تربية حلب: الانتهاء من صيانة 146 مدرسة تضررت جراء الزلزال
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حلب-سانا
تواصل مديرية التربية بحلب أعمال تأهيل المدارس التي تضررت جراء الحرب الإرهابية، وكارثة الزلزال التي تعرضت لها المدينة في السادس من شباط الماضي، لوضعها في الخدمة مع بداية العام الدراسي القادم.
وأوضح مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح لمراسلة سانا أن عدد المدارس التي تعرضت لأضرار جراء كارثة الزلزال وتم الانتهاء من صيانتها بلغ 146 مدرسة، والعمل مستمر حالياً في 49 مدرسة، وجميع الأضرار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والجمعيات المحلية.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة في المدارس التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الحرب الإرهابية تتم وفق النموذج الحديث، من خلال تزويدها بممر خاص للتلاميذ والطلاب ذوي الإعاقة، وتأمين مخابر جديدة للتدريب العملي والاهتمام بالإضاءة والألوان الجذابة والمريحة للطلاب.
وأكد حرص المديرية على إعادة تأهيل جميع المدارس في المدينة والريف ووضعها بالخدمة، وتزويدها بجميع الوسائل التعليمية وتأمين الكوادر التربوية فيها.
وبين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي بتربية حلب فراس العلي أنه تم الاتفاق مع الشركاء في المنظمات الدولية على إجراء صيانة 347 مدرسة، أنجز منها 146 مدرسة، والعمل مستمر حالياً لترميم 49 مدرسة وهي قيد التنفيذ، أما باقي المدارس فقد تم إجراء دراسات والتعاقد من أجل الصيانة للبدء بها بعد انتهاء الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية العامة.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الشرقية»: بناء وتوسيع 194 مدرسة مجهزة بأحدث الوسائل
قال محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إن هناك تغيرات كبيرة شهدها العام الدراسي الحالي بدءاً من حل (مشكلة كثافة الطلاب، سد العجز، استثمار الموارد المتاحة»، مشيرا إلى أن إجمالي بناء وتوسيع المدارس في المحافظة بلغ 194 مدرسة مجهزة بأحدث الوسائل، كذلك الاهتمام بالثانوية العامة وأعمال السنة والامتحانات والتقييمات.
تطوير المناهج الدراسية وتحديث شكل ومحتوى الكتابوأشار في بيان، إلى رؤية الوزارة في أعمال الامتحانات وأهمية تطوير المناهج الدراسية وتحديث شكل ومحتوى الكتاب المدرسي، إضافة إلى استخدام التكنولوجيا في الدارسة، كذلك التوسع في إنشاء المدارس الصناعية ومدارس اللغات أدى إلى الارتقاء بالأداء التعليمي.