شبكة انباء العراق:
2024-12-12@01:50:14 GMT

مللنا من مشاهدة الفيلم نفسه

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لا جديد في الأفق العراقي، ولا تبدل بالموقف السياسي. فالفيلم الذي يحمل عنوان (أنا في انتظارك) مللنا مشاهدته منذ سنوات، حتى بات هو الفيلم الأكثر ازعاجاً في دور العرض. على الرغم من اصرار قادة الجوقة السياسية بإعادة عرضه كل مرة بسيناريوهات هوليودية، وإخراج بوليودي (هندي)، من دون ان يسفر إنتاجهم عن شيء ملموس، وهكذا تتكرر الأسطوانة أو (القوانة) بكلمات الشيخ بيرم، (أنا في انتظارك.

توعدني بسنين وأيام، وتجيني بحجج وكلام – ده كلام ؟؟). .
وراء كل مواطن حزين جوقة سياسية دمرت حياته، لا أحد من العراقيين ينام سريعا، فكل مواطن له حكاية يرويها لنفسه، إما ان تنتهي بكابوس، أو بدموع ونحيب وعويل، أو يتناول أقراصه المنومة ويخمد. .
قيل للحسن البصري من اشد الناس صراخاً يوم القيامة. . قال: رجل رزقه الله بمنصب فاستعان به على ظلم الناس. .
ربما بالظلم وحده يستطيع السياسيون ان يحققوا رغباتهم، ولكن بدعوة مظلوم واحد ينهار كل شيء. فلا تحزن على المتساقطين من شجرة السلطة، انهم أوراق هشة اختبرتهم المواقف فذهبوا في مهب الريح. .
قد يقول قائل منهم: لم نأكل الميتة، ولا لحم الخنزير، لكنهم أكلوا حقوق المتقاعدين، واكلوا حقوق الخبراء وذوي الاختصاص وأصحاب المواهب والمهارات. .
في لغة البحر: من يقود السفينة حيث يريد المسافرون فهو (قبطان). ومن يقودها حيث يريد هو وعصابته، فهو (قرصان)، وبين القبطان والقرصان قد تضيع الأوطان. .
حين أراد الذئب تعليم صغيره دروسا في الحياة. ذهب به إلى قطيع الأغنام، وقال له لحوم هذه النعاج لذيذة، ثم أشار إلى الراعي وقال له: احذر من عصا هذا الرجل فهي مؤلمة. فلا تقترب منه، ولما رأى الذئب الصغير كلبا يقف بجوار الأغنام. قال له: هذا يشبهنا يا أبي. فأجابه الأب: اهرب حين ترى هذا الكائن، لأن كل ما عانيناه في حياتنا كان سببه أولئك الذين يشبهوننا ولا ينتمون إلينا. .
كلمة اخيرة: ليس كل سياسي أكل معك الخبز والملح صديقك. ربما كان جائعا فقط وتناول معك الطعام. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

استشهاد 18 فلسطينيا في غارة للعدو قرب مستشفى كمال عدوان شمال القطاع

الثورة نت/وكالات استشهد، فجر اليوم الأربعاء، 18 فلسطينيا في مجزرة جديدة لجيش العدو الإسرائيلي، بعد استهدافه منزلا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن 30 مواطنا ونازحا كانوا يقطنون في المنزل المؤلف من 3 طوابق، ويعود لعائلة أبو طرابيش، استشهد منهم 18 وفقد عدد آخر تحت الأنقاض، ومايزال مصيرهم مجهولا. وأفاد شهود عيان بسماع أصوات استغاثة من تحت ركام المنزل المستهدف، مؤكدين عدم وجود إمكانيات ومعدات لانتشال الشهداء والجرحى. كما استشهد فجر اليوم 7 مواطنين جراء قصف العدو منزلًا لعائلة البيومي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بلباو يهزم فنربخشه في عقر داره
  • استشهاد 44805 فلسطينيين في غزة.. وتضرر مستشفى كمال عدوان بعمليات النسف الإسرائيلية
  • إبادة شمال غزة.. مدير مستشفى كمال عدوان يكشف جرائم الاحتلال الوحشية
  • مستشفى كمال عدوان: نتلقى استغاثات لإنقاذ مصابين ولا نستطيع بسبب الحصار
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمواطنين أمام مستشفى كمال عدوان
  • 18 شهيدا ومفقودون في غارة للاحتلال قرب مستشفى كمال عدوان
  • استشهاد 18 فلسطينيا في غارة للعدو قرب مستشفى كمال عدوان شمال القطاع
  • مجازر في النصيرات وسط القطاع ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة (شاهد)
  • الاحتلال يرتكب مزيدا من المجازر في غزة ويقصف مستشفى كمال عدوان بـ 100 قذيفة