اعتقال قادة الشرطة في كوريا الجنوبية على خلفية إعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية اعتقال قائدي الشرطة الوطنية وشرطة العاصمة سول على خلفية إعلان الأحكام العرفية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
منع سفر الرئيس يون سوك يولفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» بأن رئيس مكتب التحقيقات في قضايا الفساد في كوريا الجنوبية أصدر أمرًا بمنع سفر الرئيس يون سوك يول في إطار التحقيقات المتعلقة بقرار فرض الأحكام العرفية الذي اتخذه الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس يون قد نجح في تجاوز تصويتًا في الجمعية الوطنية (البرلمان) كان يهدف إلى مساءلته تمهيدًا لعزله، بعدما قاطع أعضاء الحزب الحاكم التصويت.
وأغلق البرلمان التصويت لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث كان مطلوبًا 200 صوت، في حين حصلت مقترحات العزل على 195 صوتًا من نواب المعارضة وثلاثة نواب من الحزب الحاكم.
وغادر باقي نواب الحزب الحاكم الجلسة بعد التصويت على مشروع قانون يدعو إلى فتح تحقيق في مزاعم فساد تتعلق بالسيدة الأولى كيم كيون هي، رغم دعوة رئيس البرلمان، وو وون شيك، لهم للعودة والتصويت على اقتراح العزل.
اعتراف من الرئيس الكوري الجنوبيفي هذا السياق، اعترف الرئيس يون بأنه لا يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية بشأن قرار فرض الأحكام العرفية، موضحًا أن هذا القرار جاء نتيجة «اليأس».
وقال يون: «أنا آسف جدًا وأعتذر بصدق للأشخاص الذين أصيبوا بالصدمة»، مشيرًا إلى أن حزب «قوة الشعب» هو الذي سيتخذ الخطوات اللازمة لاستقرار الوضع السياسي، بما في ذلك مسألة بقائه في السلطة.
وبعد خطاب الرئيس، صرح زعيم الحزب الحاكم هان دونج هون بأن الرئيس لم يعد قادرًا على أداء مهامه، مؤكدًا أن استقالته المبكرة أصبحت مسألة حتمية.
وكان الرئيس يون قد أثار صدمة كبيرة في المجتمع الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء الماضي عندما منح الجيش سلطات طوارئ شاملة لمواجهة ما وصفه بـ«القوى المناهضة للدولة» وللتغلب على المعارضين السياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية شرطة كوريا الجنوبية القاهرة الإخبارية الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة الحزب الحاکم الرئیس یون
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من كوريا الشمالية بعد إعلان الأحكام العرفية في جارتها الجنوبية
بعد صمت دام أسبوعًا، نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تقريرًا عن الاضطرابات السياسية المستمرة في كوريا الجنوبية، منذ محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية.
وقد أثارت أوامر الأحكام العرفية الصادمة التي صدرت الأسبوع الماضي مخاوف بشأن حدوث فراغ في السلطة داخل كوريا الجنوبية وأدخلت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وحليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في أزمة دستورية، كما هددت مستقبل الرئيس.
الاضطرابات الاجتماعية بسبب أزمة الأحكام العرفيةونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية مقالًا حول ما وصفته بـ«الاضطرابات الاجتماعية» المتزايدة في الجنوب بسبب أزمة الأحكام العرفية.
وتضمن المقال- التقارير الإعلامية الكورية الجنوبية الدولية، التي ركزت على سلسلة من الاحتجاجات التي انضم إليها أكثر من مليون شخص مطالبين بعزل «يون».
وصفته بـ«الدمية»ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الرئيس الكوري الجنوبي بـ«الدمية»، وقالت: «الرئيس الدمية واجه بالفعل أزمة خطيرة في الحكم والعزل، أعلن الأحكام العرفية بشكل غير متوقع وأطلق بنادق الدكتاتورية الفاشية على الشعب».