لبنان ٢٤:
2025-03-14@12:30:19 GMT

حزب الله أكثر الخاسرين من سقوط نظام الأسد

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

كتب معروف الداعوق في" اللواء": خسارة حزب الله لسقوط نظام بشار الاسد، وخروجه من سوريا، لا تضاهيها خسارة اي طرف سياسي لبناني، لانها خسارة متعددة الجوانب، استراتيجية، عسكرية واقتصادية على حد سواء، ولا يمكن تعويضها لانعدام البدائل، جغرافيا وعقائديا وعسكريا، ما يحرم الحزب مرتكزا اساسيا، ساهم مساهمة فعالة في تنامي قوة الحزب ونفوذه وهيمنته على خصومه السياسيين بالداخل اللبناني، والتسلط على قرار الدولة ومؤسساتها وسياساتها، وزعزعة الامن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة.


خسارة حزب الله لسقوط نظام بشار الاسد، هي الخسارة الثانية والكبيرة التي يتعرض لها الحزب في غضون الاشهر الماضية، بعد خسارة عملية إسناد غزّة، التي تحولت إلى حرب واسعة النطاق ومدمرة ضد الحزب ولبنان، والتي أدت الى اغتيال قيادات بارزة بالحزب وفي مقدمتهم الامين العام للحزب حسن نصرالله، وإلى احتلال إسرائيل لمناطق واسعة في جنوب لبنان، وخسارة سوريا هي بالطبع لم تكن متوقعة وخارج الحسابات، ولا بد انها ستنعكس انحسارا لقوة الحزب السياسية والعسكرية والمالية، بالموازين السياسية الداخلية، والاقليمية قياساً عما كانت عليه من قبل. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية في سوريا، في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بأوقات صعبة.

وأضاف، خلال كلمة له أمام البرلمان التركي اليوم الأربعاء، أن هناك من يحاول استغلال ما يحدث لفلول النظام في سوريا بهدف تخريب مشاعر الأخوة والاستقرار في تركيا.

يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، في حين رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة على القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية، خلّفت مئات القتلى من الطرفين.

كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على من تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • وفاة طفل جراء انفجار لغم بريف درعا الشرقي
  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • اردوغان: فلول نظام الأسد تنصب كميناً خبيثاً لتركيا
  • متى نصل إلى نظام تقاعدي أكثر عدالة وإنصافًا؟
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • السوريون والبحث عن تعايش سلمي متكافئ
  • من يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا؟