سواليف:
2025-02-19@22:18:36 GMT

سائق اردني قضى 17 عاما في السجون السورية يروي التفاصيل

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

#سواليف

“دخلت وعمري 53 عاما وخرجت بعمر الـ 70 من سجون سوريا” بهذه الجملة بدأ #السجين رقم 31 في فرع “فلسطين” وهو أردني الجنسية.

#إبراهيم_فريحات الملقب بـ (أبو أيمن)، كان يعمل #سائق_أجرة على خط سفريات “الأردن، دمشق، لبنان” واعتقل لدى #سجون #نظام #بشار #الأسد 17 عاما.

“كنت أقف أمام مكتب سفريات في منطقة العبدلي في العاصمة عمّان بانتظار ركاب للتوجه إلى دمشق، إلى أن وصل أشخاص وبدأت بتجهيز نفسي للتحرك” وفقا للفريحات الذي تحدث لبرنامج “صوت المملكة”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء مائلة للبرودة الى لطيفة 2024/12/11

وقال الفريحات، إنّه استلم أمر حركة من المكتب الذي يعمل لديه لنقل الركاب إلى سوريا.

وأضاف أنّ شابا حضر للمركبة قبل المغادرة وبيده حقيبة صغيرة طلب مني نقلها إلى “الشام (العاصمة السورية دمشق) وتسليمها لشخص هنالك، وبعد التأكد من أن الحقيبة فارغة غادرت”.

وتابع أنه تواصل مع شخص زوده برقم هاتفه ومعلوماته من الشاب في عمّان، حيث بقي في انتظاره قرابة نصف ساعة إلى أن توقفت مركبة بداخلها شاب سألني عن الحقيبة وعند لحظة التسليم سمعت أصوات أسلحة نارية من الخلف!.

ولفت إلى أن “أشخاصا أخذوا مني الحقيبة ثم كبلوا يدي، ثم تم عُصبت عيني، وتم تحويلي إلى فرع فلسطين”.

وتحدث أنه “أجبر على خلع ملابسه، وتم سكب الماء على جسمه بعد وصوله السجن… ولكن أنظر إلى الحقيبة التي مزقها أحد الشرطة الموجودين بأداه حادة، وأخرج منها ورقة ليقرأها بصوت مرتفع لمعرفة سبب وجودي في السجن”.

“الرسالة بداخلها معلومات خطيرة (…) ولكني أنكرت معرفتي بالرسالة فورا”. ومن هنا بدأ التحقيق مع فريحات لمعرفة الأشخاص الذين زودوه بالحقيبة.

ومن بعد ذلك بدأ التعذيب في سجون الأسد بطرق مختلفة، وكانت بداية الفريحات من إيقافه في ممر بين “غرف زنازين” وتعليقي بسقف الممر مكبل اليدين بملابس داخلية فقط.

وتابع أن السجانين وضعوا الكهرباء على جسمي واستمر التعذيب الأولي مدة 24 ساعة، ثم تم إيقافي أسفل فتحة مكيف بارد لا يمكن الوقوف فيها حتى سقطت أرضا.

وبصوته الحزين، وتجاعيد الكبر على وجهه الواضحة لدى جميع المشاهدين لتقدمه بالعمر، والأثر النفسي السيئ من التعذيب، وتذكره لتلك الأيام الموجعة، تحدث عن تحويله إلى “زنزانة منفردا، برقم للمناداة بدلا من الاسم”.

وقال: ” لا يمكن الحديث عن جميع أنواع التعذيب”، ولكن أكّد أن التعذيب في سجون نظام الأسد مخيف، ويذهب العقل و”بقيت تحت التعذيب حتى الأحد الماضي”.

“31 رقم غرفتي بالمنفردة بفرع فلسطين، بقيت فيها 9 أشهر، ولن أنسى هذه الأيام من حياتي!” حيث إنّ الغرفة كانت وفقا للفريحات بطول مترين وعرض 140 سم، وبداخلها “بطانية للنوم، وأخرى لوضعها تحت الرأس للنوم”.

وخلال حديثه قال: “الطلعة على الحمامات مرة واحدة باليوم و(بكيفهم) أي باختيار السجانين داخل الفرع”.

