موقع 24:
2024-12-12@02:45:13 GMT

ألمانيا تحذر من ترحيل جماعي للسوريين بعد سقوط الأسد

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

ألمانيا تحذر من ترحيل جماعي للسوريين بعد سقوط الأسد

حذرت نقابة فيردي العمالية في ألمانيا، من عمليات ترحيل واسعة النطاق للسوريين من ألمانيا، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال رئيس النقابة، فرانك فيرنكه، في مقابلة بالفيديو: "عمليات الترحيل الواسعة تتعارض مع مصالح الناس، ومن ناحية أخرى، تتعارض أيضاً مع مصالح سوق العمل، على الأقل في بعض المناطق بألمانيا".

مليون شخص نزحوا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة في سوريا - موقع 24قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، إن نحو مليون شخص نزحوا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة في سوريا، مما زاد من الضغط على النظام الصحي الهش، مشيراً إلى أن عودة اللاجئين قد تزيد هذه الضغوط.

ونصح بـ"التعامل مع الوضع بعقل هادئ". وأضاف "الكثير من السوريين اندمجوا، وأصبحوا جزءاً من سوق العمل هنا، وهم مهمون بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أن السوريين يعملون مثلاً في قطاع التجزئة أو خدمات التوصيل، أو في قطاعات الرعاية. وأصبح العديد منهم أعضاء في نقابة فيردي.

وحث فيرنكه الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، على مراقبة الوضع عن كثب في سوريا. وأكد أنه عند تشكيل حكومة انتقالية، يجب أخذ المجموعات العرقية والدينية في الاعتبار.

ومن خلال محادثاته في الأيام الأخيرة، قال فيرنكه إنه رصد ردود فعل متنوعة من السوريين في ألمانيا، وقال إنهم يراقبون الوضع في سوريا عن كثب، وهم عموماً سعداء للغاية بالإطاحة بالأسد.
وأوضح "الكثير منهم يفكرون أيضاً في العودة إلى سوريا ومتى يعودون"، ومع ذلك، أشار إلى أنه من الضروري أن يرى الجميع أولاً ما الذي سيحدث فعلاً في البلاد الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا سوريا سقوط الأسد ألمانيا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الجدل حول اللاجئين السوريين يعود إلى الواجهة في أوربا بُعيد سقوط الأسد

فور سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، عاد الجدل حول استقبال اللاجئين السوريين إلى الواجهة في أوربا، الاثنين، حيث أعلنت عدة دول منها ألمانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للسوريين.

وفي ضوء التقدم الكبير الذي حققته أحزاب اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة في أوربا، لم يستغرق الأمر 48 ساعة حتى قررت حكومات في كل من ألمانيا والنمسا والسويد والدنمارك والنروج وبلجيكا وبريطانيا وسويسرا تعليق طلبات اللجوء للسوريين، إضافة إلى بريطانيا.

ومساء الإثنين، أضيفت إلى القائمة إيطاليا التي تقودها حكومة جورجيا ميلوني اليمينية المتطرفة.

في فرنسا، قالت الوكالة المسؤولة عن دراسة طلبات اللجوء (أوفبرا) إنها « تتابع الوضع في سوريا عن كثب »، مؤكدة أن « ذلك قد يؤدي إلى تعليق اتخاذ القرار مؤقتا بشأن بعض طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين، اعتمادا على أسباب تقديمها ».

وبررت برلين تعليق البت بطلبات اللجوء للسوريين بـ »عدم وضوح الوضع » في بلادهم، بحسب ما أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، الإثنين.

وتستقبل ألمانيا ما يناهز مليون سوري، وهو العدد الأكبر من السوريين في إحدى دول الاتحاد الأوربي. ووصل معظمهم خلال العامين 2015 و2016 في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل.

وقالت فيزر، الإثنين، إن « نهاية الاستبداد الوحشي للدكتاتور السوري الأسد هي مصدر ارتياح لكثيرين تعرضوا للتعذيب والقتل والإرهاب ».

وأضافت في بيان « العديد من اللاجئين الذين وجدوا الحماية في ألمانيا، يحدوهم الأمل بالعودة إلى وطنهم الأم سوريا وإعادة بناء بلادهم »، لكنها حذرت من أن الوضع ما زال « غير واضح ».

وتابعت « لذلك، لا يمكن في الوقت الراهن التنبؤ بالإمكانات الملموسة للعودة، سيكون من غير المهني التكهن بشأنها في وضع مضطرب كهذا ».

وأعلنت وزارة الداخلية النمسوية في بيان أن المستشار المحافظ كارل نيهامر أصدر تعليماته الاثنين للوزارة « بتعليق كل طلبات اللجوء السورية المفتوحة ومراجعة » كل الحالات التي منحت حق اللجوء.

