بعد زيارة السيسي.. كل ما تريد معرفته عن تاريخ العلاقات المصرية الأيرلندية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
العلاقات المصرية الأيرلندية، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بسلامة الله إلى العاصمة الأيرلندية "دبلن"، في المحطة الأخيرة من جولته الأوروبية التي شملت سلسلة من اللقاءات الهامة لتعزيز التعاون مع دول القارة.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تاريخ العلاقات المصرية الأيرلندية لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل.
منذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأيرلندا في عام 1975، تميزت بالتشاور المستمر وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى رأس هذه القضايا، تأتي عملية السلام في الشرق الأوسط ونزع السلاح ومنع الانتشار النووي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
التعاون الاقتصادي والعلميشهدت العلاقات المصرية الأيرلندية تطورًا كبيرًا في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم. تشمل الصادرات المصرية لأيرلندا أسمدة اليوريا، الملابس الجاهزة، والخيوط النسيجية، بينما تتصدر منتجات الألبان والمواد الكيماوية الحيوية قائمة الواردات المصرية من أيرلندا.
وفي السياق العلمي، عززت الدولتان التعاون في البحث العلمي بمجالات الطاقة المتجددة وإدارة المياه، إلى جانب التبادل العلمي بين العلماء المصريين والأيرلنديين.
الموقف من القضية الفلسطينيةتمثل أيرلندا نموذجًا في دعم الحقوق الفلسطينية، خاصة بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية. يتفق الجانبان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتخفيف الأوضاع الإنسانية، ما يعكس توافق الرؤى بين الدولتين حيال القضية الفلسطينية.
الزيارات واللقاءات المشتركةشهدت العلاقات السياسية تبادلًا مكثفًا للزيارات رفيعة المستوى. في مايو 2024، التقى وزير الخارجية المصري السابق سامح شكري مع نظيره الأيرلندي ميهول مارتن لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة. كما شملت المحادثات السابقة بين الجانبين قضايا إقليمية ودولية مثل الأزمة السورية والأزمة الروسية الأوكرانية.
آفاق التعاون المستقبليةمع تعزيز العلاقات التاريخية، تبقى الفرص مفتوحة لمزيد من التعاون بين مصر وأيرلندا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، ويظل التشاور السياسي المستمر بين البلدين أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية.
في النهاية تمثل العلاقات المصرية الأيرلندية نموذجًا للتعاون الدولي القائم على الحوار المشترك والسعي لتحقيق المصالح المشتركة في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأيرلندية السيسي عبدالفتاح السيسي زيارة الرئيس السيسي في أوروبا
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي» تطلق مبادرة للتقدم العلمي والتكنولوجي من مقر «الكومستيك» بباكستان
أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مبادرة التقدم العلمي والتكنولوجي للخبراء التابعين للجنة الوزارية الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة للمنظمة (الكومستيك)، بهدف تعزيز الاعتماد على الذات في مجال التكنولوجيا، وتعزيز التنمية المستدامة، والتخفيف من هجرة الأدمغة داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، مقر لجنة (الكومستيك) في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وفقا لبيان للمنظمة أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد "حسين طه"، في كلمة ألقاها خلال إطلاق المبادرة، أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المجالات الحيوية للعلوم والتكنولوجيا للتغلب على التحديات الرئيسة التي تواجه الأمة الإسلامية، مشيدًا بمساهمات (الكومستيك) الاستثنائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأوضح أن (الكومستيك) تعمل على تمكين الأفراد والمجتمعات من خلال المبادرات الرائدة، حاثًا جميع الدول الأعضاء على دعم هذه البرامج والمشاركة فيها بنشاط لخلق مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لمجتمع منظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف المبادرة إلى حشد الخبرات من جميع أنحاء العالم الإسلامي لمعالجة التحديات الملحة في الرعاية الصحية والزراعة والطاقة والتعليم، وتجسيد روح التعاون والتقدم المتبادل بين دول منظمة التعاون الإسلامي، مبينًا أن (الكومستيك) التي يقع مقرها الرئيسي في إسلام آباد تواصل العمل كحجر أساس لمهمة منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التميز العلمي والابتكار التكنولوجي في جميع الدول الأعضاء فيها.