واستكمل أنه كان في الغرفة “أنبوبتان فارغتان واحدة للتبول، والأخرى للشرب، وعلبتان أيضا فارغتان واحدة للأكل وأخرى للفضلات”.

وقبل تلك الأيام كان الفريحات موجودا في السجن الأخطر في العالم “صيدنايا” لمدة عامين.

“وصلت الفصائل المسلحة إلى السجون، وبدأوا بفتح الأبواب وإخراج المساجين” وفقا للفريحات الذي سار مشيا على الأقدام 30 كيلومترا للوصول إلى دمشق.

“مشيت تقريبا 30 كيلومترا من السجن ( سجن عذرا المدني) حتى وصلت إلى أشخاص من الفصائل المسلحة في دمشق، وبعد التعريف بنفسي طلبت إيصالي إلى حدود الأردن”.

وقال، إنه وصل للحدود واستقبل من الأجهزة الأمنية ثم خرج لذويه الذين كانوا بانتظاره أمام أبواب معبر جابر الحدودي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السجين سائق أجرة سجون نظام بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل

ذكر موقع "الميادين" أنّ مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية  آفي أشكنازي، اعترف أن "إسرائيل تعود إلى ارتكاب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها في الماضي، في ظل صدمة غياب الدفاع العسكري في 7 تشرين الاول".   وأكد أشكنازي أن "إسرائيل الآن في مسار غرق متجدد في المستنقع اللبناني بعد 25 عاماً من تمكنها من إنقاذ نفسها منه".

واعترف بأن "إسرائيل ليس لديها استراتيجية"، موضحاً "أنها تعمل مثل مركز إطفاء؛ والجيش الاسرائيلي والقيادة السياسية منهمكون بإطفاء حرائق، وليس ببناء خطوات بعيدة المدى.

ورأى أن "الجيش الاسرائيلي الذي بنته إسرائيل يطلب ميزانية ضخمة ومُثقلة لمواردها، أدت إلى أكبر أزمة اقتصادية في الثمانينيات، ووصفها الاقتصاديون في ما بعد بأنها "العقد الضائع للاقتصاد الإسرائيلي"، وقد دخل إلى لبنان عام 1982، وعلق حينها 18 عاماً.

وأضاف: "قام الجيش الإسرائيلي ببناء حزامين أمنيين في لبنان، لكن سرعان ما اتضح أن الحزام الأمني، الذي هدف إلى حماية المستوطنات الشمالية، أصبح مصيدة للجنود الذين خدموا في المواقع. ربما تمكنّا من نسيان كارثة السفاري أيّ عملية الشهيد عامر كلاكش في مرجعيون الذي قتل 12 جندياً في قافلة، وكارثة السلوقي، وكارثة الشييطت، وكارثة المروحيتين، وكارثة الآليات وغيرها وغيرها".

وأقر أشكنازي أن "دماء إسرائيل سالت 18 عاماً في لبنان دون أي هدف حقيقي"، والآن تكرر الأخطاء نفسها.

وشدد على أن "إقامة المواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 سنة من جديد هي خطأ، والكثير من الأمهات والآباء سيبكون بعد على ذلك. لا يوجد منطق للاحتفاظ بمواقع كركوم وشاكيد وتسفعوني وغيرها". 

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لم يعرف توفير شعور أمن للسكان. هذا، بالمناسبة، لا يفعلونه بإقامة مواقع في المستنقع. هذا يفعلونه في لحظة اختبار. على سبيل المثال، في 7 تشرين الاول". (الميادين)

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل
  • وفاة معلم تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بتعز
  • وفاة معلم تحت وطأة التعذيب بسجون المرتزقة بتعز
  • وفاة معلم تحت التعذيب في احد سجون فصائل التحالف في تعز
  • الشرطة تخلي سبيل معتقل سابق قضى 20 عاما في سجون العراق
  • العراق مضطر لاستقبال سجناء داعش رغم أزمة السجون الخانقة
  • نادي الأسير: جرائم الاحتلال بحق المعتقلين تصاعدت في بعض السجون
  • قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر
  • العدو الصهيوني يقتحم سجن عوفر ويعتدي على الأسرى الفلسطينيين
  • مظاهرات في لندن للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في السجون الإسرائيلية