برلماني: اعتداء إسرائيل على سوريا انتهاك صارخ للمعاهدات والاتفاقات الدولية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن الرفض المصري القاطع بشأن محاولات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مناطق في سوريا، مستغلة الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، يأتي انطلاقًا من الالتزام المصري الثابت بدعم وحدة الأراضي العربية، ورفض أي شكل من أشكال الاحتلال أو تقويض سيادة الدول.
وأكد النائب، في تصريح خاص، أن القاهرة ترى أن استمرار الاحتلال في استغلال أزمات الدول لتوسيع نفوذه يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، مشيرا إلى أن الموقف المصري يعكس إدراكًا عميقًا لتبعات هذه الممارسات على استقرار المنطقة ككل.
ولفت النائب إلى أن التعديات الإسرائيلية ليست فقط انتهاكًا للقوانين الدولية، بل تؤدي أيضًا إلى تأجيج الصراعات الداخلية وتعطيل أي جهود لإعادة الإعمار أو تحقيق السلام في سوريا، كما أن هذه التحركات تحمل في طياتها رسائل خطيرة حول استغلال الفوضى في الدول العربية لتحقيق مكاسب استراتيجية، ما يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لاحترام قرارات الشرعية الدولية.
كما استنكر النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب التوغل الإسرائيلي داخل الاراضي السورية انتهازا لفرصة انهيار النظام السوري، مشيرًا إلى أنها اعتداءات سافرة وعلى الجامعة العربية والمجتمع الدولي التحرك لوقفها.
ولفت الكمار، في تصريح له، إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية السافرة داخل سوريا تشكل جزءًا من سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف إضعاف الأمن الإقليمي، وإثارة المزيد من التوترات في المنطقة، عقب انهيار النظام السوري.
واعتبر عضو مجلس النواب، أن هذا التوغل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وادخال سوريا في آتون الحرب الكبرى في المنطقة، بزعم وجود تهديدات لاسرائيل. مضيفا: الهمجية الاسرائيلية خرق واضح للمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تحظر أي تدخل عسكري في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مجلس النواب النواب الاحتلال الإسرائيلي النائب أحمد الخشن المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.
وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.
وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.
هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.
وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.
وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.