وزير الإعلام اليمني: الحوثيون أنشأوا مئات المعتقلات السرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي عمدت لإنشاء مئات المعتقلات السرية، وحولت العديد من المؤسسات العامة (المدارس، المساجد، والمنازل) إلى مسالخ بشرية واستخدمت الإخفاء القسري كأداة لتكميم الأفواه وإرهاب المناهضين لانقلابها والتنكيل بهم.
وأكد الوزير اليمني - في تصريح نقلته (الفضائية اليمنية) الثلاثاء - أن اليمنيين سيحتفلون قريبا بتحرير كل المحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي.
وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين ارتكبوا جرائم اختطاف وإخفاء قسري طالت عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون وناشطون وحتى نساء وأطفال، ومارست بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات من احتجاز تعسفي وتعذيب نفسي وجسدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
خلال قمة الحكومات.. وزير المالية اليمني: اتفاق مرتقب مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
أعلن سالم بن بريك، وزير المالية اليمني أن بلاده بصدد توقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون، تتضمن سداد بعض الديون والأقساط، ما سيسهم في تحسين الوضع المالي للحكومة ودعم مشاريع التنمية والإصلاحات الاقتصادية.
وأوضح ابن بريك خلال مشاركته في منتدى المالية ضمن القمة العالمية للحكومات، أن الاقتصاد اليمني يواجه تحديات مزدوجة، تشمل الصدمات الداخلية الناتجة عن الصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى التحديات الخارجية مثل جائحة كورونا والتوترات في البحر الأحمر.وأشار إلى أن توقف تصدير النفط، الذي يشكل حوالي 65% من إيرادات الدولة، أدى إلى ضغوط مالية حادة على الموازنة العامة، وأن الاضطرابات الأمنية أثرت سلبًا على أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة وزادت من تعقيد بيئة الأعمال في البلاد.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أوضح ابن بريك أن اليمن بدأ منذ أغسطس(آب) 2023 تنفيذ حزمة من الإصلاحات المالية والنقدية، تشمل تحسين الكفاءة الضريبية، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة الإنفاق الحكومي.
وأكد أن الحكومة اليمنية تعمل بشكل وثيق مع صندوق النقد العربي لتنفيذ هذه الإصلاحات، ويتم تقييم التقدم فيها بشكل فصلي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر كان لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني، خاصة فيما يتعلق بالشحن وسلاسل التوريد، مما زاد من الضغوط الاقتصادية.
وقال ابن بريك إن موقع اليمن الاستراتيجي يجعله أكثر تأثرًا بالتطورات الإقليمية، ما يتطلب استراتيجيات جديدة لضمان استقرار الاقتصاد رغم التحديات.