لبنان ٢٤:
2025-01-11@06:55:51 GMT

اسرائيل تواصل انتهاك اتفاق وقف النار

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

بعد نحو أسبوعين على دخول هدنة الـ 60 يوماً حيّز التنفيذ، لا توحي المؤشرات الميدانية حتى يوم أمس بأن الجيش الإسرائيلي سيلتزم بقرار وقف إطلاق النار. إذ واصل تنفيذ خروقاته واعتداءاته على قرى الجنوب وقامَ بعمليات تفجير واسعة في عدد منها، ولا سيما في بلدتَي الخيام وميس الجبل.

وكتبت" الاخبار":وبعدما كان مُعوَّلاً على لجنة مراقبة الاتفاق للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها والالتزام بالاتفاق وبدء الانسحاب بما يسمح بانتشار الجيش اللبناني، لم يتغير شيء بعد الاجتماع الرسمي الأول للجنة، أول من أمس، فيما برزت معضلة غياب الاتصالات السياسية مع القوى الخارجية للمطالبة بدفع العدو إلى وقف اعتداءاته كي يبدأ الجيش بتنفيذ خطة انتشاره.

وهو ما بدأت قيادة الجيش تشكو منه، وخصوصاً بعدما أنجزت ما هو مطلوب منها لجهة تجهيز العديد والتجمع في مناطق محددة للدخول إلى قرى جنوب الليطاني. وفيما كانَ النقاش في أول جلسة للجنة الإشراف حول النقطة التي يجب أن تبدأ منها عملها، أكد الجانب اللبناني أن الخطوة الأولى يجب أن تكون بوقف إسرائيل خروقاتها لتنفيذ باقي الإجراءات، ومن بينها انتشار الجيش، لكن مصادر سياسية اعتبرت أن «هذا الأمر يبدو شبه مستحيل الآن، فإسرائيل ماضية في اعتدائها كأنها تريد استغلال المهلة حتى آخر دقيقة». وما يزيد الخوف هو «التطورات التي حصلت في سوريا والخطوات العسكرية التي قامت بها إسرائيل في جنوب سوريا وكسرها اتفاق فض الاشتباك، والسيطرة على المنطقة العازلة»، مع ما يعنيه ذلك من إمكانية «لجوئها الى فرض ترتيبات أمنية وعسكرية على الحدود الثلاثية بين لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة». يأتي ذلك فيما جرى الحديث عن تأجيل دخول فرق الهندسة في الجيش والذي كان مقرراً أمس، بحسب ما جرى الاتفاق عليه مع أعضاء اللجنة الخماسية المكلفة بأعمال المراقبة. وبالعودة إلى الخروقات الإسرائيلية، فقد استهدفت دبابة ميركافا بعدد من القذائف أطراف بلدتَي شيحين والجبين. بينما تراجع رتل من دبابات ميركافا من وطى الخيام باتجاه منطقة سردا والعمرا المحاذية لبساتين الوزاني. كذلك أطلق جيش العدو نيران رشاشاته على محيط بلدة شقرا وقلعة دوبيه والأودية المجاورة لبلدتَي قبريخا ومجدل سلم. ولاحقاً، أُفيد بأنّ دورية مشتركة من الجيش اللبناني والوحدة البولندية في اليونيفل تعرضت لإطلاق نار تحذيري من قبل الجيش الإسرائيلي خلال محاولتها فتح طريق عيترون - بنت جبيل التي قطعها الجيش الإسرائيلي بساتر ترابي الخميس الماضي.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سميرة سعيد: “الديفا” التي تواصل إبداعها وتنجح في كل العصور (بروفايل)

 

تحتفل اليوم الفنانة سميرة سعيد بعيد ميلادها، وهي واحدة من أبرز وأهم الأصوات في تاريخ الغناء العربي. 

 

 

واستطاعت بموهبتها الاستثنائية أن تجمع بين الأصالة والتجديد، وفرضت نفسها كأيقونة فنية من خلال قدرتها على التكيف مع كل حقبة، مع الحفاظ على هويتها الفنية الخاصة، ويشتهر صوتها برنينه الفريد الذي لا يمكن أن تخطئه الأذن، وتتميز بقدرتها على تقديم أغاني تحمل روحًا شبابية رغم مرور الوقت.

