الملاريا وراء الحالات المشتبه بها في جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الملاريا هي السبب وراء العديد من الحالات المرضية التي سجلت مؤخرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدة تسجيل أكثر من 400 حالة إصابة و31 وفاة منذ أكتوبر في منطقة بانزي النائية التي تقع على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة كينشاسا، ما أثار القلق بشأن احتمال وجود مرض جديد.
وأظهرت الاختبارات الأولية وجود الملاريا في 10 من أصل 12 عينة طبية من المرضى، ما خفف المخاوف من أن يكون السبب وراء زيادة الحالات هناك، مرضا غامضا يعرف محليا باسم “المرض إكس”.
وأوضح المتخصص في منظمة الصحة العالمية، عبد الرحمن محمد، من جنيف، أن عدد الحالات يتماشى مع ما يتوقع عادة في هذه الفترة من السنة، خاصة مع موسم الأمطار المستمر في المنطقة؛ حيث أن معظم المتأثرين هم من الأطفال الصغار دون سن الخامسة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر سوء التغذية في المنطقة أيضا مصدر قلق كبير، لأنه يمكن أن يجعل الإصابات أكثر خطورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشفافية الدولية: الفساد العالمي وراء تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار
حذرت منظمة الشفافية الدولية من أن مستويات الفساد العالمية لا تزال مرتفعة بشكل مثير للقلق، مع تعثر الجهود المبذولة للحد منها، وربطت بين مستويات الفساد المرتفعة وتراجع جهود مكافحة التغير المناخي.
وقالت المنظمة ، في بيان صحفي بشأن مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، نشرته اليوم الثلاثاء ووصلت الجزيرة نت نسخة منه، إن أكثر من ثلثي البلدان سجلت درجات أقل من 50 من أصل 100 درجة على المؤشر، فيما ظل المتوسط العالمي للمؤشر دون تغيير عند 43.
ويصنف مؤشر مدركات الفساد 180 بلدا وإقليما من خلال مستوياتها المدركة لفساد القطاع العام على مقياس من صفر (شديد الفساد) إلى 100 (شديد النزاهة).
واعتبر البيان أن هذه الأرقام تسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الفساد، وتحذر من عقبة عالمية حرجة أمام تنفيذ إجراءات مناخية ناجحة.
وتعليقا على مؤشر مدركات الفساد، قال رئيس منظمة الشفافية الدولية فرانسوا فاليريان، إن الفساد يشكل تهديدا عالميا متطورا لا يقتصر على تقويض التنمية فحسب، بل يعد سببا رئيسيا في تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار.
من جهتها، دعت الرئيسة التنفيذية للمنظمة مايرا مارتيني إلى استئصال الفساد على وجه السرعة "قبل أن يعرقل بشكل كامل العمل المناخي الهادف" وأضافت أنه "يتعين على الحكومات والمنظمات متعددة الأطراف إدراج تدابير مكافحة الفساد في الجهود المناخية من أجل حماية التمويل وإعادة بناء الثقة".
إعلانوبحسب التقرير، حصلت الدنمارك، للسنة السابعة على التوالي، أعلى درجة على المؤشر للدول الأقل فسادًا وهي 90، تليها فنلندا بـ 88، وسنغافورة بـ84.
في المقابل، كانت البلدان التي سجلت أدنى الدرجات في الغالب بلدانا هشة ومتأثرة بالصراعات، مثل جنوب السودان (8)، والصومال (9)، وفنزويلا (10)، وسوريا (12)، وكل من ليبيا وإريتريا واليمن بـ(13).