بريطانيا.. طالب يخترق أنظمة مدرسته بسبب "الملل"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تعرض طالب بريطاني للفصل من مدرسته بشكل مؤقت، جراء اختراقه شبكة أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمدرسة أثناء وجوده في فصل علوم الكمبيوتر، لسبب غريب، وهو "شعوره بالملل".
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تلقى الطالب، الذي يُدعى رايلي ستودرن (15 عاماً)، خطاباً بالفصل من مدرسته في مدينة سانت أوستيل البريطانية لمدة 3 أيام، بعد عملية الاختراق التي حدثت في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
من جانبه، صرّح والد الطالب أن ابنه كان قد تم تشخيصه باضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط والتوحد والقلق الاجتماعي والعاطفي الشديد، مشيراً إلى أنه كان منعزلاً للغاية حتى بعد 18 شهراً من العلاج في خدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
وتساءل الأب عن سبب عدم حصول ابنه على دعم احتياجات التعليم الخاصة لمنعه من الشعور بالملل، بحسب اتفاق المدرسة، مشيراً إلى الخطأ التقني الذي جعل من السهل على طالب مراهق اختراق نظام تكنولوجيا المعلومات الخاص بمدرسته.
ووصف الأب عملية الاختراق تلك بأنها مسألة خطيرة للغاية، حيث تم الوصول إلى نظام الكمبيوتر، وكان الطفل على وشك غلق شبكة المدرسة بالكامل، مما كان من شأنه حذف الملفات وتفاصيل العمل والاتصال للجميع.
الغريب في الأمر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف نفس الطالب عن الدراسة في مدرسته بسبب تصرفاته الغريبة نتيجة للملل، إذ حدث نفس الشيء سابقاً، عندما وجده المعلمون يلعب الألعاب الإلكترونية، ويشاهد يوتيوب عندما لا يكون متحمساً للدراسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الآية الكريمة: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ، فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾، لا علاقة لها بتبرير قيام الأب بكتابة كل ممتلكاته لبناته على قيد حياته، بل هي دعوة إلى خلقٍ آخر تمامًا، وهو الاستقامة والتوكل على الله، كوسيلة لحفظ الأبناء من بعد وفاة الأب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية تأمر الإنسان بأن يُحسن علاقته بالله، وأن يأكل من الحلال، ويقول الحق، ويصلح شأنه مع ربه، لأن هذه الأمور تمثل ما أسماه بـ"أقساط التأمين الإلهي"، الذي يحفظ به الله الذرية بعد الوالد.
وأضاف أمين الإفتاء "لو أنت خايف على أولادك يضيعوا بعدك، قدم قسطين: اتقِ الله، وقل قولًا سديدًا.. هذا هو التأمين الحقيقي، وليس أن تكتب أموالك كلها لأحد دون الآخرين، مما قد يورث البغضاء والظلم ويخالف شرع الله".
وشدد أمين الفتوى على أن الخوف على الأبناء لا ينبغي أن يدفع الإنسان إلى الظلم، بل عليه أن يكون صالحًا حتى يحفظ الله أولاده، مستشهدًا بقوله تعالى في موضع آخر: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾، وهو ما يدل على أن صلاح الأب سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم.
وتابع: "لا تجمع من الحرام وتتركه لأولادك ثم تنتظر أن يحفظه الله، بل كن مستقيمًا مع الله، وسيكفيك الله أمر ذريتك".