المنظمة العربية للسياحة تعلن اختيار مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت المنظمة العربية للسياحة اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025م، وذلك بعد انتهاء المنظمة من مشاركتها في اجتماع الدورة الـ(27) للمجلس الوزاري العربي للسياحة، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ورحب مجلس وزراء السياحة العرب باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية؛ لاجتيازها للمعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة، التي تركزت في مؤشرات الإدارة السياحية، والبنية التحتية للسياحة، والموارد السياحية، وتنوع الانماط والأنشطة السياحية، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والاستجابة للمستجدات السياحية، والنتائج المرجوة من السياحة بالمدينة، وكذلك السلامة والأمن والاستقرار السياحي والسلامة الصحية.
وأكد معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد, أن الهدف من اختيار إحدى المدن العربية كعاصمة للسياحة العربية، جاء لتنمية حركة السياحة العربية البينية مع إبراز الخصوصية والعادات والتقاليد المميزة لكل مدينة، ولإبراز القيمة السياحية لكل مدينة يتم اختيارها ودورها في دعم صناعة السياحة العربية، بالإضافة للتواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج على مدار عام 2025م بالعاصمة بغداد؛ بهدف تنمية السياحة العربية البينية والإقليمية للعراق، كما ستُطلق المنظمة احتفالية بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنظمة العربية للسياحة المنظمة العربیة للسیاحة السیاحة العربیة للسیاحة العربیة
إقرأ أيضاً:
اليوم .. الجامعة العربية تنظم احتفالية باليوم العربي لمحو الأمية لعام 2025
يحتفل العالم العربي في الثامن من يناير من كل عام باليوم العربي لمحو الامية، والذي يأتي فرصة للتذكير بهذا التحدي الذي يعيق الجهود العربية نحو التقدم والتنمية، ويسلط الضوء على أهمية توحيد الجهود العربية
بهدف القضاء على الامية والدعوة الى بذل المزيد من العمل الدؤوب وتضافر كافة الجهود الوطنية والاقليمية والدولية وابتكار اساليب غير تقليدية قادرة على المواجهة الشاملة للامية.
وفي هذا السياق نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية هذا العام يوم 14/1/2025 بمقر الأمانة العامة احتفالية بهذه المناسبة تحت شعار "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار بجمهورية مصر العربية بصفتها الدولة صاحبة مبادرة اطلاق العقد العربي لمحو الامية، والذي اعتمدته القمة العربية خلال الدورة 25 التي انعقدت في الكويت عام 2014 وذلك بإعلان العقد الحالي عقداً للقضاء على الامية في جميع انحاء الوطن العربي واعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال عشر سنوات ( 2015 - 2024 ) .
وعقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع شركاءها من الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية وكذلك منظمات المجتمع المدني تسعه اجتماعات خلال تسع سنوات بهدف التغلب على أحد أهم التحديات التي تواجه الدول العربية وهو القضاء على الامية ولا يمثل التحدي العمل على محو الامية الابجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط، ولكن يتضمن هذا التحدي العمل على محو الامية الرقمية والثقافية وصولا
إلى مجتمع المعرفة والتجارب المميزة لعموم الفائدة والاسترشاد بها لتوثيق التجارب الناجحة، ولمتابعة تحقيق أهداف العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 2015 – 2024، ونحن الان بصدد إعداد قرار لإطلاق العقد العربي الثاني 2025- 2030 حتى يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.
كما ستتضمن الاحتفالية عقد جلسات حوارية بمشاركة أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجال تعليم الكبار حول شعار الاحتفالية "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي" وان محو الامية لا يجب ان يقتصر على الامية الابجدية فقط ولكن يجب ان يهتم كذلك بمحو الامية الرقمية.
وترى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل التغيرات التكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وفي ظل التطور التكنولوجي أصبحت الوسائل الرقمية والتعلم الالكتروني أحد الركائز الأساسية لتعليم الكبار حيث تمكنهم من الوصول الي المعرفة والمهارات بسهولة مما يساهم في تقليل الفجوة التعليمية بين الأجيال، ان توجهات المستقبل تشير الي ان التعليم المستمر سيصبح جزءاً اساسياً في حياه الافراد سواء من خلال البرامج التدريبية المهنية او الدورات الجامعية التي تتيح فرص لتحسين المهارات وتعزيز القدرة على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وتجدد الامانة العامة لجامعة الدول العربية دعوتها الى كافة الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية للتعاون المشترك لتعزيز الجهود الرامية لمكافحة ظاهرة الامية في الوطن العربي والتي تعد العائق الاكبر
امام تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.