بلينكن: لابد من تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أهمية ضمان تأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا وتدميرها.
وطالب بلينكن بضرورة منع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو لتهديد جيرانها، داعيا إلى ضرورة تمكين جميع المجموعات السورية من المشاركة في عملية سياسية ذات مغزى.
وفي نفس السياق أكد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر، أن القوات الأمريكية باقية في سوريا.
وأوضح فينر خلال حوار مع المذيعة الشهيرة كريستيان أمانبور عبر شبكة سي إن إن الأمريكية، أن هذه القوات موجودة هناك لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كنوع من الأوراق التفاوضية.
وأشار إلى أنهم موجودون هناك، لقد كانوا هناك الآن منذ ما يقرب من عقد من الزمان أو أكثر، لمحاربة تنظيم داعـ.ش الإرهابي، وهي جماعة إرهابية هددت ليس فقط الولايات المتحدة، بل والعديد من شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوروبا وفي المنطقة".
يأتي ذلك بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الأحد الماضي وغادر إلى العاصمة الروسية موسكو.
وسيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق، وأعلن رئيس الحكومة السورية غازي الجلالي، استعداده لتسليم المؤسسات للسلطة الجديدة، وتم الاتفاق مع أحمد الشرع قائد جبهة تحرير الشام على تعيين محمد البشير رئيسًا للوزراء في سوريا.
وبدأت الأزمة في سوريا، أواخر نوفمبر الماضي حينما بدأت الفصائل المسلحة هجمات ضد قوات الجيش السوري في مدينتي حلب وإدلب، وتمكنت من السيطرة عليهما وبعد ذلك استمرت في تقدمها نحو العاصمة دمشق ليسقط النظام السوري في 8 ديسمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بلينكن الأسلحة الكيميائية في سوريا الأسلحة الكيميائية وزير الخارجية الأمريكي المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث مع نظرائه الأوروبيين سبل إرساء الاستقرار في سوريا
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بحادث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجلوسبحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظرائه الأوروبيين في مجموعة «كوينت»، سبل مساعدة الشعب السوري وإرساء الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع بلينكن، أمس الأول، في روما، مع وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ومديرة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في الخارجية الفرنسية، آن جريللو، والمدير السياسي في الخارجية الفرنسية، غونتر سوتر، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن «المجموعة، المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ناقشت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام هذه الفرصة لبناء مستقبل أفضل».
وأكد المسؤولون في مجموعة «كوينت» على «الحاجة إلى احترام جميع الجماعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تشكيل سوريا تهديداً لجيرانها أو استخدامها كقاعدة للإرهاب، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات».