بمشاركة «عنبة».. محمود الليثي يطرح أحدث كليباته الغنائية «أنا لا»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
طرح المطرب محمود الليثي أحدث كليباته الغنائية “أنا لا” بالتعاون مع مطرب المهرجانات "عنبة"، وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
وأغنية “أنا لا” من كلمات حسام موكا وتوزيع بلوكة، وإخراج ديابلو .
أغاني محمود الليثيفي شهر فبراير الماضي، أطلق المطرب محمود الليثي، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب وجميع المنصات الرقمية أحدث أغنياته التي يبدأ بها العام الجديد باسم «الجدع» ضمن مجموعة من الأعمال المختلفة التي يطرحها لجمهوره خلال الفترة القادمة.
أغنية «الجدع» من تأليف وألحان محمود الليثي في تجربة مختلفة، وهي من توزيع باسم منير ومن إنتاج شركة ميوزك داي وتوزيع رقمي ڤيرال ويڤ.
أحدث أعمال عنبةوفي شهر أبريل الماضي، طرح عنبة ومسلم أغنية جديدة على طريقة الدويتو، تزامنا مع احتفالات العيد، وتحمل إسم "أولاد مسك" من كلمات مسلم وحازم اكس وألحان وتوزيع مسلم، وإنتاج روتانا، وتصدرت التريند، وحققت أكثر من 250 ألف مشاهدة.
كلمات أغنية أولاد مسك لـ عنبة ومسلمسجل عندك ملحوظة مش هتشوفنا في صورة مهزوزة، لافيها قبلينا ولا فيها بعدينا طول ما حنا فيها مش هتشموها، عملناها بـ كيف كيفنا مين عرف يوم يوقفنا جايين نسيب بصمتنا سبنا علامة وعليكوا علمنا، كله مظبوط ع الظبطة نحضر ناخد اللقطة يوجد فكة والاخضر عارف اني جامد اوي مزعلك أعمل محضر، أي مكان ندخل فيه يبقى عملنا دعاية ليه خمسة علينا من العين مهما تشب مش هتجيب، لواتقمصت وزعلت فجأة رن علي فجأة خليه يراضيك النية غامقة سودة نسكويك يا ميكس نايتي علي بسكويت، هل تعلم انك طلعت هلس وأنا عم جيل أجيال معاليك، ياللي انت عندك وفيك وفيك عمال تدلدق العيب ماليك، سيبك أنا كدا كدا فوقكوا جمداني يلغي وجودكوا جمداني دا معطلكو تحسني زي اللقمة في زوركو، متجوش تدوني نصايح وانتو تاريخكوا فضايح اقطع منكوا شرايح واخد اللي جي واللي رايح، يا سلام عليا وأنا مروق بالي مليش مثيل علشان أنا مثالي خفيف ع القلب زي الكاري ماري ع الهلافيت لازال البحث جاري، من كايرو لـ ايطاليا جايين ننجز في الصفقة اتفرج علي المافيا دخلتنا بتعمل عظمة، النهاردة يوم مش عادي النهاردة عيد ميلادي كل سنة وانا لسه رايق كل سنة وانا لسة هادي كل سنة وانا وسط اخواتي، ضربات فوقو فوقو أنا بظهر فا بخضه وبجيبه بعمل عليه شو بديله كتف بشده، كل ده بمجهودنا ومغيبناش عشان نقول عدنا، احنا واخدين أوسكار ف عز ماكنتوا واخدين هدنة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الليثي أغاني محمود الليثي مطرب المهرجانات عنبة المزيد المزيد محمود اللیثی
إقرأ أيضاً:
كلمات في وداع الفريق الفاتح عروة
في رحيل الكبار… معنى آخر للحياة
كلمات في وداع الفريق #الفاتح_عروة
جمعتني بالفريق الفاتح عروة، رحمه الله وأحسن إليه، أيام صفاء طيبة.
كان التواصل خلالها يدور في مجمله حول قضايا تتصل بمعاركه الماضية والحاضرة، “تلك الأيام”…
من تجربته في جهاز الأمن وما أُثير حولها من جدل، إلى معارك شهيرة ساهم فيها مقاتلا في صف الجيش بجنوب السودان،
ودوره في إثيوبيا مع ملس زيناوي، ثم صراعات الاقتصاد والمال والاتصالات،
بحكم موقعه في شركة “زين”، لا سيما معركته المشهورة مع بنك الخرطوم بشأن شراء أسهم شركة “كنار”.
كان الفاتح، كعادته في كل معاركه، شرسًا، عنيدًا، مقاتلًا حتى آخر لحظة.
وهل يُستغرب هذا من جنرال ابن جنرال، خاض الحروب وخبرها؟!
وضعني حظي السيئ في طريق تلك المعركة، من خلال حلقة من برنامجي “حتى تكتمل الصورة”،
خصصتها للنقاش حول هذه القضية.
وبسببها، انقطع التواصل بيننا لسنوات، امتدت من ذلك العام وحتى العام الماضي،
حين وصلتني رسالة منه، كانت كفيلة بكسر جدار سميك من القطيعة، بنته وقائع وأقوال عديدة.
ويشهد الله أنني، طوال تلك السنوات، لم أكن أحمل في صدري كراهية لشخصه…
نعم، كنت غاضبًا، من موقف رأيته حينها قاسيًا ومتسرعًا تجاهي وتجاه المؤسسة التي بها اعمل .
لكن الغضب لم يتحول إلى كراهية، والقطيعة لم تتحول إلى عداوة.
بل كنت أحفظ له مكانة في داخلي، وأعلم أنه، رغم الخلاف،
رجل لا يُختصر بموقف، ولا يُدان بحادثة واحدة.
كان الفاتح عروة رجلًا مهيبًا، صاحب رأي وعزيمة، وخصمًا شرسًا في سبيل ما يريد ويسعى له.
عاش فارسًا، ومات فارسًا.
وكيف لا، وهو الذي واجه المرض اللعين بشجاعة نادرة، تليق بمثله من الشجعان
في صحائف السودان، البلد الذي أحبه، الكثير مما يجب أن يُدوَّن لصالح الفاتح عروة:
العسكري المقاتل، ورجل الأمن الذكي الماهر، والدبلوماسي الحاذق،
والإداري الخبير، وقائد واحدة من أهم شركات الاتصالات في تاريخ السودان المعاصر.
لم يكن ملاكًا، لكنه كان إنسانًا بكل ما في رحلة الإنسان من صواب وخطأ، وصعود وتعثر.
وحين يطلق ضحكته تلك — التي لا تُنسى — كنت أراه بقلب طفل.
حين داهمه المرض، فزع إلى تدوين تجربته وقول كلمته.
كان وفيًّا، وهو ينتصر بشهادته للرئيس البشير في محبسه.
وكان شجاعًا، وهو يكسر المعتاد من الأقوال التي تتردد بين الناس بيقين لا يقبل الشك.
وتبقى شهادته، التي نطق بها قبل رحيله، في كراسة التاريخ:
يُؤخذ منها ويُرد — شأن كل مرويات التاريخ، وأقوال فرسانه، وصنّاعه.
نم هانئًا، أيها الفارس المغوار، فقد انتهت رحلة عامرة، مثيرة، وجدلية بامتياز.
وقد آن لك أن تستريح…
غفر الله لك، وتقبّلك، وجمعنا بك في مستقر رحمته.
وألزم أحبابك، وأهلك، وعارفي فضلك الصبر، وحسن العزاء.
الطاهر حسن التوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب