“إنستغرام” يتيح ميزة جديدة لصناع المحتوى.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أتاح تطبيق “إنستغرام” ميزة جديدة لصناع المحتوى تمكنهم من اختبار أثر أفكار مقاطع الفيديو القصيرة (reels) على جمهور جديد قبل مشاركتها مع متابعيهم.
وبحسب بيان يوم الثلاثاء لشركة ميتا مالكة “إنستغرام”، تحمل الميزة الجديدة اسم “Trail Reels”، وستتيح لصناع المحتوى مشاركة مقطع فيديو قصير مع غير متابيعهم أولًا.
وستوفر تلك الميزة لصناع المحتوى بيانات حول حجم التفاعل مع المقطع التجريبي الذي تم مشاركته، وتتضمن عدد المشاهدات، والإعجاب والتعليقات، وعدد مرات مشاركته وذلك لمدة 24 ساعة بعد نشره.
وسيمد ذلك صناع المحتوى بالمؤشرات التي يحتاجونها لتحديد ما إذا كان مقطع الفيديو القصير يستحق مشاركته مع متابعينهم أم لا.
وتهدف هذه الميزة إلى مساعدة مستخدمي “إنستغرام” من صناع المحتوى على تجربة أفكار جديدة وتوسيع قاعدة جماهيرهم دون التأثير سلبًا على متابعيهم على المنصة، وهو ما قد يكون مفيدًا للمبدعين الذين يشعرون بأنهم مقيدون بأسلوب معين من المحتوى.
وسيوفر “إنستغرام” لصناع المحتوى بيانات تحليلية حول أداء مقاطع الفيديو القصيرة التجريبية ويقارن أداء المقطع الأحدث بالسابق له.
ويمكن لصناع المحتوى بعد ذلك اختيار مشاركة المقطع التجريبي مع متابعيهم إذا كان يعمل بشكل جيد أو ضبط إعدادات “إنستغرام” لمشاركته تلقائيًا بناءً على المشاهدات التي يتلقاها خلال أول 72 ساعة من مشاركته مع غير المتابعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إنستغرام لصناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
عبادات شهر شعبان وأهم المناسبات الدينية فيه .. تعرف عليها
كان الصحابة والتابعون، ومن قبلهم النبي الكريم، يحرصون على الاستزادة من الطاعات في شهر شعبان، فيكثرون من قراءة القرآن، ويخرجون الصدقات من أموالهم، ويسارعون في فعل الخيرات، وهذا كله استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
عبادات شهر شعبان
وينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان ، استعدادًا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.
وكان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).
كما أن ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
رفع الأعمال في شعبان
وتُعرَض أعمال المسلمين -سواء كانت قولية أو فعلية- على سبيل الإجمال في شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، بينما تعرض في يومي الإثنين والخميس على سبيل التفصيل، ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.
وكلاهما ورد في السنة؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
مناسبات دينية في شعبان
قالت دار الإفتاء ، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم لما ورد عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
وعن ذكرى تحويل القبلة في شهر شعبان، يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ).