عالم الطيور مليء بالغرائب والطرائف غير المألوفة، ومن أبرزها طائر الغطاس الشمالي العظيم، الذي يتميز بعدوانية شديدة تجاه فرائسه، ويُساعده في ذلك منقاره الشبيه بالخنجر، لذا يُنصح بالابتعاد عنه حفاظًا على السلامة، بحسب موقع «Times of India».

ينتمي طائر الغطاس الشمالي إلى الطيور المائية كبيرة الحجم، ويعيش في بحيرات أمريكا الشمالية وأوروبا، وربما يكون معروفًا لدى الملايين باعتباره الطائر الذي يظهر على العملة الكندية، وأهم ما يميزه صراخه، الذي يشبه العويل، ويُسمع غالبًا في خلفية الأفلام.

كما يتميز بلونه الأسود.

يصل طول طائر الغطاس إلى 3 أقدام

يمكن أن يصل طول طائر الغطاس إلى 3 أقدام، أي حوالي متر واحد، ويزن حوالي 12 رطلاً (حوالي 5 كيلوغرامات). يتغذى بشكل أساسي على الأسماك، وله منقار ثقيل يشبه الخنجر، يتميز بالحِدة والقوة، لدرجة أن الهنود في أمريكا الشمالية استخدموه كرؤوس سهام، كما يستخدم منقاره في القتال والدفاع عن نفسه.

يتسم طائر الغطاس بأنه شديد العدوانية، خاصة عند الدفاع عن نفسه وعائلتها، ومنذ عقود طويلة، تعرض بعض الصيادين الأمريكيين الأصليين، إلى الهجوم من طائر «الغطاس»، وهم في قوارب الكاياك.

يمكن أن يشهد طائر الغطاس الشمالي انخفاضًا سريعًا، إلى حد ما في أعداده، بسبب فقدان وتدهور موائل الأراضي الرطبة، وتأثير الأنواع الغازية والصيد، ولذلك يتم تصنيفه على أنه شبه مهدد، ولكن العمل على تحسين بيانات الاتجاه، وفهم التهديدات قد يؤدي إلى إعادة تصنيف وضعه بشكل أكبر.

توجد أنواع عديدة من طائر الغطاس

هناك أنواع من طيور الغطاس معروفة بعُرف كبير، كما أن ملامحها تشبه ملامح طيور عديدة، مما يجعل شكلها لا يثير خوف الآخرين، كما أنها معروفة برقصة المغازلة المعقدة، التي يرتفع خلالها الطائر عموديًا من الماء ويهز رأسه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طائر منقار

إقرأ أيضاً:

سوريا.. قائد «قسد» يعلن وقف القتال بريف حلب الشمالي

أعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” مظلوم عبدي، “وقف إطلاق النار في مدينة منبج بريف حلب الشمالي، بهدف الدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.

وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”، كتب عبدي: “في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج “شمال حلب” لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين”.

‏وأضاف: “سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر من المنطقة في أقرب وقت”.

‏وتابع: “هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.

وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع في المعارضة السورية، إن “الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق يضمن انسحابا آمنا لعناصر ما يعرف “بقوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من واشنطن من مدينة منبج المحاصرة شمال شرقي حلب”.

وأضاف المصدر، أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، انسحبت من منبج، ولا يزال يتعين عليها الانسحاب من المناطق الأخرى شرقي المدينة”.

في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أميركية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.
سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت.…

— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) December 10, 2024

شولتس: علينا مراقبة تطورات الأوضاع قبل اتخاذ أي قرار بشأن عودة اللاجئين السوريين

أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس، “تحفظه بشأن النقاشات المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مؤكدا ضرورة مراقبة تطورات الأوضاع أولا قبل اتخاذ أي قرارات والخوض في هذه المسألة”.

وقال شولتس في مقابلة مع قناة “ARD”: “خطتي المحددة تتمثل أولا في دراسة الوضع عن كثب لمعرفة ما يجري”.

وأضاف: “يجب أن تكون مهمتنا الآن ضمان أن تتوفر هناك في سوريا، من خلال الإمكانيات المتاحة لنا وللعديد من الدول الأخرى، فرصة لحياة آمنة قانونيا، وفرصة لتحقيق الديمقراطية، وإمكانية أن يعيش الناس من ديانات مختلفة معا بشكل جيد”، مشيرا إلى أن هذه المهمة ستتطلب العمل خلال الأيام المقبلة”.

وتابع شولتس: “ثم سنرى ما ستكون عليه النتائج، ربما، إذا سارت الأمور على ما يرام، سيقرر العديد من الناس طوعا أنهم يرغبون الآن في المشاركة في إعادة إعمار البلاد”.

واختتم شولتس: “سنتمكن من معالجة هذه القضية بطريقة مناسبة وبجدية بالغة مع الجميع”، إلا أنه في الوقت نفسه أوضح أن الوضع في الوقت الحالي في سوريا لا يزال “خطيرا للغاية”.

هذا وكانت “ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أنه سيتم إعداد الدستور الجديد لسوريا في غضون ستة أشهر، والانتهاء من العملية الانتقالية في غضون 18 شهرا”.

وقالت الصحيفة: “سيتم إعداد الدستور خلال الأشهر الستة الأولى، ثم سيتم طرح هذا الدستور للاستفتاء عليه خلال هذه الفترة، وسيتم إجراء إحصاء سكاني وتحديث قوائم الناخبين، وسيتم إنشاء أحزاب سياسية جديدة وفقا للدستور”.

وأضافت: “بعد ذلك ستجرى الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، وسيتم نقل الإدارة إلى الحزب الذي ينجح في الانتخابات، وبذلك تنتهي الإدارة المؤقتة من الوجود. وستكتمل هذه العملية في غضون 18 شهرا، وهكذا فإن الأحزاب المنتخبة من قبل سيبدأ السوريون في حكم سوريا”.

مقالات مشابهة

  • القطب الشمالي بات يُصدر كميّات من الكربون أكثر ممّا يخزّن
  • الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة حول "المرض الغامض" في الكونغو الديمقراطية
  • سوريا.. قائد «قسد» يعلن وقف القتال بريف حلب الشمالي
  • الصحة العالمية تكشف لغز المرض الغامض في الكونغو
  • إنفلونزا الطيور تضرب إنتاج البيض في تركيا.. هل هناك خطر على الصحة؟
  • مسؤول كونغولي: المرض الغامض في مقاطعة "كوانجو" تحت السيطرة
  • يتميز بتضاريسه الوعرة.. درب أبو بلاص حكاية أقدم طرق الصحراء الغربية -صور
  • الشاعر الفيلي جليل صفر بيكي.. حنجرة طائر غريد
  • مديريات المربع الشمالي في الحديدة تدشن المرحلة السادسة لدورات ”طوفان الأقصى”