حدث ليلا: إسرائيل تهدد الفصائل بعد تدمير معظم قدرات الجيش السوري.. ومعلومات جديدة عن الأسد.. وروسيا تحرك سفنها الحربية.. عاجل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية من الليل أحداثًا ساخنة، فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا والشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل هجمات متواصلة استهدفت قدرات الجيش السوري، بينما أعلنت واشنطن التواصل الأول بين الإدارة الأمريكية والفصائل السورية المسلّحة.
وشنت إسرائيل هجمات واسعة على سوريا، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ نحو 480 غارة خلال الـ48 ساعة الماضية، شملت استهداف طائرات، وصواريخ ساحلية، وغواصات برية، وسفن وقدرات إضافية، ومستودع ذخيرة ووسائل لإنتاج الذخيرة، كما جرى الهجوم بصواريخ «سكود» وطرادات والشواطئ والرادارات والدبابات وبطاريات صواريخ أرض جو.
ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انهيار نظام بشار الأسد بأنه «فصل جديد ودرامي»، وزعم أنه جاء بسبب الضربات الإسرائيلية لـ«حماس وإيران وحزب الله»، مؤكدًا أنّ إسرائيل تعمل على ما أطلق عليه «تغيير معالم الشرق الأوسط من خلال استراتيجياتها العسكرية والسياسية».
وحذّر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الفصائل السورية المسلحة، قائلًا: «أي كيان يشكل تهديدًا لإسرائيل سيتم استهدافه بلا هوادة، لقد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية لمهاجمة وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة إسرائيل».
أول تواصل بين إدارة بايدن والفصائل السوريةوشهدت الساعات الماضية أول تواصل بين إدارة جو بايدن والفصائل السورية المسلحة، ودعت الولايات المتحدة الفصائل السورية إلى تولي قيادة البلاد بالتبعية، مُؤكدة أهمية إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، جاء ذلك في أول اتصالات بين الطرفين، بحسب ما نقلته «القاهرة الإخبارية» عن وكالة «رويترز».
وأوضح أحد المسؤولين، إن إدارة «بايدن» تتواصل أيضًا مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن المسألة نفسها.
نائب وزير الخارجية الروسي يتحدث عن بشار الأسدوفي أول تأكيد رسمي من مسؤول روسي عن وجود بشار الأسد في موسكو، قال سيرجي ريابكوف، وزير الخارجية الروسي، إن «بشار» موجودًا في روسيا بمأمن، مضيفًا أنّ بلاده تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي، مؤكدًا أن عملية نقل بشار الأسد إلى روسيا تمت بالطريقة الأكثر أمانًا وتم توفير ملاذ آمن له، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
وأعلن رئيس الحكومة السورية المكلفة محمد البشير، تكليفه رسميًا برئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا وتسيير الأعمال حتى أول مارس 2025، وقال إن اجتماعًا عقد شمل وزراء حكومة الإنقاذ ومجلس الوزراء السابق، وتم نقل الملفات بينهما وتسيير الأعمال.
الفصائل المسلحة تعلن السيطرة على دير الزوروأعلنت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على كامل مدينة دير الزور شرقي سوريا.
تحركات للجيش الروسي في سورياوأظهرت صور الأقمار الصناعية أن سفنًا تابعة للبحرية الروسية غادرت قاعدة موسكو في طرطوس على الساحل السوري، ورسا بعضها قبالة الساحل السوري بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، نقلًا عن وكالة «رويترز».
العدوان الإسرائيلي على غزة مستمروفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال مسعف إن سبعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب عدة أشخاص آخرين في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، نقلًا عن «رويترز».
تطورات الأوضاع في كوريا الجنويبة بعد الأحكام العرفيةوفيما يتعلق بالتطورات في كوريا الجنوبية، قالت وكالة يونهاب للأنباء إن قائد شرطة كوريا الجنوبية أصبح أحدث مسؤول كبير يتم اعتقاله، في إطار تحقيق موسع في فشل الرئيس يون سوك يول في فرض الأحكام العرفية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إنه يخطط لإجراء تصويت في البرلمان لعزل يون يوم السبت المقبل.
وهاجمت الشرطة الكورية الجنوبية مقر الرئاسة على خلفية أزمة الأحكام العرفية.
البنتاجون يعلن نجاح اعتراض صاروخ باليستي في تجربة بالمحيط الهادئوفي الولايات المتحدة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» إن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية اعترضت بنجاح هدفًا لصاروخ باليستي متوسط المدى أطلق من الجو أثناء اختبار قبالة جزيرة جوام لأول مرة، وهو ما يمثل إنجازًا مهمًا في القدرات الدفاعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا سوريا غزة إسرائيل الأوضاع في سوريا كوريا الجنوبية بشار الأسد روسيا الفصائل السوریة بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
قال سيث فرانتزمان، زميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، إن إسرائيل تركز بشكل متزايد على التطورات في سوريا.
