إعلامي يكشف سبب طلب جوزيه جوميز الرحيل عن الزمالك.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك طلب الرحيل بشكل رسمي من حسين لبيب رئيس النادي، مشيرًا إلى أن المدرب تقدم باعتذار عن عدم إكمال مهمته.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "نادي الفتح السعودي قدم عرضًا مميزًا للتعاقد مع جوزيه جوميز، والمدرب وافق عليه، وسوف يقوم بتوديع لاعبي الأبيض ويغادر إلى السعودية لتولي مهمته بنسبة كبيرة خلال الساعات المقبلة".
وأضاف: "حذرنا مجلس إدارة نادي الزمالك من رحيل جوزيه جوميز، والذين ماطلوا في حسم التجديد معه".
وواصل: "زيزو لاعب مهم والتجديد له أمر جيد، لكن كان لابد من الإبقاء على المدير الفني البرتغالي، اللوم يقع على مجلس إدارة نادي الزمالك بقيادة حسين لبيب، المدرب هو الأهم، وهناك أولويات بالنسبة لأي نادٍ".
وأشار إلى أن الزمالك يعاني من أزمات عديدة، وهناك لاعبون لم يحصلوا على مستحقاتهم، كما أن المدرب طالب بتدعيم الفريق ببعض الصفقات الجديدة.
وأوضح: "مجلس إدارة الزمالك يستحق اللوم، وهم السبب في رحيل المدرب البرتغالي، بسبب المماطلة في التجديد وتلبية طلباته، رغم أنه حقق نتائج جيدة، ومنهم بطولتي الكونفدرالية والسوبر الإفريقي".
وأكمل: "الزمالك لديه أزمة آخرى في تجديد عقد زيزو، وباقي اللاعبين الذين تنتهي عقودهم ختام الموسم".
وختم: "رحيل جوميز صدمة كبيرة لنادي الزمالك وجماهيره، والمدرب كان قد أبدى غضبه من تسريب اخبار النادي للإعلام، وشعر بالتشتت مؤخرًا في ظل كثرة الحديث معه من جانب أعضاء المجلس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك حسين لبيب جوميز أمير هشام جوزيه جوميز المزيد المزيد جوزیه جومیز
إقرأ أيضاً:
إعلامي يكشف كواليس تعطل مفاوضات الزمالك مع «زادي سيري».. وتطورات أزمة «ميشالاك»
أكد الإعلامي أمير هشام، أن اللجنة الاستشارية التي تم تشكيلها داخل الزمالك حاولوا إبرام صفقات قوية تضيف للفريق الأبيض خلال المرحلة المقبلة، وهو أمر يحسب لهم، وكان يجب أن يتم بدء العمل مبكرًا لدعم الفريق بصفقات قوية.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: "اللجنة نجحت في ضم أحمد الجفالي وصلاح مصدق، والزمالك تعطل كثيرًا في سوق الانتقالات الحالي بسبب عدم وجود تنسيق بين الإدارة واللجنة الفنية".
وأضاف: "الزمالك حاول ضم الايفواري كاليب زادي سيري، بعدما تم عرضه على النادي وحصلت مفاوضات عن طريق ميدو، وتوصل الطرفين لاتفاق وكان اللاعب سيحصل على 300 الف دولار لنهاية الموسم، لكن النادي الصربي كان يريد مبالغ كبيرة، تصل لـ2.5 مليون دولار، وهو ما صعب من إمكانية إتمام الصفقة، والزمالك كان يأمل في ضمه معارًا بمبلغ معين مع أحقية الشراء".
وأكمل: "اللاعب كان مقتنعًا بالانتقال لنادي الزمالك، ووصلت إلى أنه لم يشارك مع ناديه في التدريبات، ولكن الضغط جاء بنتيجة عكسية، وتمسك الفريق الصربي بمطالبه المالية، علاوة على وجود أزمة آخرى مع الزمالك بسبب ميشالاك كونراد الذي يرفض الرحيل ويتمسك بالحصول على مستحقاته المالية التي تصل لـ700 الف دولار، ولم يحصل سوى على 70 الف دولار، وبسبب سوء المعاملة والتدريبات الانفرادية ومحاولات "التطفيش" المستمرة، رفض اللاعب الرحيل وتمسك بالحصول على مستحقاته".
وزاد: "ميشالاك قدم شكوى في الزمالك للاتحاد الدولي من خلال اتحاد الكرة المصري بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، ولم يمر منها سوى 8 أيام، والنادي ليس أمامه سوى بقاء اللاعب لنهاية الموسم، أو فسخ العقد ومنحه مستحقاته المالية، واللاعب في شكواه يريد تعويضا ماديا ومعنويا بسبب ما حدث معه، واللاعب يتحرك في كل الاتجاهات وهو موجود مع النادي ويتدرب منفردا، الموضوع سيحسم لصاحب (النفس الطويل).. وميشالاك عطل الزمالك ومنع النادي من ضم جناح آخر خلال الميركاتو الشتوي".