تفاصيل افتتاح فعاليات النسخة التاسعة لبرنامج الأكاديمية العربية بحضور نائبة وزيرة التضامن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات افتتاح النسخة التاسعة لبرنامج الأكاديمية العربية 2024، والذى ينظمه البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية "عهد" تحت عنوان "أي تجديد في تعليم/ تعلم الكبار عبر التربية التحويلية؟".
حضر الافتتاح دكتور عمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لمبادرة " لا أمية مع تكافل" ودكتور سمير الفقي المدير التنفيذي لمبادرة " لا أمية مع تكافل"، ودكتور رفعت الصباح رئيس البيت العربى لتعلم الكبار والتنمية، ودكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ورئيس جمعية حواء المستقبل، ودكتور محمد القاضي مدير المركز الإقليمى لتعليم الكبار، ومدير المركز الاقليمى لتعليم الكبار "اسفك سرس الليان "، وباربرا هوست مؤسسة التعاون الدولى التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار، وإلسي وكيل أمينة عام البيت العربى لتعلم الكبار والتنمية، ودكتور زاهي عازار رئيس الحملة العربية للتعليم، ودكتور وليد حويلة نائبا عن رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وبمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بدول مصر- لبنان – فلسطين – العراق – الأردن – السودان والخبراء والمختصين.
وأعربت صاروفيم عن سعادتها بالتواجد فى هذا الحدث الهام، مرحبة بضيوف مصر من الأشقاء العرب فى بلدهم الثاني مصر، موضحة أنه في ضوء أهداف التنمية المستدامة والتى من بينها الهدف الرابع الذي يحث على تعليم جيد ومتاح للجميع تسعى وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع كافة الأطراف الفاعلة والمهتمة بالتعليم لتقديم أفضل خدمة تعليمية تحقيقا لهذا الهدف، فالتطوير يستهدف التعليم وتمكين وتعزيز قدرات الأفراد فى الحياة والحصول على فرص متساوية.
وأشارت إلى اهتمام الوزارة بداية من مرحلة الطفولة المبكرة من سن يوم حتى أربع سنوات عبر مجموعة تدخلات لتنمية وتطوير مهارات أبنائنا فى سن الطفولة المبكرة، حيث من أهمها تطوير البنية التحتية للحضانات الحكومية والتابعة لجمعيات أهلية ووضع معايير جودة لضمان جودة البيئة الداخلية للحضانة، وكذلك المهارية المقدمة للأبناء واعتمادها من هيئة ضمان الجودة والاعتماد وإعداد دليل للتقييم الذاتي ودليل للمراجعة الداخلية، بالاضافة إلى اعتماد عدة حقائب تعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين بالجمعيات الاهلية.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج تكافل وكرامة، برنامج دعم نقدي له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم، خاصة فى المراحل الأولي من التعليم حتى يتم الانتهاء من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي بنسبة لا تقل عن 85 % حضور للأبناء بالمدارس.
وحول مبادرة لا أمية مع تكافل أوضحت صاروفيم أنها تستهدف المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة، وأسرهم لمحو أمية القراءة والكتابة، وهي مبادرة تتم بالشراكة الفاعلة مع هيئة تعليم الكبار من خلال بروتوكول تم توقيعه مع الهيئة، وتهتم المبادرة بالنساء وتتيح لهن فرص متساوية للتعليم وبما يعزز من قدرتهن والوعى والمشاركة المجتمعية.
وأوضحت أن المبادرة قدمت منهجًا متكاملًا اعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار يحقق هدفين الأول تعليمي والثاني زيادة الوعي لدي كافة فئات المجتمع حول أهم القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وتحافظ علي هويته والتي منها الحفاظ علي كيان الأسرة، وصحة المرأة، والتغذية السليمة، والزيادة السكانية، والصدق والأمانة، والحفاظ على المياة، وغيرها من القضايا التي تفيد مقدم ومتلقى الخدمة في ذات الوقت بل تتخطي أهميتها إلي الحفاظ علي الوطن، وتم تدريب عدد 250 ميسرا خلال شهري نوفمبر وديسمبر الجاري على تلك المنهجية، وسيتم خلال الفترة القادمة تدريب كافة الميسرين على تلك المنهجية، ولم يقتصر دور الوزارة علي العمل مع غير ذوي الإعاقة فقط بل تناول المنهج التعليمي المعنون "حياة كريمة" ذوي الهمم من الصم والبكم والمكفوفين شركاء الدولة في النجاح وهم من الفئات التي تولي الدولة لهم إهتمامًا كبيرًا.
