أمانة العاصمة المقدسة تشارك في الملتقى العلمي الـ 24 لأبحاث الحج والعمرة 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك أمانة العاصمة المقدسة في الملتقى العلمي الـ 24 لأبحاث الحج والعمرة 2024، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وتأتي مشاركة الأمانة في إطار مسؤولياتها المتواصلة تجاه تطوير الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، ودعمًا لجهود المملكة في تعزيز بيئة الاستثمار في مكة المكرمة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأكد معالى أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود، سعي الأمانة إلى تعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص؛ بهدف تحسين تجربة الزوار في مكة المكرمة وتيسير الخدمات المقدمة لهم، سواء في موسم الحج أو العمرة أو طوال العام، وتأكيدًا على دورها الفاعل في تحسين وتطوير البنية التحتية والبيئة والاستثمارية في مكة المكرمة، بما يتناسب مع التحديات والمتغيرات الحالية، وبما يعزز من تقديم خدمات عالية الجودة للحجاج والمعتمرين.
ويعرض جناح “أمانة العاصمة المقدسة” في الملتقى مجموعة من المبادرات والخدمات التي تقدمها الأمانة للقطاعات المختلفة في مكة المكرمة، وخاصة تلك المتعلقة بالحج والعمرة، يتضمن الجناح دليل الخدمات عن أبرز المبادرات التي تدعم تطوير وتيسير الخدمات للزوار، بالإضافة إلى مجموعة من المطويات التي تسلط الضوء على المشاريع التنموية التي تتبناها الأمانة في مختلف المجالات.
وشمل الجناح كذلك عرضًا للمشاريع الخاصة بتطوير النقل وإدارة الحشود، وهو أحد أبرز جوانب الاهتمام في موسم الحج والعمرة، حيث تقوم الأمانة بتقديم حلول مبتكرة لتحسين تجربة التنقل وتسهيل حركة الحجاج والمعتمرين، كما يتم تسليط الضوء على مشاريع التحول الرقمي التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتقديم خدمات إلكترونية ذكية تسهم في تحسين الكفاءة وتعزيز رضا الزوار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة فی مکة المکرمة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسئولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتوى تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسئول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.