يمانيون../

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، اليوم الخميس، أن المقاومة لن تقف صامتة أمام جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

وقال القيادي حبيب خلال تصريحات صحفية:” إن قضية الأسرى هي قضية كل مكونات وأطياف الشعب الفلسطيني، والاحتلال يعتقد واهمًا أنه كلما زاد بطشًا استطاع السيطرة على الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن ما ارتكبه الاحتلال اليوم بحق الأسرى في سجن النقب جريمة مكتملة الأركان، مضيفا” لا بد من إجبار الاحتلال على عقد صفقة تبادل لتحرير أسرانا البواسل”.

واقتحمت وحدات كبيرة من قوات القمع قسم (3) في سجن (النقب)، صباح اليوم، وشرعت بعمليات نقل للأسرى القابعين فيه، وسط حالة من التوتر الشديد.

ويأتي هذا الاقتحام بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، وكان آخرها قبل عدة أيام في قسم (26).

وبالتزامن مع ذلك، أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني، أن أسرى الجهاد في كافة السجون والمعتقلات في حالة استنفار وجهوزية لمواجهة هذا التوغل السافر.

وبينت أن ما يشهده معتقل النقب الصحراوي من اعتداء همجي على الأسرى هو تجاوز خطير واعتداء على كامل جسد الحركة الأسيرة.

# كيان العدو الصهيوني‎#فلسطين المحتلةحركة الجهاد الإسلامي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أكثر من 11 ألف حالة اعتقال بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر

واصلت القوات الإسرائيلية حملات الاعتقال في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة، في ضوء استمرار الحرب على قطاع غزة، واعتقلت إسرائيل اليومين الماضيين 40 فلسطينياً على الأقل من الضفة.

ومن بين المعتقلين سيدة، وطفل، بالإضافة إلى أفراد من عائلة مطارد بينهم سيدة للضغط على نجلهم لتسليم نفسه، وأسرى سابقين، على ما أفاد بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في البيان، إن “حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء معركة طوفان الأقصى من أكتوبر 2023، وحرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال”.

وشملت الاعتقالات فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الآن لم تتمكن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.

وقد رافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 359 يوما، عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية.

وخلال حملات الاعتقال، يتعمد الجيش الإسرائيلي استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في السجون الإسرائيلية.

يشار إلى أن “حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار العقاب الجماعي، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده”.

يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الجيش الإسرائيلي على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.

المصدر: هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • “موانئ” تضيف خدمة الشحن “fem1” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • حالة الطقس اليوم.. استمرار الانخفاض في درجات الحرارة على جميع الأنحاء
  • التحالف الإسلامي ينظم ندوة بعنوان “رؤية استشرافية لمحاربة الإرهاب من خلال التقنيات الرقمية”
  • التعاون الإسلامي تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس
  • الجهاد الإسلامي: ضربات إيران للكيان بعض ما يستحقه والسبيل الوحيد لردعه
  • أكثر من 11 ألف حالة اعتقال بالضفة والقدس منذ 7 أكتوبر
  • الأونروا تحذر من مخاطر كارثية في غزة نتيجة تراكم النفايات (صور)
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • الجهاد الإسلامي تدين العدوان الصهيوني السافر على ميناء الحديدة
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعي القائد فتح شريف وأسرته بعد غارة صهيونية على لبنان