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية، إلي مكان البلاغ ، وتبين العثور على شاب يدعي «مجدي رضا- 30 سنة»، في العقد الثالث من العمر، مصاب بعدة طعنات جراء اعتداء أحد الأشخاص يُدعى « مصطفى عبد الخالق - 42 سنة-  فني كهرباء»، بسبب خلاف على مبلغ ١٠ جنيه، رفض المتهم دفعها للضحية نظير قيامه بمسح السيارة له، بناءاً على طلبه كون المجني عليه يعمل سايس في جراج.

عقب تقنين الإجراءات الأمنية وإستخدام التقنيات الحديثة نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم، وعقب الاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب تبين وفاته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

المجني عليه 

مقالات مشابهة

  • من شاب يعول أسرته إلى ضحية الغدر| مسح السيارة فكافأه القاتل بـ 21 طعنة.. القصة الكاملة لمقتل «مجدي» سايس شبرا الخيمة
  • الإنتر يثأر من فيورنتينا ويقترب من المتصدر نابولي
  • السيناريو المتكرر ..!!
  • الإنتر يتخطى فيورنتينا ويقترب من صدارة الدوري الإيطالي
  • ينتقل عبر اللمس.. كل ما تريد معرفته عن فيروس الإيبولا القاتل
  • نابولي يسقط في فخ التعادل أمام أودينيزي ويهدر فرصة توسيع الفارق في الصدارة
  • التعادل 2-2 يحسم مواجهة هولشتاين كيل وبوخوم بالدوري الألماني
  • غزل المحلة يعين محمد عبد المنصف مدربــاً لحراس المرمـى
  • ليفركوزن يحسب ثمن تعثره في الدوري الألماني قبل مواجهة بايرن ميونيخ
  • فولفسبورج وباير ليفركوزن يكتفيان بالتعادل السلبي في الدوري الألماني