إدارة بايدن قد تشدد القيود الأمريكية على مبيعات النفط الروسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
النفط.. أفادت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مصادر خاصة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايتها قد تعلن قريبا عن تشديد القيود الأمريكية على مبيعات النفط الروسية.
وبحسب التقرير، تدرس واشنطن حاليا إمكانية فرض عقوبات مماثلة لتلك المفروضة حاليا على النفط الإيراني.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وفي هذه الحالة، ستستهدف التدابير التقييدية الأميركية أيضا مشتري النفط الروسي. قرارات الولايات المتحدة ستسبب ضغوط اقتصادية عالمية
وقالت بلومبرج إن هذه الخطوة "محفوفة بالمخاطر"، لأن مستهلكي النفط الروسي يشملون "دول قوية" مثل الهند والصين، ونتيجة لذلك، فإن مثل هذه القيود قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، مما يتسبب في ضغوط اقتصادية عالمية، كما ذكر التقرير.
وبالإضافة إلى ذلك، تدرس الإدارة الأميركية أيضاً إمكانية فرض عقوبات على "أسطول الناقلات" الذي يزعم أنه ينقل النفط الروسي، وفق ما كتبت بلومبرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط وكالة بلومبرج القيود الأمريكية النفط الإيراني واشنطن
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.. هذا ما تنتظره
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، مضيفين أن المناقشات في مراحلها الأولى وإدارة بايدن تتطلع إلى رفعها قريبا.
من جانبه ذكر بيان للبيت الأبيض أن واشنطن تتواصل مع جميع المجموعات السورية بطرق تشمل وسطاء من أجل دعم العملية الانتقالية.
وقال البيان، "نرى أن هيئة تحرير الشام تقول الأشياء الصحيحة الآن وسنرى ما إذا كانت أفعالها تتطابق مع أقوالها"مشيرا إلى أن مستشار الأمن القومي سوليفان، سيجري محادثات خلال زيارته للمنطقة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والوضع في سوريا.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هيئة تحرير الشام تستخدم الكلمات الصحيحة، لكن سنحكم عليها من أفعالها.
وذكرت أن الوزير انتوني بلينكن يواصل اتصالاته مع نظرائه في المنطقة لمناقشة انتقال السلطة في سوريا، مبينة أن العملية الانتقالية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم دون تأثير من الخارج.
وتابعت، أنها ستناقش "مع الإسرائيليين عملياتهم في سوريا ولا نريد أي معوقات للعملية الانتقالية هناك"، مبينة "لا نعتقد أن نقصا في الأسلحة والذخائر هو المشكلة التي تواجه السوريين الآن".
وأشارت إلى أن من يتحكمون بسوريا الآن مسؤولون عن تأمين أي أسلحة كيميائية بقيت وتسهيل الإشراف الدولي عليها.
وأوضحت الوزارة أن واشنطن لا تخطط الآن لفتح سفارتها في دمشق وأوضحت للقيادة الجديدة أن هناك خطوات مطلوبة لذلك.
والاثنين، ذكر غير بيدرسون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، أنه اتفق مع أطراف فاعلة على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات في البلاد.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن بيدرسون قوله: "اتفقت مع المسؤولين الروس والإيرانيين والأتراك خلال اجتماع في الدوحة على محاولة العمل مع القادة الجدد في سوريا لإنشاء حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات.
وعبر بيدرسون عن أمله في أن تتمكن الجماعات المسلحة من الاتفاق على إنشاء دولة سورية موحدة، "ولا تحاول الاحتفاظ بالسيطرة على أراضيها المختلفة".
وخاطب المعارضة المسلحة: "لا يمكن حكم سوريا مثل إدلب. لا يمكن لأي جماعة مسلحة أو مجتمع احتكار السلطة. نحن بحاجة إلى انتقال شامل يضم جميع المجتمعات".
وبدأ السوريون منذ صباح الأحد عهدا جديدا بدون نظام بشار الأسد، والذي فرّ إلى روسيا، مخلفا وراه حقبة سيئة الصيت، وسجونا مليئة بعشرات الآلاف من المعتقلين.
وأعلن قائد العمليات العسكرية في "ردع العدوان" أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، عن حكومة انتقالية جديدة يرأسها محمد البشير.
فيما توعد الجولاني ببدء مرحلة محاسبة أركان نظام الأسد، ونشر أسماء القيادات والأشخاص المتورطين في تعذيب المعتقلين.