وثمنت صاروفيم جهود البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية ( عهد) والتى يضم فى طياته أربع شبكات عربية على الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة الامية فى الوطن العربي وتقديم البحوث والدراسات الجديدة فى مجال تعليم الكبار حتى تعم الاستفادة من تلك الدراسات لكافة القائمين على تقديم الخدمات التعليمية والتربوية لكبار السن ولتحقيق التطوير المأمول، فهدف المبادارت الاجتماعية تخفيف حدة الفقر وتحقيق التمكين الاقتصادى مع رفع الوعى الوطنى والمواطنة وتحقيق المشاركة المجتمعية.
ومن جانبه أشار رفعت الصباح رئيس البيت العربى لتعلم الكبار والتنمية إلى أن هدف الملتقى هو استشراف رؤية مستقبلية تجديدية فى المنطقة العربية لتعليم وتعلم الكبار، حيث يكتسب الملتقى فى نسخته التاسعة أهمية لأنه يأتي متزامنا مع ما تشهده المنطقة من أحداث كبرى وتغيرات هامة.
وأشار الصباح إلى أن تعليم الكبار هو مشروع حياة يستهدف الحفاظ على الهوية والتماسك خاصة وقت الأزمات، مؤكدا أن الهدف الإنسان وأنه لا بد وأن تحقق خلاله نواتج التعلم بشكل ملموس تتضح في سلوك المتعلم واتجاهاته.
وتأتي التربية التحويلية لمعاودة قراءة البرامج وما يتعلق بها لتأتي معبرة عن احتياجات المتعلمين خاصة في المناطق التي تشهد نزوح وحالات طوارئ.
وأعرب الصباح عن أمنياته لنجاح هذه النسخة من الأكاديمية التاسعة فى توحيد الجهود والرؤية العربية وخلق حالة فاعلة لمساعدة الشعوب والحكومات العربية فى إطار من التكامل والتنسيق من أجل إعداد المواطن العربي لجودة الحياة.
1000242378 1000242381 1000242387 1000242384المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى التعاون الدولي الهيئة العامة لتعليم الكبار الطفولة المبكرة الصم والبكم الوطن والمواطن هيئة العامة لتعليم الكبار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ضمان الجودة والاعتماد كافة فئات المجتمع محو الأمية وتعليم الكبار مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن لتعلیم الکبار تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: أكثر من 3 مليارات جنيه شهريا لمستفيدي تكافل وكرامة
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج الدعم النقدي " كرامة " هو استحقاق فردي ، ويوجه للفئات الأولى بالرعاية ولا تستطيع أن تعمل أو تنتج وغير قادرة على الكسب ككبار السن البالغ 65 سنة فأكثر، وأن يكون لديه عجز يحول بينه وبين قدرته على العمل أو ينقص قدرته على العمل، وتثبت الإعاقة بالفحص الطبي، أو يتيم الأبوين، كريمي النسب، بنت بلغت خمسين عامًا ولم تتزوج، وأبناء مهجوري العائل المقيدين بالتعليم حتي بلوغ 26 عاما ، والمطلقة، الأرملة.
وأضافت خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وذلك برئاسة النائب طارق رضوان، وحضور أعضاء اللجنة أن من شروط الاستمرار في الحصول على دعم كرامة التحقق من الوجود على قيد الحياة مرتين سنويا على الأقل للمسن، وتطبيق معايير الإقصاء المباشر من برنامج كرامة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يجوز الجمع بين الدعم النقدي تكافل وكرامة في آن واحد مع إمكانية تعدد بطاقات كرامة في الأسرة الواحدة، كما يتم تقديم الدعم النقدي لحد اقصى اثنين من الأبناء في أسرة واحدة " تكافل" أيهما أصغر، مشددة على أنه من إجراءات الحصول على الدعم أن يتقدم المواطن للوحدة الاجتماعية التابعة لمحل الإقامة بطلب لتسجيل بياناته على أن يقدم المستندات المؤيدة للبيانات ، ويقوم الباحث ببحث الحالة ميدانيا وتسجيلها على التابلت ، ويتم تصوير المستندات المؤيدة ورفعها على التابلت، كما يتم مراجعة البيانات على التابلت من خلال رئيس الوحدة الاجتماعية وترسل بعد ذلك إلى قاعدة البيانات المركزية، ويتم التحقق من خلال قواعد بيانات الدولة الموحدة والجهات الشريكة للتأكد من صحة البيانات ودقتها، ويتم إجراء المعادلة الإحصائية على الحالات لتحديد الاستحقاق من عدمه، حيث تقوم لجنة المراجعة المركزية باختبارات الاستحقاق للمتقدمين، ويتم اخطار المواطنين المتقدمين بالاستحقاق أو بعدم الاستحاق عن طريق الوحدة الاجتماعية أو رسائل نصية، ويتم اصدار بطاقة ذكية للمستحقين ويتم الصرف من خلال أي من منافذ الصرف البريد، الصراف الألى، وتبدأ الأسرة في الصرف اعتبارا من يوم 15 حتي آخر الشهر ويصل اجمالي قيمة الدعم شهريا اكثر من ٣ مليار جنيه شهريا.