خدعة بالذكاء الاصطناعي .. صورة المعتقل السوري تحت الأرض «مزيفة»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، انتشرت عدد من الصور حول معاناة المعتقلين في حقبة الأسد إلا أن الصورة الأشهر ثبت أنها مزيفة وكانت لشخص يخرج من تحت الأرض بدا أنه مذهول لرؤيته النور مرة أخرى.
وانتشرت الصورة كالنار في الهشيم، وكتب عليها عشرات الآلاف من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه ثبت فيما بعد أنها صورة غير حقيقية موسومة بوسم الذكاء الاصطناعي.
ويظهر في مقطع الفيديو، عقرب يخرج بجوار الشخص الذي ملأت ملامحه الخوف والذعر من تحت الأرض.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري الذكاء الاصطناعي مزيفة خدعة الذكاء الاصطناعي حقبة الأسد المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سبوتنيك: جهة مجهولة تفرغ قصر العظم التاريخي في دمشق من محتوياته الأثرية
كشفت تقارير إخبارية، يوم الإثنين أن قصر العظم التاريخي، أفرغ من محتوياته بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فجر أمس الأحد بعد دخول فصائل المعارضة العاصمة دمشق.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إنها حصلت على معلومات تؤكد أن تم تفريغ محتويات القصر الأثرية دون معرفة الجهة التي تقف وراء ذلك.
وقصر العظم أحد أهم معالم دمشق القديمة، ومن أروع وأجمل المباني الإسلامية على الإطلاق فوق مساحة تبلغ 5500 متر مربع، وبني عام 1749 ويعتقد أن قصر العظم يقع على بقايا القصر الذهبي لـ «تنكز» الحاكم المملوكي لدمشق بين عامي 1312 و1339 والذي هدمه الاجتياح المغولي لمدينة دمشق على يد تيمورلنك عام 1401 بحسب الاعتقاد السائد. قصر العظم هو القصر الوحيد المتبقي من قصور حكام دمشق التي تعتبر أقدم مدينة مأهولة بشكل مستمر في التاريخ إذ عمل في القصر نحو 800 حرفي من أمهر الصناع والعمال من أبناء الفيحاء جندوا خلال ثلاث سنوات لإتمام القصر.
وفي سياق آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على منطقة ريف درعا الغربي والشمالي في سوريا، مستهدفا عدد من المواقع العسكرية.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية نقلا عن مصادر جنوبي سوريا، إن سلسلة من الغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي واستهدف عدة مواقع عسكرية تحوي على أسلحة وذخائر في ريف درعا الغربي والشمالي.
وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين كانوا داخل تلك المواقع.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.