وخلال الشهر الماضي، راقب المسؤولون الإسرائيليون عن كثب التغيرات التي تحدث في دمشق وجنوب سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أواخر فبراير (شباط) بأن إسرائيل تطالب "بإزالة السلاح بالكامل من جنوب سوريا في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من قوات النظام الجديد".
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية: أبدت إسرائيل اهتماماً بالدروز، فأكد نتانياهو أن إسرائيل "لن تتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية".
ولدعم سياسة إسرائيل، قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زمير، بزيارة مرتفعات الجولان في 9 مارس (آذار).
وفي إطار التوسع العسكري، التقى زمير برئيس فرقة الجيش الإسرائيلي المسؤولة عن حدود الجولان مع سوريا.
كما زار مواقع الجيش الإسرائيلي على طول ما يسمى بـ"منطقة الفصل" مع سوريا، وهي خط وقف إطلاق النار الذي يعود تاريخه إلى عام 1974.
ومع ذلك، دفعت إسرائيل إلى منطقة عازلة على طول هذا الخط منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأنشأ الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة في المنطقة العازلة وعلى قمة جبل حرمون، القمة الجبلية التي تطل على جنوب سوريا وشمال إسرائيل ولبنان. واستولت القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من الجبل في 8 ديسمبر (كانون الأول).
مع سقوط الأسد، انتهزت إسرائيل فرصة الفراغ في سوريا، ووجهت ضربات للمعدات العسكرية للنظام السوري السابق، مثل المطارات والمروحيات.
وصعدت إسرائيل لهجتها مؤخراً، ففي 9 مارس (آذار)، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لرئيس سوريا الجديد، أحمد الشرع، مرفقة بتعليق: "الجهاديون في البدلات ما يزالون جهاديين. المذبحة في سوريا تثبت ذلك".
وجاء بيان الوزارة في أعقاب القتال في مدينة اللاذقية السورية حيث قُتل العديد من المدنيين، وبدأ القتال بهجمات على قوات الأمن السورية من قبل مسلحين موالين للأسد، تلاها انتقام من جماعات مسلحة مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى معظهم من الطائفة العلوية.
What Does Israel Want With Syria? https://t.co/uS9fxMkC8B
by @sfrantzman via @TheNatlInterest
"As Syria faces continued conflict, Israel may be planning a wider confrontation with the new government."
وكتب وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية في إسرائيل، عميحاي شيكلي، أن "إسرائيل ستتصرف لحماية الأقلية الدرزية في المناطق القريبة من حدودها، ويجب بذل الجهود للدفاع عن جميع الأقليات في سوريا، مع التركيز على الأكراد، من أي إبادة يقترفها جهاديو هيئة تحرير الشام".
إسرائيل وحذرها من هيئة تحرير الشاموتستهدف إسرائيل الرئيس السوري الشرع وهيئة تحرير الشام، وهي الجماعة الدينية التي وصلت إلى السلطة في دمشق بعد هزيمة قوات نظام الأسد. وعملت هيئة تحرير الشام على توطيد سيطرتها وتوحيد جماعات المعارضة السورية السابقة الأخرى لإنشاء حكومة انتقالية. وتمثل إدانات إسرائيل لدمشق وقرارها بفرض نزع السلاح في جنوب سوريا تحدياً محتملاً للشرع، وتوضح أيضاً أن إسرائيل مستعدة لتكون أكثر عدوانية، إذ نفذت إسرائيل عمليات عسكرية في سوريا على مر السنين، كان الكثير منها سرياً.
وخلال الحرب الأهلية السورية، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات متكررة على تهريب الأسلحة الإيرانية في البلاد.
وعندما سقط نظام الأسد، بدا الأمر وكأنه أخبار جيدة لإسرائيل، إذ سهل النظام دعم إيران لحزب الله.
ومع ذلك، لم تحدث فترة شهر عسل بين إسرائيل والسلطات الجديدة في دمشق، إذ تتطالب إسرائيل بنزع السلاح من الجنوب، وفي الوقت الحالي، قد لا تتحدى الحكومة السورية هذا المطلب، فقوات الأمن التابعة للشرع تتكون من رجال بأسلحة خفيفة ومركبات ذات طابع مدني مثل شاحنات البيك أب التي أعيد استخدامها للاستخدام العسكري. باختصار، لا يوجد حتى الآن جيش يتصدى لإسرائيل.