ابتكر خبراء مستشفى الأمراض الجلدية والزهرية ومعهد الطب التجديدي ومركز تصميم الإلكترونيات الحيوية المرنة بجامعة سيتشينوف الطبية الروسية، طابعة حيوية محمولة “Biogan”، تصلح لطباعة أنسجة مكافئة لنسيج الجلد، وستكون فعالة في علاج القرح التي لا تشفى أو تلتئم ببطء، بما فيها التي يعاني منها مرضى داء السكري.

ويعتزم المبتكرون اختبار هذه الطابعة على الخنازير الصغيرة في مختبر الطب البيطري التجديدي بجامعة سيتشينوف.

وقالت أناستاسيا شبيتشكا، المشرفة على المشروع، إنه يستهدف إيجاد طريقة لاستعادة الأنسجة المعقدة، وإن الفريق العامل فيه تمكن من ابتكار أحبار حيوية مشتركة، وطابعة حيوية محمولة “Biogan” وجهاز تعديل حيوي ضوئي لتعريض الأنسجة للإشعاع منخفض الشدة في النطاق الأحمر والقريب من نطاق الأشعة تحت الحمراء لتسريع عمليات التجديد.

يذكر أنه للحصول على أحبار حيوية مدمجة للطابعات، يستخدم هيدروجيل مع أجسام شبه كروية – مجاميع خلايا تستخدم كوحدات بناء – بالإضافة إلى الحويصلات خارج الخلية التي تمتلك قدرة واضحة على التجدد ومضادة للالتهابات، وتتبادل الخلايا في تركيبة هذه الأحبار جزيئات الإشارة المختلفة وتتطور كما يحصل في الأنسجة الطبيعية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

باحثون يكتشفون بروتينات مرتبطة بشيخوخة الدماغ (تفاصيل)

الشيخوخة هي عامل خطر رئيسي لأكثر أمراض التدهور العصبي شيوعًا، بما في ذلك ضعف الإدراك الخفيف، والخرف الذي يتضمن مرض الزهايمر، وأمراض الأوعية الدماغية وغيرها، وفي هذا الصدد حدد فريق من الباحثين 13 بروتينا مرتبطا بشكل وثيق بشيخوخة الدماغ لدى البشر.

ومع تقدير بأن عدد الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما سيصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050، تبرز الحاجة العاجلة لفهم أعمق لعملية الشيخوخة، وخاصة فيما يتعلق بتأثيرها على الدماغ. ومن المعروف أن الاضطرابات العصبية التنكسية مثل الخرف تزداد مع تقدم العمر، إلا أن العلاجات الفعالة لهذه الحالات لا تزال محدودة وبالتالي، يمكن أن يساهم التعرف المبكر على شيخوخة الدماغ والتدخل في مراحله الأولى في الوقاية من هذه الاضطرابات.

واعتمد الباحثون، بقيادة وي تشينغ من المستشفى الأول التابع لجامعة تشنغتشو في الصين، على بيانات التصوير الدماغي متعددة الوسائط من 10949 بالغا سليما تتراوح أعمارهم بين 45 و82 عاما للتحقيق في المؤشرات المحتملة لشيخوخة الدماغ. كما حللوا تركيز حوالي 3000 بروتين في بلازما الدم لنحو 5000 شخص باستخدام بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة (UK Biobank).

ومن خلال هذه التحليلات، اكتشف الفريق أن 13 بروتينا كانت مرتبطة بشدة بالشيخوخة البيولوجية للدماغ، وكان أبرزها بروتين بريفكان (BCAN) الذي يعد جزءا من الجهاز العصبي المركزي. كما ارتبطت مستويات كل من BCAN وGDF15 في الدم بالخرف والسكتة الدماغية ووظائف الحركة.

وأظهرت الدراسة أن تركيزات العديد من البروتينات تتغير مع العمر البيولوجي للدماغ وفقا لمسارات مميزة، وقد تصل إلى ذروتها عند الأعمار 57 و70 و78 عاما. ويعتقد الباحثون أن التغيرات غير الخطية في تركيزات البروتينات قد تعكس تحولات في صحة الدماغ في أعمار معينة.

وأشار فريق البحث إلى أن البيانات التي تم جمعها ركزت على الأفراد الأكبر سنا من أصل أوروبي، وأكدوا على أهمية توسيع الأبحاث المستقبلية لدراسة دور هذه البروتينات عبر أعمار وعرقيات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • علماء يبتكرون أول عضو في القلب قادر على إنتاج الدم
  • مشروع القانون الجديد يحدد إجراءات التعامل مع التعديات غير القابلة للإزالة
  • ابتكار طابعة حيوية لعلاج الجروح غير القابلة للشفاء
  • باحثون يكتشفون بروتينات مرتبطة بشيخوخة الدماغ (تفاصيل)
  • باحثون يكتشفون 13 بروتينا مرتبطا بشيخوخة الدماغ
  • تعيين 14 معيدا جديدا في كلية الطب بجامعة سوهاج
  • افتتاح أول مستشفى لعلاج الأورام بسمالوط
  • طلبة كلية الطب بالرباط يشتكون من تصرفات عميد الكلية التي أثرت على ظروف اجرائهم الإمتحانات
  • بمواصفات جبارة .. تعرف على أفضل هاتف قابل للطي في الأسواق