أطعمة يجب تجنبها بعد الساعة 6 مساء.. «حافظ على نشاطك»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن تناول السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة السادسة مساء، يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، وهناك مشروبات وأطعمة بصفة خاصة لا يجب تناولها في ذلك الوقت، لأنها تضر بالصحة وتؤثر على نظام النوم.
أضرار تناول الطعام بعد الـ6 مساءًكشف فريق من الباحثين في بريطانيا، أن قدرة الجسم على استقبال الجلوكوز محدودة في الليل، وهو ما يؤثر على الجسم بالسب.
وتقول كايلا دانييلز، أخصائية التغذية المسجلة بمؤسسة بريطانيا للغذاء، إن تناول الأطعمة بعد الساعة 6 مساءً يزيد من معدل ضربات القلب، ويقلل من فرصة النوم، وفقًا لموقع صحيفة «The sun».
مشروبات وأطعمة يجب تجنبها بعد الساعة 6 مساءًهناك مشروبات وأطعمة بصفة خاصة يجب تجنبها بعد الساعة 6 مساءً، ومنها:
الجبنة لأنها تحتوي على أعلى نسبة من التيرامين والأملاح التي تتخزن في الجسم ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة الأملاح في الدم. البطاطس المقلية، لأنها من الأطعمة الغنية بالدهون وتؤخر عملية الهضم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز الهضمي، وخاصة عند الاستلقاء، مما قد يسبب عدم الراحة أو النوم. الأطعمة التي تحتوي على سكريات، لأنها تُسبب العديد من الأضرار الصحية، وتعمل على منع مقاومة الأنسولين وخطر التعرض للإصابة بالنوع الثاني من السكري. أضرار تناول الأطعمة في هذه الساعةوأكد الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، أنه كلما تناول الإنسان الطعام بعد الساعة 6 مساءً، كانت صحة القلب أسوأ، مع زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم، فضلًا عن ضعف التحكم على المدى الطويل في الكوليسترول في الجسم، موضحا أن نظام الصيام المتقطع يخدم هذا الإطار من تناول الأطعمة.
وأوضح «ناجي»، خلال حديثه لـ«الوطن» الفوائد الصحية للجسم، عند عدم تناول الطعام خلال هذه الساعة، والتي تشمل التالي:
فقدان الوزن. معالجة الجلوكوز بشكل أفضل وأكثر كفاءة. خفض نسبة السكر بالجسم. تنظيم الشبع. التحكم في شهية الشخص. حرق الدهون في الجسم. حماية الجسم من الالتهابات. الوقاية من الشيخوخة. حماية القلب. علاج الأوعية الدموية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان الوزن الأوعية الدموية الصيام المتقطع الشيخوخة بعد الساعة 6 مساء
إقرأ أيضاً:
وداعا للشيخوخة بتناول الفجل
بغداد اليوم - متابعة
في فصل الشتاء، ومع انتشار نزلات البرد والشعور الدائم بالجوع، يمكن إضافة الفجل إلى النظام الغذائي، كطعام خارق يتميز بالمذاق اللذيذ علاوة على احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الأساسية.
الفجل غني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والبوتاسيوم وحمض الفوليك والألياف، ويمكن لهذه العناصر الغذائية دعم الصحة العامة مع الحفاظ على تناول السعرات الحرارية تحت السيطرة.
كما يتكون الفجل من حوالي 95% من الماء، وهو ممتاز للحفاظ على ترطيب الجس، وهو مرطب ضروري لوظائف الكلى السليمة والتخلص من السموم والحفاظ على مستويات الطاقة.
ويحتوي الفجل على نسبة عالية من الألياف، ويساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويعزز الهضم الصحي، وعند تناوله بانتظام، يمكن أن يساعد في تطهير الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك.
ويعد خيار رائع لمن يبحث عن إنقاص الوزن أو الحفاظ علي، فهو يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، وتناوله بانتظام يساعد في الحفاظ على توازن صحي للسوائل في الجسم، مما يمكن أن ينظم ضغط الدم، ويجعله تحت السيطرة في تعزيز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبفضل محتواه العالي من فيتامين C، يساعد الفجل على تقوية جهاز المناعة، وفيتامين C ضروري لمحاربة العدوى وتعزيز قدرة الجسم على الشفاء وحماية نفسه من الأمراض الموسمية، كما تساعد مضادات الأكسدة وفيتامين C الموجودة في الفجل على مكافحة الجذور الحرة، التي تساهم في الشيخوخة وتلف الجلد، ويساعد الاستهلاك المنتظم للفجل على تقليل التجاعيد والحفاظ على بشرة بمظهر شبابي.
المصدر:وكالات