سميرة سعيد


 

مسيرة حافلة بالإنجازات

 

 

سميرة سعيد بدأت رحلتها الفنية في سن مبكرة، حيث أظهرت موهبتها منذ طفولتها في المغرب، فكانت تغني لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، عندما سمعها العندليب الأسمر لأول مرة، أُعجب بصوتها بشكل لافت، وقال لها إنه لا يمكن أن يكون هذا الصوت لطفلة، وحاول إقناع أهلها بأن تذهب إلى القاهرة لدراسة الموسيقى، إلا أن عائلتها رفضت لكونها كانت لا تزال طفلة.

 

 

ومع ذلك، تنبأ عبد الحليم حافظ لها بمستقبل فني كبير، وها هي اليوم تُحقق هذه النبوءة.


 

 تعاونات فنية ونجاحات مستمرة

 

 

و على مدار مشوارها الفني، تعاونت سميرة مع أعظم الشعراء والملحنين العرب، بما في ذلك بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب في بداية مسيرتها، وعندما تطورت الموسيقى العربية وظهرت أسماء جديدة من الملحنين الشباب، لم تتردد سميرة في التجديد والابتكار لتواكب العصر، مما جعل كل ألبوم لها يحقق نجاحًا كبيرًا.

 

 

 ألبوماتها دائمًا ما تحمل بصمتها الخاصة، سواء من حيث الكلمات أو الألحان التي تختارها بعناية.


 

من “الطفلة المغنية” إلى “الديفا”

 

 

سميرة سعيد، التي بدأت حياتها الفنية منذ أن كانت طفلة، أثبتت أن الإبداع لا يعرف سنًا أو حدودًا. 

 

و بفضل موهبتها وحبها للموسيقى، استطاعت أن تظل على قمة النجاح طوال مسيرتها، مُحتفظةً بمكانتها كأيقونة فنية عربية.

 

 

و يذكرأن لقب “الديفا” الذي أطلقه جمهورها عليها ليس مجرد لقب، بل هو تعبير عن استمراريتها ونجاحاتها المتواصلة لعقود طويلة. 

 

 

و في الوقت الذي اشتهر فيه هذا اللقب بالفنانات الأوبراليات، أضافه جمهور سميرة لها كعنوان يعبر عن التألق والازدهار المستمر.


 

أحدث أعمال سميرة سعيد

في السنوات الأخيرة، نجحت سميرة في تقديم أغاني جديدة تواكب العصر، وكان أحدث أعمالها أغنيتها “زن” التي أطلقتها مؤخرًا، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من جمهورها. 

 

 

الأغنية تحمل رسائل إيجابية ومشاعر شبابية، مما يعكس روحها المتجددة.


 

سميرة سعيد: ظاهرة فنية لا تتكرر

سميرة سعيد ليست مجرد فنانة، بل هي ظاهرة فنية حقيقية أثبتت أن النجاح لا يتوقف على الموهبة فقط، بل على القدرة على التطور والتجديد،  هي نموذج حقيقي للفنان الذي يصنع تاريخه الخاص ويترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن.


 

في عيد ميلاد سميرة سعيد، نتمنى لها المزيد من النجاح والإبداع في السنوات المقبلة، وأن تظل دائمًا مصدر إلهام لكل الأجيال.

مقالات مشابهة

  • سميرة سعيد: “الديفا” التي تواصل إبداعها وتنجح في كل العصور (بروفايل)
  • السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي على دار الرئاسة والأعيان المدنية انتهاك سافر لسيادة اليمن وتصعيد خطير
  • الجيش الإسرائيلي: امرأة وابنها قتلا في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر بنيراننا
  • كاتس يأمر الجيش الإسرائيلي بتقديم خطة لـ"هزيمة حماس بالكامل"
  • إسرائيل تزعم انتهاك مصر لاتفاقية السلام.. وبكري يهدد: “إياكم والاقتراب”
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية