ترامب يعين خطيبة ابنه السابقة سفيرة في اليونان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعيين كيمبرلي غيلفويل، الخطيبة السابقة لابنه البكر دونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز، في منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى اليونان.
وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنه "طوال سنوات عديدة، كانت كيمبرلي صديقة وحليفة مقربة".
ويرى الملياردير الجمهوري الذي سيتسلم السلطة في يناير/كانون الثاني القادم أن "خبرتها الواسعة وميزاتها القيادية" في مجالات القانون والإعلام والسياسة، فضلا عن "ذكائها الشديد"، تجعلها مؤهلة تأهيلا عاليا لتمثيل الولايات المتحدة وحماية مصالحها في الخارج.
وبحسب شبكة سي إن إن الأميركية، وعدد من الصحف الشعبية فإن الخطيبين دونالد ترامب الابن وكيمبرلي غيلفويل انفصلا مؤخرا.
وغيلفويل، المسؤولة السابقة عن تمويل الحملة الانتخابية لترامب في انتخابات 2020، كانت أيضا مدعية عامة في سان فرانسيسكو.
ويتعين على مجلس الشيوخ أن يصادق على الأسماء التي يرشحها الرئيس لتولي سفارات الولايات المتحدة.
وتهيمن أغلبية جمهورية على مجلس الشيوخ الحالي، مما سيسهّل مهمة الموافقة على هذه التعيينات.
وسبق للرئيس المنتخب أن اختار أفرادا من عائلته لتولّي مناصب عليا في إدارته المقبلة، ومن هؤلاء تشارلز كوشنير، والد صهر الرئيس المنتخب، وقد عينه ترامب سفيرا لدى فرنسا.
إعلانومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025 ليصبح رسميا الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: غزة "موقع عقاري كبير" ستمتلكه الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خططه لإعادة تطوير قطاع غزة، وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه ينظر إلى المنطقة التي مزقتها الحرب باعتبارها "موقعًا عقاريًا كبيرًا".
وقال ترامب للصحفيين أثناء رحلته لحضور نهائي دوري كرة القدم الأمريكية (سوبر بول): "أعتقد أنه من الخطأ الكبير السماح للناس - الفلسطينيين، أو الأشخاص الذين يعيشون في غزة بالعودة مرة أخرى، ولا نريد عودة حماس. وفكر في الأمر باعتباره موقعًا عقاريًا كبيرًا، والولايات المتحدة ستمتلكه وسنعمل ببطء - ببطء شديد، لسنا في عجلة من أمرنا - على تطويره. سنحقق الاستقرار في الشرق الأوسط قريبًا".
وصف ترامب، قطب العقارات السابق، غزة بأنها "موقع هدم" سيتم "تسويته" و"إصلاحه".
واقترح مرة أخرى أن تقوم دول أخرى في الشرق الأوسط بإيواء الفلسطينيين النازحين في "مواقع جميلة"