مشروع القانون الجديد يحدد إجراءات التعامل مع التعديات غير القابلة للإزالة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حدد مشروع قانون بعض إجراءات وقواعد التصرف في أملاك الدولة الخاصة، مع الاحالات التي لا يمكن إزالتها ولا تخضع لحالات تقنين أراضي وضع اليد.
ونص مشروع قانون بعض إجراءات وقواعد التصرف في أملاك الدولة الخاصة، على أنه تلتزم الجهة الإدارية المختصة في الحالات التي لا يتم فيها تقنين وضع اليد لأي سبب، وكذا في حالات تعذر إزالة التعدى مؤقتا بتحصيل مقابل ما عاد على واضع اليد من منفعة عن وضع اليد، على ألا تزيد قيمته على مائة جنيه سنويًا عن كل متر مربع للأراضي المقام عليها بناء ومبلغ عشرون ألف جنيه سنويا عن كل فدان للأرض الزراعية والمستصلحة يزيدان بنسبة (5%) سنويا وذلك إلى حين تمام إزالة التعدى، ولا يترتب على تحصيل المقابل المشار إليه أي حقوق الواضع اليد، مع عدم الاخلال بالقوانين ذات الصلة والتعاقدات السارية.
وفي حالة عدم قيام الجهة الإدارية المختصة بتحصيل المقابل المشار إليه بالفقرة السابقة خلال شهرين من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون تلتزم المحافظة المختصة بتحصيله على أن يؤول إليها نسبة (20%) منه مقابل إجراءات التحصيل، تخصص لمشروعات المحافظة.
وفي حالة عدم قيام الجهة الإدارية المختصة بتحصيل المقابل المشار إليه بالفقرة السابقة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون تلتزم المحافظة المختصة بتحصيله على أن يؤول إليها نسبة (20) منه مقابل إجراءات التحصيل، تخصص المشروعات المحافظة.
ويصدر رئيس مجلس الوزراء خلال ثلاثون يوما من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون قرارا بتحديد فئات هذا المقابل وفقا لمقترح كل جهة إدارية مختصة، على أن يتضمن القرار الضوابط اللازمة لتطبيق هذه المادة، وبيان حالات الإعفاء الكلى أو الجزئي من تحصيل المقابل المشار.
وتنقضى الدعوى الجنائية لجريمة التعدى على الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة لكل من يتم التصرف له وفق أحكام هذا القانون، ولكل من قام بتسليم الأرض المتعدى عليها خلال المدة المنصوص عليها بالمادة 3 من هذا القانون.
وفي جميع الأحوال تأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم التصرف أو التسليم أثناء تنفيذ العقوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وضع اليد أملاك الدولة الخاصة تقنين أراضي وضع اليد حالات تقنين أراضي وضع اليد التعدى على الأراضي المزيد المزيد المقابل المشار هذا القانون وضع الید
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يعقد اجتماعًا لبحث إجراءات عمليات الصيد ببحيرة باريس
عقد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد اجتماعًا لبحث إجراءات عمليات الصيد ببحيرة باريس، بحضور الأستاذ سيد محمود سكرتير عام المحافظة، والعقيد إيهاب نافع سكرتير عام المحافظة المساعد، وعدد من التنفيذيين المعنيين، ومجموعة من الصيادين.
ووجه المحافظ بعدد من القرارات جاء أهمها :
◾المراقبة الدورية على السيارات المحملة بالأسماك، وتشديد الرقابة على المنافذ؛ للتأكد من تحصيل مستحقات الدولة.
◾التزام الصيادين بتوريد حصة المحافظة من الأسماك لطرحها بمنافذ الوحدات المحلية بأسعار مخفضة تخفيفًا عن كاهل المواطنين..
◾تذليل كافة العقبات أمام مجموعات الصيد بالبحيرة، وتثبيت رسوم الصيادين المقرر دفعها شهريًا.
◾تخفيض مديونية الصيادين ٥٠٪ يتم دفعها على عدة أقساط على مدار العام.