خالد الغندور: الأهلي والزمالك الأكبر في الوطن العربي وإفريقيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور، إن التقليل من قطبي الكرة المصرية غير مقبول تمامًا ويجب أن ينتهي التعصب ضد المنافس.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" أنا راجل كابتن الزمالك التاريخي وأعشق النادي لأنه بيتي وله فضل كبير عليا، ولكن هذا لا يمنع أن أعطي النادي الأهلي حقه".
وأضاف:" النادي الأهلي صاحب الشعبية الكبيرة الذي يستعد لخوض نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال، نادي كبير ولا يستطيع أحد التقليل منه".
وأكمل:" الفترة الأخيرة بتشهد صراعات كبيرة نحن أكبر منها بكثير، الأهلي فريق كبير جدًا والزمالك فريق كبير جدًا ولا علاقة لنا بمن يحاول أن يقلل من الناديين".
واستطرد الغندور:" من حقك تتعصب لفريقك وتشجعه وتنتمي له انتماء شديد، ولكن الأهلي والزمالك شرف للكرة المصرية ويجب احترام تاريخهم".
وأردف:" أتمنى أن تنتهي فترة التعصب المنتشرة وكل شخص يشجع فريقه دون المساس بالفريق المنافس".
واختتم:" يشرفنا كمصريين أننا نمتلك ناديان هم الأكبر في الوطن العربي وافريقيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك خالد الغندور الانتركونتيننتال الأهلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية تتصدَّر المباحثات.. رئيس البرلمان العربي يلتقي إمام الجامع الأكبر بموسكو
التقى محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع الدكتور ضمير محي الدينوف إمام الجامع الأكبر بموسكو والنائب الأول لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ورئيس معهد موسكو الإسلامي، وذلك في إطار زيارة وفد البرلمان العربي الرسمية إلى روسيا الاتحادية تلبية لدعوة رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي، حيث استمع "اليماحي" ووفد البرلمان إلى شرح مفصل عن أوضاع الإسلام والمسلمين في روسيا الاتحادية.
وأثنى إمام الجامع الأكبر بموسكو خلال اللقاء على الزيارة التي يقوم بها وفد البرلمان العربي إلى موسكو، مشددًا على أن تعزيز العلاقات العربية الروسية ينعكس بشكل إيجابي على أوضاع المسلمين في روسيا الاتحادية، والبالغ عددهم 25 مليون نسمة، موضحًا أن المسلمين في روسيا حاليًا مُمثَلون في جميع الجهات الحكومية والبرلمان وباتوا يتبوأون مناصب عليا وصلت إلى رئاسة البنك المركزي، مضيفًا أن هناك توجه رسمي عبَّر عنه وزير التربية والتعليم الروسي مؤخرًا بشأن ضرورة تدريس اللغة العربية كلغة أساسية في المرحلة الثانوية.
وأكد إمام الجامع الأكبر بموسكو أن الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية يمثل رابطاً أساسياً بين روسيا والدول العربية والإسلامية، مضيفًا أن الفرصة الآن ذهبية لتطوير العلاقات بين روسيا الاتحادية والدول العربية والإسلامية، ولا يجب تفويتها، وإنما يجب المضي قدمًا في فتح آفاق جديدة لهذه العلاقات على كافة المستويات.
وأثنى الدكتور ضمير محي الدينوف على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدول العربية لمساعدة المسلمين في روسيا الاتحادية، خاصة في تطوير البنية التحتية وبناء المساجد، والتي وصل عددها حاليًا إلى 11 ألف مسجد في جميع أنحاء روسيا الاتحادية، بعد أن كان هذا العدد لا يتعدى 140 مسجدًا قبل بداية التسعينيات من القرن الماضي.
من جانبه، أعرب "اليماحي" عن تقدير البرلمان العربي للتطورات الإيجابية التي تشهدها أوضاع المسلمين في روسيا الاتحادية، موضحًا أن ما استمع إليه من شرح مفصل حول أوضاع المسلمين في روسيا الاتحادية، أضفى أهمية كبيرة على زيارة وفد البرلمان العربي إلى موسكو، وأعطى بعدًا مهمًا لتعزيز العلاقات العربية الروسية، مؤكدًا أن البرلمان العربي والدول العربية لن يدخروا أي جهد يهدف إلى تعزيز أوضاع المسلمين في روسيا الاتحادية.
وعقب انتهاء المباحثات، قام وفد البرلمان العربي بجولة تفقدية في المسجد الجامع بموسكو، الذي يعد الأكبر في روسيا وأوروبا، واستمعوا خلالها إلى شرح مفصل عن تاريخ المسجد وهندسته المعمارية ورؤساء الدول العربية الذين قاموا بزيارته.