وقال وزير الداخلية غيرهارد كارنر إنه « أصدر تعليمات للوزارة بإعداد برنامج ترحيل منظم إلى سوريا ».

وأشارت الوزارة إلى أن « الوضع السياسي في سوريا تغير جذريا، مع تسارع مفاجئ للأحداث في الأيام الأخيرة »، مضيفة أنها « تتابع الوضع الجديد حاليا ».

ويعيش حوالى 100 ألف سوري في النمسا، في ما يشكل إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوربا، وينتظر الآلاف الموافقة على طلبات اللجوء التي قدموها.

وسيتم أيضا تعليق طلبات لم شمل الأسرة الذي يسمح للسوريين في النمسا بإحضار أقاربهم إلى البلاد.

وحوالى 7300 سوري تقدموا بطلبات لجوء و »سيتأثرون » بالقرار الجديد.

دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الاثنين، إلى إظهار « الصبر واليقظة » في شأن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

لكن في ألمانيا، عاد الجدل إلى الحملة الانتخابية استعدادا للانتخابات التشريعية في 23 شباط/فبراير: اقترح النائب المحافظ (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) ينس سبان « استئجار طائرات » وتخصيص مبلغ قدره ألف يورو « لكل من يريد العودة إلى سوريا ».

وعلى الدول الرئيسية التي تستقبل السوريين أن تعقد « مؤتمرا لإعادة الإعمار والعودة » مطلع عام 2025، كما أعلن النائب عن الحزب فردريش ميرز الأوفر حظا لخلافة أولاف شولتس.

ويتقدم الاتحاد الديمقراطي المسيحي على حزب البديل من أجل ألمانيا من اليمين المتطرف في نوايا التصويت، والذي دخل البرلمان عام 2017 في أعقاب أزمة اللاجئين في 2015-2016.

وقالت أليس فايدل زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا « أي شخص يحتفل بـ +سوريا الحرة+ في ألمانيا لم يعد لديه سبب للبقاء » و »عليه العودة إلى سوريا فورا ».

وبعد فتح أبوابها للسوريين، شددت ألمانيا سياساتها المتعلقة بالهجرة، من دون وقف تقدم هذا الحزب المعادي للمهاجرين والذي فاز في انتخابات إقليمية لأول مرة في سبتمبر.

كما أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن لندن علقت « مؤقتا » درس طلبات اللجوء للسوريين « إلى أن يتسنى تقييم الوضع الحالي » بعد سقوط الرئيس السوري.

ورغم أن نوايا مقاتلي المعارضة الذين أطاحوا بشار الأسد لا تزال غير واضحة، كتبت صحيفة « شتوتغارتر تسايتونغ » أن على الاتحاد الأوربي « دعم الحكومة الجديدة في دمشق من خلال تمويل إعادة الإعمار وتنظيم العودة المنظمة للاجئين ».

ودعا رئيس مجتمعات البلديات الألمانية أخيم بروتل إلى تشديد الرقابة على الحدود لمنع أنصار النظام القديم من اللجوء إلى ألمانيا، وبالتالي التمكن من « لقاء عائلات ضحاياهم ».

وانتقدت منظمة العفو الدولية « الإشارة الخاطئة تماما » التي بعثت بها برلين بتجميد درس طلبات اللجوء وتتعلق بحسب المنظمة غير الحكومية « بحوالى 50 ألف شخص ».

وكتبت المنظمة أن إعادة تقييم الوضع في دمشق « لا ينبغي أن يدفع ثمنه أولئك الذين يحاولون منذ سنوات بناء حياة جديدة ».

وردا على سؤال لفرانس برس في محل الحلويات الذي يعمل فيه في برلين، قال محمود زمل إن « جميع السوريين يريدون العودة لإعادة بناء » البلاد.

وأضاف اللاجئ البالغ 25 عاما « لكن عليهم الانتظار قليلا » للتحقق من أن البلاد « آمنة 100% ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب سوريا لاجئون

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحذر من خطورة تهديدات تركيا وإسرائيل لسوريا الجديدة
  • ألمانيا تحذر من رحيل السوريين: لا غنى عنهم
  • نقابة العمال الألمانية تحذر من ترحيل السوريين بعد سقوط بشار الأسد
  • تحذير من ترحيل جماعي للسوريين في ألمانيا بعد سقوط الأسد
  • عقب سقوط الأسد.. عدد من الدول الأوروبية تعلق طلبات قبول اللجوء للسوريين
  • الجدل حول اللاجئين السوريين يعود إلى الواجهة في أوربا بُعيد سقوط الأسد
  • ألمانيا توقف البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين
  • بعد سقوط الأسد.. إجراءات ألمانية بشأن طلبات لجوء السوريين
  • ألمانيا تعلق البت في طلبات لجوء السوريين بعد سقوط الأسد