سواليف:
2025-01-11@04:50:27 GMT

ما علاقة التدخين بالاكتئاب؟

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

#سواليف

تشير الدكتورة لوبوف ديمكينا أخصائية أمراض الباطنية أن #التدخين يؤثر سلبا على #الحالة_النفسية للإنسان، وذلك بسبب تأثير #النيكوتين على العناصر الكيميائية الموجودة في #الدماغ.

وتقول: “إن المواد الخاصة (الناقلات العصبية) هي المسؤولة عن مزاج الشخص. فمثلا، الدوبامين (هرمون السعادة) مسؤول عن المتعة والرضا والسيروتونين، يساهم في عملية تنظيم النوم والشهية وعملية الهضم وإدراك السعادة والألم.

أما النورادرينالين فيساعد في التغلب على المواقف العصيبة وهو مسؤول عن التركيز. والنيكوتين الموجود في التبغ يحفز إنتاج النورادرينالين، وإذا كان هذا “يعزز” في البداية مكافحة الإجهاد، فإنه، بعد ذلك، يسبب الإجهاد المزمن”.

ووفقا لها، أن النورادرينالين الذي ينتجه الجسم تحت تأثير النيكوتين، يزيد من تشنج الأوعية الدموية ويرفع مستوى ضغط الدم – كما يحصل في المواقف العصيبة. وبالطبع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة يزيد من القلق. لذلك كلما طالت مدة تدخين الشخص، زاد حدوث التشنج الوعائي ويقل الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ. ولهذا السبب، قد يشعر المدخن باليأس والعجز، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب والقلق.

مقالات ذات صلة هل التمارين الصباحية مفيدة لخسارة الوزن؟ 2024/12/10

وتؤكد الطبيبة، أن انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ يزيد من خطر الإصابة بضعف الوظائف الإدراكية وتطور الخرف.

والسبب الآخر للاكتئاب بسبب التدخين هو اضطراب النوم “النيكوتيني”.

وتقول: “النيكوتين مادة لها تأثير نفسي. ويحفز الدماغ، لذلك يسبب تأخر نوم الشخص المدخن، أي أنه يقلل فترة النوم وجودته وقد يسبب الأرق. ويؤدي عدم حصول الشخص على قسط كاف من النوم والراحة في الليل إلى تراكم التعب الذي هو أحد مسببات الاكتئاب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التدخين الحالة النفسية النيكوتين الدماغ

إقرأ أيضاً:

استشاري تغذية: الإفراط في تناول الأطفال للحلوى والسكريات قد يصيب بالاكتئاب.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد شريف، استشاري التغذية العلاجية، إنّ هناك الكثير من الآراء المختلفة حول تربية الأطفال، لكن العلم متفق على فصل الطعام والشراب عن مشاعر ومكافآت الأبناء، بمعنى عدم مكافأته على فعل شيء معين بإعطائه الحلوى؛ من أجل الحفاظ على صحته.

وأضاف شريف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تناول الحلويات والسكريات تساعد في ارتفاع هرمون السعادة وتجعل الطفل يشعر بالفرح والرضا، لكن مع استمرار تناولها تتسبب في التقلبات المزاجية التي قد تصل إلى الاكتئاب الناتج عن الإفراط في تناول الحلويات في سن صغير.

وتابع: «الإكثار من تناول الحلويات يساعد في مقاومة الإنسولين، إذ أن مقاومة الأنسولين أساسها الإفراط في السكريات والبطاطس المقلية والأطعمة التي تحتوي على دهون كثيرة، بالتالي يجب الحرص على صحة أولادنا وتجنب عادة الحلوى بحجة مكافأتهم وإدخال السعادة عليهم».

ولفت استشاري التغذية العلاجية إلى أنّ ربط مشاعر وعواطف الأطفال بالطعام يؤثر على السلوك الغذائي للأطفال بالسلب ويجب تجنب هذا الفعل، خاصة أن الطعام يتسبب في متعة مؤقتة ولا يؤدي إلى السعادة.  

مقالات مشابهة

  • المنومات تؤثر سلبًا على إزالة السموم من الدماغ وتزيد خطر ألزهايمر
  • دراسة طبية: مساعدات النوم قد تعوق تطهير الدماغ وتزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • أهمية النوم في تعزيز صحة الدماغ والتركيز
  • التوتر العصبي وقلة النوم يسبب حرقة المعدة
  • التدخين في البرد يسبب عواقب خطيرة على الجهاز التنفسي
  • استشاري تغذية: الإفراط في تناول الأطفال للحلوى والسكريات قد يصيب بالاكتئاب.. فيديو
  • استشاري: الإفراط في تناول الأطفال للحلوى والسكريات قد يصيبهم بالاكتئاب
  • كشف آلية تشكيل الدماغ للذكريات وتخزينها
  • “كوفيد- 19” يعيش في الدماغ ونخاع الجمجمة سنوات
  • تآكل الدماغ مصطلح أكسفورد الذي يكشف تأثير العصر الرقمي في عقولنا