في مسعى للتحقيق في تسريبات معلومات سرية، حصلت وزارة العدل الأمريكية في عامي 2017 و2018 سرًا على سجلات الهاتف والرسائل النصية لـ43 موظفًا في الكونجرس واثنين من أعضاء الكونجرس وصحفيين، وفقًا لتقرير جديد صادر عن هيئة الرقابة الداخلية بالوزارة.

وخلص التقرير الذي أعده المفتش العام مايكل هورويتز، إلى أن وزارة العدل لم تتصرف بدوافع سياسية، لكنها فشلت في مراعاة الفصل الدستوري للسلطات بشكل كاف من خلال الاستيلاء على سجلات الاتصالات الخاصة بمسؤولين أمريكيين، وجعلهم موضوعات تحقيق جنائي، فقط لأنهم كانوا يتمتعون بإمكانية الوصول القانوني إلى أسرار الدولة من خلال وظائفهم.

 

حصلوا على السجلات من جهات خارجية

وحصل المدعون العامون على السجلات باستخدام أوامر الاستدعاء وغيرها من الإجراءات القانونية لمقدمي الخدمات من جهات خارجية، مثل شركات الهواتف المحمولة، وأرفقوا أوامر حظر النشر لمنع الشركات من إخطار العملاء.

وكشف تقرير المفتش العام الذي صدر مؤخرًا، أن وزارة العدل الأمريكية انتهكت سياساتها الخاصة في الطريقة التي حصلت بها سرًا على سجلات الهاتف والرسائل النصية.

ولم يجد مكتب المفتش العام أي دليل على وجود دوافع انتقامية أو سياسية من جانب المدعين العامين المحترفين الذين أصدروا عملية مراجعة سجلات المسؤولين، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الاستدعاءات تخاطر بتقويض قدرة الكونجرس على إجراء الرقابة لأنها تعرض المسؤولين في الكونجرس لاحتمال مراجعة سجلاتهم فيما يتصل بأداء واجباتهم الدستورية.

سجلات الهاتف والرسائل

وتضمنت السجلات التي تم الحصول عليها سجلات الهاتف والرسائل التي تظهر من كان يتواصل مع من، ولكنها لم تتضمن محتوى الاتصالات.

واعترف اثنان من الديمقراطيين من كاليفورنيا، هما السيناتور آدم شيف، الذي كان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، والنائب إريك سوالويل، الذي كان عضوًا في تلك اللجن،- في وقت سابق بأنهما كانا مستهدفين في عمليات مصادرة السجلات.

ويأتي تقرير المفتش العام في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه، وسط دعوات من بعض مستشاريه لتجاوز الفصل التقليدي بين وزارة العدل والرئيس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل الأمريكية دونالد ترامب تسريبات المفتش العام وزارة العدل على سجلات

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ترامب.. الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أمريكية

(CNN)-- قال وزير خارجية الدنمارك، الأربعاء، إن غرينلاند قد تصبح مستقلة إذا أراد سكانها، لكنها لن تصبح ولاية أمريكية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي.

وأجرى زعيم غرينلاند محادثات الأربعاء مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن، بعد يوم من تصريحات ترامب التي دفعت مصير الجزيرة التي تحكمها الدنمارك إلى تصدر عناوين الأخبار العالمية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تورط سلطات إنفاذ القانون الأمريكية في مذبحة تولسا عام 1921
  • في مذبحة تولسا ضد السود..العدل الأمريكية تؤكد مشاركة سلطات إنفاذ القانون فيها
  • 575 مليون دينار و250 مليون دولار.. فساد يلاحق مسؤولين عن العلاج بالخارج
  • إحالة مسؤولين سابقين ببعثة ليبيا لدى اليونان إلى المحاكمة الجنائية
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الثلاثي على اليمن
  • الحكومة تكتفي بتجديد ولاية ثلاثة مسؤولين كبار في سياق تعيينات الحكومة بالمناصب العليا
  • بعد تصريحات ترامب.. الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أمريكية
  • أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: أبلغنا فريق ترامب أن حظر أونروا سيؤدي لكارثة
  • واشنطن بوست: تقرير وزارة العدل لا يسوغ لترامب العفو عن مقتحمي مبنى الكونغرس
  • ترودو يرد على ترامب: كندا لن تصبح ولاية أمريكية