تحذير من الخبراء!.. البرد القارس يهدد صحة القلب
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمثل الشتاء فصلًا حساسًا لصحة القلب، حيث يحاول الجسم التكيف مع البرودة مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية انسداد الأوعية الدموية نتيجة تشكل الجلطات.
يشير خبراء أمراض القلب إلى تزايد حالات النوبات القلبية خلال فصل الشتاء، محذرين من ضرورة حماية القلب من تأثير البرودة. وأوضحت الدكتورة التركية عائشة تورير جابار، أخصائية أمراض القلب، في مقابلة ترجمها موقع تركيا الان٬ أن القلب هو أكثر عضو يتأثر بتغيرات درجة الحرارة، مشددة على ضرورة تجنب الأشخاص المصابين بأمراض القلب الخروج في الطقس البارد والرياح إلا للضرورة.
وذكرت أن الطقس البارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية السطحية للحفاظ على حرارة الجسم، مما يزيد من مقاومة الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. وأضافت: “التغيرات المفاجئة في ضغط الدم خلال الطقس البارد تشكل عبئًا كبيرًا على الجهاز القلبي الوعائي.”
زيادة خطر الجلطات
أشارت الدكتورة جابار إلى أن الجسم يقوم بتنشيط عملية التمثيل الغذائي في العضلات للتدفئة، مما يجعل القلب يضطر إلى ضخ المزيد من الدم. وأوضحت أن هذا العبء المتزايد يرفع من احتمالية حدوث النوبات القلبية خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب.
كما أضافت أن الطقس البارد يؤدي إلى تغيرات في تدفق الدم وزيادة ميل الدم للتجلط، مما يرفع من خطر انسداد الأوعية الدموية. وقالت: “تصبح الدماء أكثر لزوجة في الطقس البارد، مما يزيد من خطر تكوّن الجلطات التي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: البرد القارس الشتاء صحة صحة القلب الأوعیة الدمویة الطقس البارد
إقرأ أيضاً:
فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة لأمراض القلب
يمانيون/ منوعات
دراسة نشرتها مجلة Neurology تظهر أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من النوع (A) هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين.
أظهرت دراسة أجراها باحثون هولنديون أن فصيلة الدم لها تأثير على احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبعاً للمعلومات المتوفرة فإن الباحثين حللوا بيانات نحو 1.5 مليون شخص، وركزوا في دراستهم على مقارنة فصيلة دم هؤلاء الأشخاص والبيانات التي تتعلق بإصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل الجلطات وتصلب الشرايين وقصور القلب، وما إلى ذلك.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من نوع (O) كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، فعلى سبيل المثال كانوا أقل عرضة للنوبات القلبية بنسبة 9%.
كما أظهرت الدراسة أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB)، وخاصة أصحاب الفصيلة (A) لديهم ميل إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنهم مستويات بروتين غاليكتين-3 في دمهم كانت أعلى من أصحاب الزمرة (O)، وتبين أن ارتفاع تراكيز هذا البروتين في الدم مرتبط بأمراض قصور القلب.
ولم يتمكن العلماء من التوصل إلى أسباب ارتباط فصيلة الدم بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكنهم يعتقدون أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB) قد تكون لديهم تراكيز مرتفعة من بروتينات معينة في بلازما الدم، وهذه البروتينات قد ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بهذه الأمراض.
وكانت دراسة نشرتها مجلة Neurology قد أظهرت أيضاً أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من النوع (A) هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين، مقارنة بالذين لديهم فصائل دم أخرى.