واشنطن تتناقض مع تقييم تايوان للانتشار البحري الصيني
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال مسؤول عسكري أمريكي إن الانتشار البحري الصيني متزايد، لكنه يتماشى مع مناورات كبيرة أخرى في السابق.
ويتناقض هذا التقييم مع ما ذكرته تايوان، التي وصفت الانتشار بأنه الأكبر منذ ما يقرب من 3 عقود.
Taiwan raised its alert level saying China set up seven zones of reserved airspace and deployed naval fleets and coast guard boats, in what a security source described as the first military drills targeting the entire island chain in the region's waters https://t.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي، الذي اشترط عدم نشر اسمه،: "النشاط العسكري لجمهورية الصين الشعبية متزايد في المنطقة، ويتسق مع المستويات التي شهدناها خلال مناورات كبيرة أخرى".
ولم يعلق الجيش الصيني حتى الآن، ولم يؤكد أنه يجري أي مناورات.
وكان من المتوقع أن تبدأ الصين مناورات للتعبير عن غضبها إزاء جولة رئيس تايوان لاي تشينغ ته في منطقة المحيط الهادي، والتي انتهت يوم الجمعة، وشملت التوقف في ولاية هاواي وإقليم جوام الأمريكيين.
وتطالب الصين بالسيادة على تايوان، التي تتمتع بالحكم الديمقراطي، وهو ما ترفضه الجزيرة.
لكن المسؤول الأمريكي لم يربط بين نشر القوات وجولة الرئيس لاي.
وقال: "لا نرى أن النشاط في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي يأتي رداً على توقف الرئيس التايواني في الولايات المتحدة".
وأضاف "يعتبر النشاط جزءاً من توسع أكبر للوضع العسكري لجيش التحرير الشعبي الصيني، والمناورات العسكرية التي يجريها على مدى السنوات القليلة الماضية، وهذه الأنشطة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وتهدد بالتصعيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان المسؤول العسكري الصين مناورات نشر القوات الصين تايوان أمريكا
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يتعهّد: انسحاب إسرائيل التام يوم 26 الجاري
ابلغ الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الجهات الرسمية في لبنان، أن واشنطن تضمن انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب قبل نهاية مهلة الستين يوماً.
وكتبت" الاخبار": بحسب المصادر، فإن هوكشتاين ناقش الجدول الزمني خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق يوم وصوله إلى لبنان الإثنين الماضي، وعاد ليبلغ الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش (رئيس الجمهورية)، بأنه تواصل مع الجانب الإسرائيلي وحصل على جدول زمني مفصّل للانسحاب، وأن يوم 26 كانون الثاني الجاري سيكون آخر تاريخ لوجود قوات إسرائيلية في لبنان، طالباً أن يعزّز الجيش وحداته العسكرية ويرفع متسوى الجهوزية لأجل الانتشار وملء الفراغ، وضمان تسليم حزب الله جميع أسلحته في جنوب نهر الليطاني للجيش. وفهم هوكشتاين من قيادة الجيش، أن هناك اتفاقاً قائماً مع حزب الله على الأمر، وأن الخطوات سوف تتم بصورة طبيعية وسوف يعلن الجيش بعد وقت عن خلو منطقة جنوب الليطاني من أي وجود عسكري أو أسلحة خارج سلطة الدولة اللبنانية.
كان من المفترض أن ينجز الجيش أمس المرحلة الأولى من انتشاره جنوباً. وانتهت الأيام الخمسة التي حدّدتها القيادة للانتشار في القطاع الغربي المنتظر من الناقورة إلى رميش، بالتمركز في بعض النقاط في رأس الناقورة وعلما الشعب ومثلث طيرحرفا - الجبين. وتعيد مصادر مواكبة سبب تعثر الانتشار إلى «تعمد الجيش الإسرائيلي تأجيل انسحابه من البلدات التي تم الاتفاق على تركها في لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار». و لم تكتف قوات الاحتلال بالمماطلة في الانسحاب، بل نفّذت أمس تفجيرات في الجبين وعيتا الشعب، ما أدّى عملياً إلى تأجيل الانتشار في القطاعين الأوسط والشرقي الذي كان سيعقب الانتشار في القطاع الغربي على مدى عشرة أيام متتالية.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الأخبار» إن المماطلة الإسرائيلية هدفها «إرضاء المستوطنين الذين لن يعودوا قبل شهر آذار المقبل. ومن المرجّح أن لا تسمح إسرائيل للجنوبيين بالعودة إلا بعد استقرار المستوطنين في مستوطناتهم مجدداً».
وأكدت مصادر أمنية لـ"نداء الوطن" استمرار الجيش في انتشاره جنوب الليطاني ومصادرة الأسلحة والذخائر ووضع يده على المراكز العسكرية، وبسط سلطة الدولة وتطبيق القرارات الدولية.
وارتكب الاحتلال جريمة جديدة امس في غارة على سيارة مدنية وفان في بلدة طيردبا لجهة العباسية، ادت حسب وزارة الصحة في حصيلة نهائية الى ارتقاء 5 شهداء و4 جرحى..