لغز اختفاء 325 عينة تحتوي على فيروسات خطيرة من مختبرات أسترالية.. «سلاح قاتل»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سيطر الذعر على خبراء الصحة في ولاية كوينزلاند الأسترالية، بعد اختفاء مئات القارورات التي تحمل عينات من الفيروسات القاتلة، من أحد المختبرات، خوفًا من استغلالها وتحويلها إلى سلاح قاتل للإنسان، في عملية وصفها الخبراء بـ«خرق كبير».
اختفاء عينات فيروسات قاتلةواختفت 325 قاروة عينات للفيروسات القاتلة «هيندرا، هانتا، ليسا»، في ظروف غامضة من أحد المختبرات، ولم يتم العثور عليها حتى الآن، في عملية خرق للأمن البيولوجي، حسب ما أعلنه وزير الصحة في ولاية كوينزلاند، تيم نيكولز، ونشرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».
ومن المحتمل أن يتم تحويل العينات إلى أسلحة قاتلة للإنسان، إذ يُعتقد أن مختبر علم الفيروسات للصحة العامة في كوينزلاند، فقد قوارير الفيروسات القاتلة عندما تعطلت الثلاجة التي كانت مخزنة فيها، «تم نقلها إلى ثلاجة صالحة للاستخدام دون استكمال المستندات اللازمة ربما تم إخراج المواد من هذا المخزن الآمن وفُقدت أو لم يتم التعرف عليها بأي شكل آخر» حسب جون جيرارد، كبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند.
الفيروسات القاتلةفيروس هيندرا يصيب الخيول في المقام الأول، ولكنه يمتلك القدرة على الانتقال إلى البشر حيث يقدر معدل الوفيات به بنحو 57%، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المضيف الطبيعي للفيروس هو خفافيش الفاكهة التي انتقلت منها العدوى إلى الخيول ثم إلى البشر.
وبينما «هانتا»، هو فيروس حيواني آخر ينتقل عن طريق الحيوانات، وينشأ في الفئران وينتشر في فضلاتها وبولها ولعابها، ولكن في البشر، يسبب متلازمة «هانتافيروس الرئوية» التي تؤدي إلى الحمى والقشعريرة والغثيان والإسهال وتملأ الرئتين بالسوائل.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن العدوى قاتلة بنسبة 38%، من جميع الحالات التي تظهر عليها الأعراض، وفي الوقت ذاته، يعد فيروس ليسا أحد أشكال داء الكلب، الذي يمكن أن يصيب البشر والثدييات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروسات هانتا فيروس هانتا
إقرأ أيضاً:
لقجع : الفرضيات التي بني عليها مشروع مالية 2025 استندت إلى معطيات تقنية وعلمية مضبوطة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، بمجلس المستشارين، أن الفرضيات التي بني عليها مشروع قانون المالية لسنة 2025 استندت إلى معطيات تقنية وعلمية مضبوطة.
وأبرز لقجع، في رده على تدخلات الفرق والمجموعات البرلمانية خلال جلسة المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2025، أن “الفرضيات تخضع للمنطق والواقعية والحكومة لن تجني شيئا من تضخيمها أو تبخيسها “.
وفي إطار عرضه للأرقام والمعطيات، أفاد الوزير بأن الحكومة خصصت ما يفوق 100 مليار درهم للحوار الاجتماعي والتغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر، بالإضافة إلى الدعم المباشر للسكن وإعادة إيواء قاطني دور الصفيح بكل من الدار البيضاء والرباط، إلى جانب كلفة الإصلاح الضريبي.