ابتكار طابعة حيوية لعلاج الجروح غير القابلة للشفاء
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
ابتكر خبراء مستشفى الأمراض الجلدية والزهرية ومعهد الطب التجديدي ومركز تصميم الإلكترونيات الحيوية المرنة بجامعة سيتشينوف الطبية الروسية، طابعة حيوية محمولة “Biogan”، تصلح لطباعة أنسجة مكافئة لنسيج الجلد، وستكون فعالة في علاج القرح التي لا تشفى أو تلتئم ببطء، بما فيها التي يعاني منها مرضى داء السكري.
ويعتزم المبتكرون اختبار هذه الطابعة على الخنازير الصغيرة في مختبر الطب البيطري التجديدي بجامعة سيتشينوف.
وقالت أناستاسيا شبيتشكا، المشرفة على المشروع، إنه يستهدف إيجاد طريقة لاستعادة الأنسجة المعقدة، وإن الفريق العامل فيه تمكن من ابتكار أحبار حيوية مشتركة، وطابعة حيوية محمولة “Biogan” وجهاز تعديل حيوي ضوئي لتعريض الأنسجة للإشعاع منخفض الشدة في النطاق الأحمر والقريب من نطاق الأشعة تحت الحمراء لتسريع عمليات التجديد.
يذكر أنه للحصول على أحبار حيوية مدمجة للطابعات، يستخدم هيدروجيل مع أجسام شبه كروية – مجاميع خلايا تستخدم كوحدات بناء – بالإضافة إلى الحويصلات خارج الخلية التي تمتلك قدرة واضحة على التجدد ومضادة للالتهابات، وتتبادل الخلايا في تركيبة هذه الأحبار جزيئات الإشارة المختلفة وتتطور كما يحصل في الأنسجة الطبيعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: علاج الجروح
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار نظام لتحديد مقدمات الزلازل
الثورة نت/..
ابتكر علماء معهد الرياضيات الحسابية والجيوفيزياء الرياضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا منصة حسابية لتقييم مقدمات الزلازل بناء على بيانات رصد كهربائية الأرض.
ويشير ميخائيل مارشينكو، القائم بأعمال مدير المعهد إلى أن هذا النظام سيساعد في التنبؤ بالأحداث الزلزالية قبل عدة أسابيع.
ووفقا له يعتبر تحديد مقدمات الزلازل أحد أخطر التحديات في العالم. والكل يعرف مقدار الضرر الذي يمكن أن تسببه. يتلقى الخبراء من المحطة العلمية لأكاديمية العلوم الروسية في بيشكيك بيانات عن المقاومة والمقاومة الكهربائية التي يمكن استخدامها للحصول على بيانات عن مقدمات الزلازل، وهذا ما تم فعله.
ويشير مارشينكو إلى أن الفرق بين النظام المبتكر ونظائره الحالية هو أن التنبؤ بمقدمات الزلازل يعتمد على بيانات مراقبة كهربائية الأرض، بدلا من البيانات المتعلقة بالتقلبات لأن “توتر قشرة الأرض ومقاومة صخورها مرتبطان ارتباطا وثيقا، لذلك فإن هذه الطريقة هي نهج جديد”.
وقد اختبرت المنصة المبتكرة في موقع الاختبار الجيوديناميكي في بيشكيك، حيث تعمل المحطة العلمية لأكاديمية العلوم الروسية منذ أكثر من 40 عاما. وتضمنت الاختبارات إرسال تيار قوي تحت الأرض، وبعد ذلك تحلل محطات المراقبة الموجودة على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الاختبار البيانات المستلمة.
المصدر: تاس