خبير عسكري: تصاعد الأوضاع الأمنية بالمنطقة يهدّد استقرار الدول العربية|فيديو
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال اللواء هشام الدراجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الأوضاع الأمنية في المنطقة تتصاعد، مما يشكل تهديدًا للوضع الأمني في العراق، لافتا إلى أن الوضع في سوريا والمنطقة بشكل عام يؤدي إلى تداعيات خطيرة على جميع الدول العربية المجاورة لسوريا.
وأضاف الدراجي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه من الضروري وجود موقف عربي موحد، لأن الأمن العربي واحد ومشترك بين جميع الدول، مشيرا إلى أن تداعيات الوضع الأمني في سوريا خطيرة على العراق، حيث تربطهما حدود طويلة تمتد لأكثر من 600 كيلومتر، وقد عملت الحكومة العراقية على إنشاء خط حدودي قوي مع سوريا.
وتابع: "وضعت العراق سواتر ترابية، وحفرت خنادق على الخط الحدودي، بالإضافة إلى إنشاء جدران خرسانية، واستخدام كاميرات مراقبة وطائرات استطلاع. كما عززت قوات حرس الحدود على الخط الحدودي الأول بقوات من الجيش العراقي وقوات من الحشد الشعبي، وأجرت عمليات استطلاع جوية نهارية وليلة لمراقبة الحدود، خاصة مع وجود تدخلات لقوات أجنبية تعمل داخل الأراضي السورية"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق الدول العربية المنطقة الأمن العربي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
استبعد الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بينما يعاني إنهاكا في العدد ونقصا في العتاد، وفي الوقت نفسه يشن عمليات في سوريا ولبنان.
ففي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن دخول مناطق متعددة في القطاع واحتلالها بشكل دائم يتطلب قطعات عسكرية كثيرة وأعدادا كبيرة من الجنود، بينما كثيرون من قوات الاحتياط يرفضون العودة للقتال.
كما أن تصريحات القادة العسكريين الإسرائيليين تحمل تناقضا واضحا -برأي الفلاحي- حيث يتحدث رئيس الأركان إيال زامير عن عمليات محددة في مناطق بعينها بينما يتحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن هجوم واسع.
تصريحات غير واقعية
ولا تتماشى تصريحات كاتس -كما يقول الفلاحي- مع واقع الجيش الإسرائيلي بعد 15 شهرا من القتال المتواصل، كما أنها تتناقض مع ما قامت به إسرائيل بداية الحرب عندما كانت بكامل قوتها وجاهزيتها القتالية.
ووفقا للخبير العسكري، فقد مارست إسرائيل أول أيام الحرب طريقة العمليات الضيقة حيث هاجمت شمال القطاع ثم مدينة غزة وبعدها ذهبت إلى خان يونس ثم رفح جنوبا.
وبالتالي، من غير المتوقع أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على شن عملية عسكرية واسعة في عموم القطاع بعد كل الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية، والإنهاك وحالة التململ التي أصابت الجنود، برأي الفلاحي.
إعلانواستبعد الفلاحي أن تحقق إسرائيل أهدافها في هذه العملية العسكرية بعدما فشلت في تحقيقها خلال 15 شهرا كانت قواتها فيها في كامل جاهزيتها القتالية.
وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال المتواصل يتطلب إبقاء الكثير من القوات والقطعات على الأرض، وهو ما لا يمكن لإسرائيل توفيره هذه الفترة خصوصا وهي تشن ضربات على سوريا ولبنان.
وعن عمليات القصف التي يشنها جيش الاحتلال على بعض مناطق القطاع، قال العقيد الفلاحي إنها تشمل 3 مناطق مما يعني أنها ربما تكون تمهيدا لتوغل بري في هذه المناطق فقط.
أما الحديث عن الدفع بمزيد من القوات تجاه مدينة غزة لتوسيع العملية العسكرية البرية، فيرى الفلاحي أنه من الممكن إدراج ذلك في إطار الضغط السياسي على المقاومة الفلسطينية.
ولا توجد معطيات على الأرض تشير لإمكانية تنفيذ هذه التهديدات من حيث العدد والآليات، فضلا عن وجود حالة انقسام بشأن جدوى العملية العسكرية في استعادة الأسرى، كما يقول الفلاحي.
وستواجه إسرائيل أيضا -في حال توسيع عمليتها- ردة فعل من المقاومة التي أعادت بناء وترتيب قدراتها ووضع خطط دفاعية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعني أن عودة إسرائيل للقطاع لن تكون نزهة، برأي الفلاحي.
وخلص الخبير العسكري إلى أن احتلال غزة بشكل دائم هذه الفترة لن يكون سهلا ولا واقعيا بالنظر إلى مدى قوة الجيش وعدده مقارنة بالجبهات التي يقاتل عليها.